الرئيسية > أخبار اليمن
حملة إعلامية إماراتية ضد صحفيين ومسؤولين يمنيين و هذه ردودهم .. "رصد و صور"
المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 31 مايو, 2019 - 01:20 صباحاً ]
دشنت وسائل إعلام ممولة إماراتيا حملة شرسة ضد صحفيين ومسؤولين في الحكومة اليمنية على خلفية مواقفهم المناهضة لأطماعها في اليمن.
ونشرت تلك الوسائل أسماء عدد من الصحفيين اليمنيين البارزين ومسؤولين حكوميين في بطائق تعريفية، متهمة لهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وتلقي الدعم من قطر ونائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر والناشطة توكل كرمان، للعمل ضد التحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
وركزت تحت هاشتاج محدد على مهاجمة كل من الصحفي ومراسل قناة الجزيرة أحمد الشلفي ومصور القناة سمير النمري ونائب الملحق الإعلامي بالسفارة اليمنية في الرياض أنيس منصور ومستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي.
وفي تعليق له على الحملة التي تستهدفه قال مختار الرحبي في تغريدة له على حسابه في تويتر: "إخواني إصلاحي قطري ايراني حوثي.. كل يوم تهمة من مطابخ الإمارات والعاملين معها".
من جهته كتب المصور سمير النمري على ما نُشر بشأنه في تلك المواقع بالقول: التحريض الذي تمارسه وسائل التواصل الممولة من الإمارات لن يثنينا عن مواصلة كشف جرائمها في اليمن وممارساتها العبثية.
أما رئيس تحرير الموقع بوست -الذي شملته الحملة معتبرة له موقعا إخباريا تابعا للإخوان المسلمين- عامر الدميني، فعلق في منشور له على حسابه في فيس بوك بالقول إن "هناك حملة شيطنة واسعة من مرتزقة الإمارات ضد الناشطين اليمنيين".
وأضاف الدميني: بعد المنشورات التي نشروها مستهدفين الزميل مختار الرحبي، هناك منشورات تستهدف الزملاء أحمد الشلفي وسمير النمري وأنيس منصور عبر ذات الجهة والصحف الصفراء التابعة لها.
واعتبر الدميني أن الحملة "لاتعكس سوى افلاس هؤلاء، والإرهاب الذي يمارسوه ضد المناوئين لهم".
وأضاف: "هي عادتهم في الدس الرخيص وممارسة الدعارة الإعلامية بأوضح صورها، وتلجأ لصحف صفراء لتمرر عبرها هذه الإساءات والوقاحة، بينما تخفي وجهها الجبان".
وتابع في منشوره: "ليس لهؤلاء الإعلاميين وغيرهم سوى صفحات التواصل الإجتماعي، ومع ذلك لم يسلموا من بذاءات وافتراءات إعلام المسخ التابع لأبوظبي ومرتزقتها.
وبحسب تعبيره فإن، "دولة كالإمارات يهزها ناشطون في منشوراتهم بوسائل الإعلام الإجتماعي هي دولة حقيرة وساقطة، والربط بينهم وبين الإخوان هدفه الإيغال في ايذائهم والتحريض عليهم، وهذا الربط يشير إلى تورط الإمارات وأدواتها القذرة في جنوب اليمن باستهداف قيادات من الإصلاح، وأخرون من أحزاب أخرى بتهمة أنهم إخوان".
ووفقا لما كتبه الدميني فإن "هذا الربط هو مؤشر خطير في المستقبل لاستهداف أي مناوئ لأنشطة هؤلاء المشبوهة في اليمن، وتتحمل الإمارات سلامة هؤلاء الزملاء وغيرهم بعد هذا التحريض الواضح على استهدافهم".
وأوضح: ويتحمل مرتزقتها من اليمنيين الذين يعملون معها المسؤولية أيضا وهم معروفين، وإن أخفوا وجوههم القبيحة خلف نعال أربابهم الإماراتيين".
وأشار إلى أن مثل هذه الحملة "تؤكد سلامة الدور الذي يقوم به هؤلاء، وما هذه المنشورات الصفراء سوى انعكاس لحالة الوجع التي أصابتهم، وهم واهمون إن اعتقدوا أن مثل هذه المنشورات والتحريض ستوقف هؤلاء وغيرهم على وقف تناولهم لما تمارسه الإمارات من عبث في اليمن".
مشاركة الخبر: