طالب رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي، مهدي المشاط، الرئيس الروسي أن يكون لبلاده بحكم موقعها و تأثيرها الدولي دور بارز في وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب اليمني.

ودعا المشاط روسيا إلى العمل على إنجاز تسوية سياسية عادلة و شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني وتضمن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة برمتها.

جاء ذلك في رسالة بعث بها المشاط إلى الرئيس الروسي، بالتزامن مع حراك اوروبي منفتح على صنعاء، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية وانهاء الحرب.

وأوضح المشاط أن معركة الساحل الغربي التي تقودها الإمارات للسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة ما هي إلا جزء من المؤامرة التي تُحاك ضد اليمن ودول المنطقة، لإحكام السيطرة على الجزر والمنافذ والممرات البحرية الحيوية في العالم وتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة أمريكية بامتياز يمكن من خلالها التحكم في جزء من حركة التجارة العالمية وخطوط نقل الطاقة، حسب وكالة “سبأ” التي تديرها حكومة الحوثيين بصنعاء.

ويزور صنعاء حاليا السفير الفرنسي وهي الزيارة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية، وقبله زار صنعاء كل من سفيرة الاتحاد الاوروبي والسفير الهولندي ومبعوث الخارجية السويدية.
وكان وزير خارجية حكومة هادي، خالد اليماني، كشف مؤخرا عن صعوبة تواجهها دبلوماسية حكومته في اوروبا بسبب اعطاء الاتحاد الاوروبي مساحة للطرف الآخر بالتحرك في اوروبا. واصفا الحراك الدبلوماسي لحكومته في اوروبا بالمشلول.