أحمد بلحاف
العيد ال48 في سلطنة عمان فرحة تتجدد ومسيرة النهضة المباركة في تقدم وازدهار.
[ الأحد, 18 نوفمبر, 2018 ]
اطلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله - اليوم مرتدياً زيه العسكري وهو يرعى العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني ال 48 افرحتنا كثيرا وافرحت كل محبي السلام في العالم ، شاكرين المولى عز وجل على نعمتة في إدامة العافية على جلالتة و سائلينه ان يمدها عليه اعواما عديدة وازمنة مديدة في ظل حُكمه وقيادتة الحكيمة وتوجيهاته السامية في رعاية السلام ودعمه اقليميا وعالميا .
و في ظل الأمن والاستقرار الذي هو اهم و ابرز ثمار مسيرة النهضة المباركة التي يقودها السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه منذ توليه حكم السلطنة عام 1970م ، يعيش الشعب العُماني اليوم فرحة العيد الوطني الثامن والاربعون والسعادة تغمر كل ارجاء عُمان بهذه المناسبة ، ويحق لهم ان يعيشوا هذه اللحظات بكل فخر واعتزاز فهي الذكرى التي اشرق فيها ميلاد القائد الملهم جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله وأبقاه - الذي صدق في ارادته ووهب وقته وحياته من اجل إعادة عُمان الى مجدها ومكانتها حيث المقدمة ومراتب الاولى بين الامم والشعوب مواكبا بذلك معطيات ومتغيرات العصر الحديث ، وبالفعل وكما نشاهد اليوم سلطنة عمان وخلال فترة حكمه تتصدر اقليميا وعالميا في الكثير من المجالات وفي تقدم مستمر و عطاء لا ينضب .
وبفضل الله سبحانة وتعالى ثم عزيمة القائد العظيم استطاعت عُمان ارضاً وشعباً ان تحتل مكانة عظيمة في قلوب كل الشعوب العربية والعالمية ، كيف لا ؟ و باني النهضة المباركة قد عمل على إ بناء علاقات على أسس وثيقة وداعمة لسلام العالمي بين الشعوب بعيدا عن اي مصالح ذاتية او مكايدات خفية وذلك الذي جعل الناظر الى عُمان لا ينظر اليها الا بالنقاء والطُهر والرفعه والاحترام لان جلالة السلطان أعد لها ما يليق بها ودفع لذلك جُهدا كبير من وقته وصحته ، صدق في عهده فأحبه شعبه والعالم أجمع.
هنيئاً لعُمان وشعبها هذه المكانه و المكتسبات والمنجزات التي حُققت في عهد النهضة المباركة وهنيئا لمنطقتنا العربية وجود رجل السلام السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله و أبقاه .
مشاركة: