أحمد بلحاف
قصة آخرى من معاناة ابناء سقطرى
[ الجمعة, 29 مايو, 2020 ]
في اواخر شهر رمضان وعلى على طريق منطقة قاضب بجزيرة سقطرى تعرض الشاب محمد سليمان وزميله عمر من ابناء جزيرة سقطرى لحادثٍ مؤلم توفى على أثره عمر وظل محمد يصارع الالم (نتيجة إستئصال الطحال) و الى لحظات كتابة هذه الأسطر لازال محمد مرقد بمستشفى خليفة منذ ذلك اللحين أي قبل 10 ايام تقريبا والمطلوب لعلاجه كما افادونا اخواننا من سقطرى بعض الادوية غير المتوفرة في سقطرى لإنقاذ حياة محمد الذي تتدهور حالته الصحية يوماً بعد آخر ورغم مناشدتهم للقوات السعودية المتواجدة في سقطرى ولديهم الامكانية لتوفير المطلوب إلا انهم لم يقدموا غير الوعود بتوفير العلاج ولم يوفوا بوعدهم .
ظل أهل واصدقاء محمد سليمان بين الاتصال بهذا وذاك بحثاً عن الدواء وسبيل توفيرة لانقاذ أبنهم فكل الجهات المحلية تفيد بأن الدواء المطلوب غير متوفر في اليمن نهائيا الى ان وصل الموضوع لمكتب محافظ محافظة سقطرى الاستاذ رمزي محروس مشكورا وإستطاع بفضل الله التنسيق والتواصل مع الإخوة في سلطنة عمان وتوفير الدواء المطلوب وتم إرساله من سلطنة عمان الى المهرة وهناك تم إستئجار (عبري) اسمه ( ام المدائن) بمبلغ مليون وخمسمائة الف ريال يمني لإيصال الدواء إلا أن سوء الأحوال الجوية تجبر المركب على عدم التحرك .
وهنا يقف اهالي محمد سليمان واصدقاءه متفرجين أمام هذا الوضع الحرج ولا يستطيعون فعل أي شيء غير الابتهال الى الله بالدعاء و المناشدات التي يطلقونها على مواقع التواصل الاجتماعي متوجهين بدعوة الاخوة الناشطين والإعلاميين التفاعل مع الموضوع بعيدا عن التسييس لإنقاذ حياة الشاب محمد والإكتفاء بالمطالبة بتوفير وسيلة نقل لإيصال الدواء .
ولهذا نقول :
#سقطرى بحاجة الى رحلات جوية لنقل العلاج والمرضى ومستلزمات #الحياة الضرورية ، وننقل لكم معاناة هذا الشاب الذي حياته مرهونه بوصول اللقاح المطلوب له في أسرع وقت ممكن لانقاذة ، قد تم توفير اللقاح من #سلطنة_عمان الى #المهرة . و نحن بدورنا نضم صوتنا اليهم لتوفير لجزيرة سقطرى طائرة خاصة لطوارئ
مشاركة: