الرئيسية > ترجمات
" مورنينج ستار": بريطانيا ستحقق في إصابة جنود بريطانيين يقاتلون مع السعودية في اليمن (ترجمة-خاصة)
المهرة بوست - ترحمة خاصة
[ الاربعاء, 27 مارس, 2019 - 06:11 مساءً ]
قالت مجلة بريطانية، اليوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة ستحقق في التقارير التي تفيد بأن القوات الخاصة البريطانية تشارك في معارك مسلحة في اليمن إلى جانب القوات التي تمولها السعودية وتدرب الأطفال للقتال.
وذكرت مجلة "ذا مورنينج ستار" البريطانية " أن وزير الشؤون الخارجية مارك فيلد تعرض لضغوط من نواب حزب العمال والمحافظين الذين شعروا بالقلق من تقرير نشر مطلع الأسبوع الماضي في صحيفة الديلي ميل.
وقال التقرير أن خمسة من قوات الخدمة الخاصة للقوارب/ كجزء من حملة عسكرية سرية للغاية للمملكة المتحدة في اليمن، تعرضوا لإطلاق نار اثناء خدمتهم في اليمن، على الرغم من ان بريطانيا ليست في حاله حرب رسميه مع ذلك البلد.
وذكرت الصحيفة إنه كان يتعين نقل الضحايا إلى بريطانيا، لكن العشرات من قوات الكوماندوز لا تزال موجودة على الأرض، بما في ذلك بعض "المراقبين الجويين المتقدمين" الذين يوجهون الضربات الجوية السعودية.
وكانت وزيرة خارجية الظل في حزب العمال، إميلي ثورنبير ي طرحت تساؤلا عاجلا، حول ما إذا كانت "الحكومة البريطانية لا تزال متمسكة ببيانها الطويل الأمد القائل بأن بريطانيا ليست طرفًا في هذا النزاع؟
وأضافت: "بالنظر إلى كل ما نعرفه بالفعل عن دعمنا للقوات الجوية السعودية وإمداداتنا من المليارات من الأسلحة إلى التحالف السعودي، إلا أنا اكتشفنا الآن ان قواتنا في" معارك مسلحه "حقيقية مع المتمردين الحوثيين، فاذا كانت مع كل ذلك لا تمثل طرفا للصراع، فلا أعرف حقا ماذا يمكن أن يكون".
وتابعت "من الادعاءات المقلقة بشكل خاص في تقرير وزارة الداخلية، أن قواتنا تقدم الدعم للقوات المحلية التي تمولها السعودية، حيث يزعم ان العديد من المقاتلين، الذين يصل عددهم إلى 40 في المائة، أطفال لا يبلغون من العمر 13 عاما ".
وأشارت ثورنبري إلى ان صحة تقرير وزارة الداخلية، سيؤكد ان قواتنا ليست مجرد طرف في هذا الصراع بل ستعتبر شاهد علي جرائم الحرب.
وردا علي ذلك، تعهد فيلد بان الحكومة "ستحقق في تلك الادعاءات على وجه السرعة، وقال ان المزاعم حول القوات البريطانية التي تقاتل في اليمن "خطيره للغاية" وان "اي تورط يتعلق بجلب الجنود الأطفال سيكون مروعا، غير انه رفض تأكيد أو نفي نشر القوات الخاصة البريطانية، حيث تعفي هذه المسائل من طلبات حريه المعلومات ومن الرقابة البرلمانية.
وكانت بريطانيا رخصت أسلحة بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني من مبيعات الأسلحة للقوات السعودية منذ بدء الحرب ، وهي سياسة سيطعن فيها النشطاء في محكمة الاستئناف الشهر المقبل.
وقال اندرو سميث من حمله مكافحه تجاره الأسلحة: "ان ألازمه الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم.
وقال كريس نينهام ، نائب رئيس تحالف "أوقفوا الحرب": "من العار أن بريطانيا لا تدعم فحسب بل تشارك في حرب تسببت في أكبر أزمة إنسانية على الأرض.
مشاركة الخبر: