حزب الله: هجوم إسرائيل على اليمن إيذان بمرحلة ‏مواجهة خطيرة     السعودية: "ليس لنا علاقة" باستهداف الحديدة في اليمن     رئيس ميناء إيلات الإسرائيلي: مضطرون لتسريح 50 بالمئة من العمال     الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية "نوعية" في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية     ارتفاع ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيلي على الحديدة إلى 6 شهداء و3 مفقودين و83 جريحا     لجنة مؤتمر سقطرى الوطني تدين اختطاف الشيخ "القحطاني" وتتهم المحافظ والانتقالي بتفجير الأوضاع في الأرخبيل     اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية     مليشيا الانتقالي تختطف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني     السلطة المحلية بالمهرة تؤكد حرصها على تسهيل سفر أبناء سقطرى عبر الطيران     شرطة مأرب تعلن ضبط متهمين في قضية مواد مخدرة     غزة.. استشهاد الصحفي "أبو شريعة" بقصف إسرائيلي وارتفاع الحصيلة إلى 153 منذ بدء الحرب     جماعة الحوثي تشكر الكويت على دعمها الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات     الفاو: ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحكومة المعترف بها     تحذير أمريكي من استخدام "الحوثي" لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة     الهجرة الدولية تعلن نزوح نحو 260 يمني خلال الأسبوع الفائت    

أحمد بلحاف

خيمة اعتصام المهرة التي هزت ابوظبي و الرياض

[ الاربعاء, 08 يوليو, 2020 ]
خيمة الاعتصام التي هزت ابوظبي و الرياض  وحفظت للمهرة وسقطرى واليمن عامة هيبتها لم تكن مجرد خيمة بل نراها ويراها جميع اليمنيين والمنصفين من المحللين والمراقبين في منطقتنا انها قلعة من قلاع الممانعه والمقاومه ضد الاحتلال وانطلاقة لمرحلة كشفت كثير من الحقائق والنوايا الخبيثه التي تحاك ضد المهرة وسقطرى ، وفي هذا المنعطف الهام الذي تمر به بلادنا يسجل الاعتصام السلمي مكانه في صفحة من صفحات التاريخ المعاصر  للمهرة خصوصاً واليمن عموماً . ولا زال مستمر .

تابعت كغيري من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي على المستوى المحلي عندنا في المهرة وسقطرى بعض المنشورات التي تحاول ان تقلل من شان الاعتصام السلمي المطالب برحيل الاحتلال السعودي الاماراتي وهذا بكل تأكيد يأتي تزامناً او بالأصح الحاقاً مع توجّه صناعة المبررات التي تقوم السعودية والامارات ببثها عبر حملات اعلامية ممولة وناشطين الدفع المسبق لاجل تلميع تواجدهما العسكري في المهرة وسقطرى  والذي في حقيقة الامر بات مكشوفاً انه احتلال يحمل اطماع توسعية  .

وبالعودة للحديث للموضوع الذي أشرت اليه وهو بعض الكتابات او التغريدات على المستوى المحلي المهاجمه للاعتصام نجدها كلها بصيغة واحده تحت عنوان واحد (خيمة الاعتصام واصحابها) ونفهم جيدا انها تاتي من مصدر واحد وربما عبر قروب واحد، و لا يقوم بنشرها إلا الطابور الخامس الذي يستخدمه الاحتلال السعودي الاماراتي  في محاولاته لشق صف المجتمع بالمهرة وسقطرى و محاولة صناعة رأي من خلال هولاء المتسلقين لتضليل الاخرين وخصوصا المراقبين والمتابعين لملف المهرة وسقطرى  ولاسيما  بعد ان وضع المعتصمين والمعارضين للاحتلال السعودي الاماراتي في المهرة بصماتهم من خلال الاعتصام  بشكل واضح  في كشف مخططاته و عددا من الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال السعودي الاماراتي في المهرة وسقطرى و أصبح للاعتصام السلمي لجنة  ودوائر واعضاء وجود وحضور بارز ورقم لا يستطيع احد تجاوزه ، وللاعتصام برامج توعوية وفعاليات ومواقف واضحه ، وجهود باركتها القبائل  وايضا الاحزاب والفئات الاجتماعيه ، وعلاقات خارجية ولقاءات مع منظمات وسفراء وجهات دولية لاطلاعها على ما يحصل بالمهرة وسقطرى في ظل تنامي المخطط الاماراتي السعودي الذي عمل على  اختطاف الشرعية وقراراتها وتفريخ مكونات جديده لاخضاع اليمن واضعافه وتقسيم اراضية وانتهاك سيادته .

وكما يقال تتبع سهام العدو تعرف الحق ،خيمة الاعتصام السلمي و اللجنة المنظمة لذلك  شغلت حيّزاً واسع من اهتمام العدو واجهزته الاستخباراتية لتصنيف اصحابها والصاق الاتهامات الزائفة لرموزها  بتهريب تارة واختلاق الاكاذيب والارهاب تارة اخرى والعمالة لايران وقطر وتركيا مرات ومرات عبر قنواتهم ومواقعهم الاخبارية وناشطينهم ،  كل هذا يعطينا صورة واضحه ان الاعتصام وقف امام تلك الاطماع التوسعية  .

وهنا نوضح لماذا كل هذا الهجوم على خيمة الاعتصام السلمي بالمهرة ، لان خيمة الاعتصام عرّفت العالم بالمهرة وسقطرى و أثبتت انها منطلق للوعي والصمود والولاء للوطن ، أثبتت جدارة ابناء المهرة وسقطرى بانهم على قدر عالٍ من المسؤولية في حماية خصوصيتهم الثقافية واللغوية وهويتهم ، و أثبت ان ابناء المهرة وسقطرى من خلال الاعتصام هم أقوى بفكرهم ووعيهم وتلاحمهم  ويجيدون التحرك السليم في الوقت المناسب دون الخضوع لاي املاءات خارجية او حتى داخلية  ، لا يحمل المعتصمين أي اهداف او مصالح ضيقة غير تحقيق المطلب الاساسي وهو خروج الاحتلال الاجنبي بالكامل من المهرة وسقطرى ثم الاتجاه الى الحوار الداخلي واعطى المهرة وسقطرى مكانتهما المستحقه في اطار اليمن الاتحادي .


مشاركة:


تعليقات