حزب الله: هجوم إسرائيل على اليمن إيذان بمرحلة ‏مواجهة خطيرة     السعودية: "ليس لنا علاقة" باستهداف الحديدة في اليمن     رئيس ميناء إيلات الإسرائيلي: مضطرون لتسريح 50 بالمئة من العمال     الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية "نوعية" في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية     ارتفاع ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيلي على الحديدة إلى 6 شهداء و3 مفقودين و83 جريحا     لجنة مؤتمر سقطرى الوطني تدين اختطاف الشيخ "القحطاني" وتتهم المحافظ والانتقالي بتفجير الأوضاع في الأرخبيل     اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية     مليشيا الانتقالي تختطف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني     السلطة المحلية بالمهرة تؤكد حرصها على تسهيل سفر أبناء سقطرى عبر الطيران     شرطة مأرب تعلن ضبط متهمين في قضية مواد مخدرة     غزة.. استشهاد الصحفي "أبو شريعة" بقصف إسرائيلي وارتفاع الحصيلة إلى 153 منذ بدء الحرب     جماعة الحوثي تشكر الكويت على دعمها الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات     الفاو: ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحكومة المعترف بها     تحذير أمريكي من استخدام "الحوثي" لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة     الهجرة الدولية تعلن نزوح نحو 260 يمني خلال الأسبوع الفائت    

علي أحمد العمراني

الرئيس هادي لن ينسى سقطرى أبدًا..

[ السبت, 19 ديسمبر, 2020 ]
في أول لقاء لي بفخامة الرئيس هادي في مكتبه في القيادة العامة، وكان حينها نائبا للرئيس، رأيته يتلقى اتصالاً ويسأل هل توجد سفن للدولة الفلانية  (إحدى الدول الكبرى) حول سقطرى اليوم؟!

استمعت إليه بانتباه لكني لم أسأل، وقدرت أن الأمر كان مهما، وقد تكون له صفة الاستعجال! 

كان غرضي من زيارة النائب، حينها، معالجة بعض شؤون دائرتي الانتخابية، ومنها توجيه يخص شخص (محمد محسن سالم) طالما شكى من الهضم، وكتب النائب توجيها، لكن مكتب الرئاسة اعتذر عن الختم على التوجيه، باعتبار ذلك ليس من صلاحية النائب! وكان الغرض في الحقيقة هو تقليص صلاحية النائب والحد من شعبيته..! 

أصبت بالإحباط، أنا وصاحب التوجيه.. وتعجبت مما يحصل في مؤسسة الرئاسة.. 

ولكن دارت الأيام، فإذا بالنائب قد صار رئيسا! وسألني صاحب الشأن ماذا يفعل، فقلت خذ التوجيه لمكتب الرئيس، ومن ثَم تم عرضُه على الرئيس من جديد.. 
وكتب:  ينفذ !

ودائما فإن الأرض دوارة!

زارني بعض الإخوان من سقطرى ، عندما كنت في الإعلام، وتبين  أن ليس في سقطرى إذاعة..!

ووجهت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، بتنفيذ مشروع الإذاعة سريعاً.. 

وقيل لي: لا توجد  موازنة! .. قلت: أعرف.. لكن تصرفوا..!  أعملوا مناقلة..!

ذهبت للتدشين بعد ذلك في يناير 2013، فإذا بمشروع الإذاعة يغطي في مرحلته الأولى مدينة حديبو وما حولها فقط ! ووجهت بسرعة تغطية الجزيرة كلها.. وعند تدشين المرحلة الثانية، قالوا في المؤسسة كل شيء جاهز،  فلنذهب للتدشين.. ومحصت فتبين إن التغطية لا تشمل الجزيرة كلها! فقلت غاضبا: اذهبوا وحدكم! لعل مدير مكتبي في المؤسسة، حينها،  بكر الضبياني يتذكر تلك التفاصيل! 

والحقيقة كنّا نعيش في دوامات  تخللتها صراعات وإعاقات  وحتى محاولات اغتيالات وخلافة! لكن سقطرى كانت وستبقى دائما وأبداً في قلوب الأحرار.  

عند عودتي من الجزيرة، اتصلت بفخامة الرئيس وأخبرته عن أحوال الجزيرة التي يعرفها جيداً، وقلت: تستحق سقطرى يا فخامة الرئيس أن تكون محافظة.. وما هي إلا ستة أشهر، واتجه الرئيس ليقضي العيد هناك في الجزيرة البديعة، ومن هناك أعلنها محافظة، وربما أنه قد نسي مقترحي.. لكني شعرت بفرح كبير لا يقل عن فرح أصحاب الجزيرة الحبيبة وسعادتهم . وباركت لفخامته وشكرته كثيرا..

وبحول الله سيعلن الرئيس هادي من داخل سقطرى، أن سقطرى جزيرة يمنية  حرة أبية. الرئيس هادي لن ينسى سقطرى أبداً.. وكل يمني حر لن ينساها.. 

بقي أن نقول لإخوتنا السعوديين، ثقتنا فيكم كبيرة يا إخواننا، واحترامنا لقيادة المملكة كبير جداً، ولا يصح أن ترضى المملكة بعبث العابثين وطمع الطامعين في جزيرة سقطرى، فيما السعوديون هم قوة الواجب هناك. وكان أولى أن لا يُطرد من الجزيرة ابنها ومحافظها المحترم رمزي محروس، المعين بقرار من فخامة الرئيس، بوجودكم يا إخواننا..
 


مشاركة:


تعليقات