حزب الله: هجوم إسرائيل على اليمن إيذان بمرحلة ‏مواجهة خطيرة     السعودية: "ليس لنا علاقة" باستهداف الحديدة في اليمن     رئيس ميناء إيلات الإسرائيلي: مضطرون لتسريح 50 بالمئة من العمال     الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية "نوعية" في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية     ارتفاع ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيلي على الحديدة إلى 6 شهداء و3 مفقودين و83 جريحا     لجنة مؤتمر سقطرى الوطني تدين اختطاف الشيخ "القحطاني" وتتهم المحافظ والانتقالي بتفجير الأوضاع في الأرخبيل     اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية     مليشيا الانتقالي تختطف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني     السلطة المحلية بالمهرة تؤكد حرصها على تسهيل سفر أبناء سقطرى عبر الطيران     شرطة مأرب تعلن ضبط متهمين في قضية مواد مخدرة     غزة.. استشهاد الصحفي "أبو شريعة" بقصف إسرائيلي وارتفاع الحصيلة إلى 153 منذ بدء الحرب     جماعة الحوثي تشكر الكويت على دعمها الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات     الفاو: ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحكومة المعترف بها     تحذير أمريكي من استخدام "الحوثي" لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة     الهجرة الدولية تعلن نزوح نحو 260 يمني خلال الأسبوع الفائت    

محمود ياسين

رمضان يعود

[ الأحد, 22 أبريل, 2018 ]
يعود رمضان هكذا ليذكرك بالأشياء التي لم تعد تعنيك ، فليكن أن احتسب عمري بالسنوات الهجرية بفارق سنة ، ولقد صمت كثيرا وأفطرت يوما فصفعني أبي لما نطلت البسكتة من فمي 
ومن يومها تطن أذني كلما تذوقت طعم البسكويت .

صفعة شوال لم تكن لها علاقة بالبسكويت وإن كانت أيضا لسبب تجاوز أخلاق العائلة المتدينة ذات العمائم واللحى ومجلدات التفسير ، كان يقرأ في تفسير ابن كثير قبل العشاء وإلى جواره رجل غريب حل ضيفا وراح يتحدث عن مجموعة من صبيان الدنوة شوهدوا في السوق يقلون أدبهم على
فتاة مرت في الجوار وسألني الغريب :كنت بينهم يا ابن الطيبين ،؟ فابتسمت تلك الابتسامة الفخورة لما يقال عنه " عزب الويل " الذي يفرح بالتهم ، لا أحد يعرف إلى الآن لا أنا ولا عبد للطيف أو وليد أو محمد كيف يرفع أبي يده بتلك المباغتة ، صفعني حتى ارتد رأسي عن الجدار ، فتذكرت

لحظتها أنني لم أكن في السوق ، تلك اليقظة التي يتحلى بها إنسان كان بحاجة لصفعة لاستعادة واقعيته ، أما الثالثة فكانت بعد المغرب وقد تقمصت شخصية كلفوت إذ قمت بملامسة خيوط الكهرباء ببعض فانطفأ المولد وغرقت الدنوة في الظلام ، فصفعني الحاج قاسم ونحن في السطح حتى أضاء لي بين الخافين ورأيت قرى سمارة . 

افتقد يدك أيها الثمانيني الرائع ، أقبلها وأفكر في صفعة أخيرة توقظني من آخر الأوهام .

من صفحة الكاتب على (فيس بوك )


مشاركة:


تعليقات