وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة     الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة    
الرئيسية > أخبار اليمن

السعودية تعتقل مسؤولا يمنيا وتعزل عائلته في ظروف صعبة


وكيل أول محافظة صنعاء ، عبدالكريم حسين ثعيل

المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 10 مايو, 2020 - 12:37 صباحاً ]

في ظاهرة متكررة، باتت المملكة العربية السعودية تواجه اتهامات حقوقية، بخطف وإخفاء مواطنين يمنيين قسريًا على فترات متباعدة، وذلك دون أسباب واضحة لعمليات الإخفاء أو توجيه اتهامات رسمية للمخطوفين.

وفي هذا الإطار، طالبت منظمة “سام للحقوق والحريات”، السبت، السلطات السعودية بالكشف عن مصير مسؤول في الحكومة اليمنية ومواطن يمني، مختفيان قسريا منذ عدة أسابيع ولم يستدل لهما على مكان حتى الآن.

وفي بيان صحفي لها، قالت المنظمة إن عبدالكريم حسين علي ثعيل 35 عاماً،  وكيل أول محافظة صنعاء في الحكومة اليمنية، مختفي قسريا منذ 12 أذار/مارس الماضي خلال عودته  إلى المملكة العربية السعودية عبر مطار سيئون في حضرموت برفقة زوجته وابنه الرضيع.

وكشفت المنظمة، إن “ثعيل” اعتقل في مطار جدة السعودي من قبل أشخاص يُعتقد أنهم تابعون للاستخبارات السعودية، حيث تم نقله بعدها إلى قسم شرطة حي السفارات قبل أن يُخفى بعد ذلك ولا يعلم مصيره حتى هذه اللحظة.

ووفقًا لشهادات مقربين من “ثعيل”، فضلت عدم كشف اسمها، قالت لـ “سام” أن ثعثل اعتقل بعد عودته من زيارة تفقدية لجبهات القتال في مأرب، حيث تقدم إليه رجلان بلباس عسكري في مطار جدة وأخبروه أن عليه بلاغ ثم أخذوه وتركوا زوجته وحيدة مع رضيعها يواجهون المجهول.

وأكدت المصادر للمنظمة الحقوقية، أن ثعيل نقل إلى قسم شرطة السفارات بعد اعتقاله في مطار جدة واختفاءه، حيث حاول العديد من المشايخ والمسؤولين التواصل مع السلطات لمعرفة مصيره ولكن دون جدوى.

وأوضحت المنظمة، أنها اطلعت على مناشدات باسم مشايخ وأعضاء المجلس الأعلى للمقاومة في محافظة صنعاء إلى كل من الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، تضمنت أن “ثعيل” يحمل جوازًا دبلوماسيًا وله دورا بارزا في الوقوف ضد جماعة الحوثي ودفاعه عن الشرعية والتحالف وطالبوا بالإفراج عنه.

وفي السياق ذاته، كشفت المنظمة عن اعتقال السلطات السعودية في 21 نيسان/أبريل 2020 هشام محمد أحمد الجابري (25 عاما) يمني الجنسية من مقر قريبه في الرياض.

حيث قال أحد أصدقاء هشام أن عائلته تحاول عبثا عبر وسطاء التعرف على مكان إخفاء الجابر، ولم تعلم سوى أنه تم اقتياده إلى المباحث العامة وهي جهة مختصة بأمن الدولة والقضايا الجسيمة.

وأشار  رئيس المنظمة الحقوقية “توفيق الحميدي” إلى أنه على السلطات السعودية أن تفصح عن مكان اعتقال عبدالكريم ثعيل وهشام الجابري وإبلاغ عائلتهما بسبب احتجازهما.

وذكر الحميدي أن اعتقال اليمنيين في الفترة الأخيرة في السعودية تحول إلى ظاهرة مقلقة سواء مدنيين أو عسكرين، وأن لدى المنظمة عشرات البلاغات بما فيهم ضباط ومقاتلين على الحدود الجنوبية احتجوا على انقطاع الرواتب.

وشدد على أن هذا السلوك – الاخفاء القسري – أصبح وسيلة للإرهاب وبث الرعب والخوف وهو أمر يتعدى الضحية الى اهاليهم وأقاربهم.

وأكدت “سام” أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يحمي الحقوق الأساسية وبينها الحق في عدم الاحتجاز التعسفي والاخفاء القسري والتعذيب حيث تُعرّف “اتفاقية حماية الاشخاص من الإخفاء القسري، باعتبار أن الأشخاص المختفون قسرا أكثر عرضة للتعذيب لأنهم تحت رحمة خاطفيهم خارج حماية القانون، ولا توجد اي ضمانات رسمية تشترط التقاء الشخص بطرف ثالث بشكل دوري، مثل القاضي على سبيل المثال.

وجددت “سام” دعوة السعودية إلى الإفصاح الفوري عن المخفيين قسرا من اليمنيين في سجونها، مثل الصحفي مروان المريسي المعتقل منذ حزيران/ يونيو 2018، والعميد رشاد الحميري المعتقل منذ عام 2017، والتوقف عن الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري بحق اليمنيين مدنيين وعسكريين ، بمن فيهم الجنود المقاتلين في الحد الجنوبي





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات