الرئيسية > ترجمات
خمسة أحزاب معارضة بريطانية تدعو إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية (ترجمة خاصة)
المهرة بوست - ترحمة خاصة
[ الإثنين, 25 مارس, 2019 - 05:08 مساءً ]
بعثت خمسة أحزاب معارضة في "وستمستر" رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت، طالبوه فيها بإنهاء مبيعات الأسلحة إلى السعودية، قائله انها ساهمت في أزمه انسانيه كارثية .
وتأتي الرسالة التي وقعها زعماء حزب العمل والحزب الوطني الاسكتلندي والديمقراطيون الليبراليون وحزب بليد كيمرووحزب الخضر في الذكري الرابعة للحرب الأهلية في اليمن، وفي الوقت الذي تتوقف فيه الهدنة الهشة التي تم التفاوض عليها في شهر ديسمبر.
.
وفي خبر نشرته صحيفة "الجارديان " وترجمة " المهرة بوست"، قال زعماء المعارضة في رسالتهم المشتركة إلى وزير الخارجية، جيريمي هانت، بمن فيهم زعيم الحزب الوطني التقدمي في مجلس العموم، إيان بلاكفورد، وزعيم حزب العمل جيريمي كوربين وزعيم الليبرالية فينس كابل، قالوا انه من المخجل ان الحكومة البريطانية لم تستخدم كل الوسائل المتاحة لها للضغط علي المملكة العربية السعودية، "للتقيد بالقوانين الأساسية لحقوق الإنسان".
وأضافت الرسالة أن ألمانيا واسبانيا والدنمارك وكندا والكونجرس الأمريكي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي، دعوا جميعا إلى وقف مبيعات الأسلحة علي هذا الأساس.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى لندن هذا الأسبوع لمناقشة جهوده لتطبيق الاتفاقيات المتعلقة بإعادة نشر القوات في الحديدة، الميناء الاستراتيجي للبحر الأحمر الذي يقع في قلب الصراع بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
ولم يتمكن غريفيث من إقناع الطرفين بالاتفاق على تكوين قوة مدنية جديدة للشرطة في الحديدة، وهي الخطوة الأولى فيما يُقصد بإعادة نشر قوات الحوثيين بعيدا عن المدينة والميناء، ويقول عمال الإغاثة من الحديدة ان الخدمات العامة في المدينة قد انهارت بشكل فعال.
وقالت الرسالة أنه من الجدير بالشجب أخلاقيا، ان حكومة المملكة المتحدة لا تفكر فقط في تغيير سياستها، ولكنها تضغط بنشاط علي الحكومات الأجنبية الأخرى ، كما فعلت مع ألمانيا ، لاستئناف مبيعات الأسلحة السعوديين.
ووصف المؤلفون السلوك السعودي في اليمن بالمتهور والهمجي، قائلين انه ينبغي تعليق جميع مبيعات الأسلحة لاستخدامها في البلاد ريثما يتم اجراء تحقيق مستقل في السلوك السعودي في الحرب.
وأضافوا أنه على الرغم من مزاعم بريطانيا بالضغط على الرياض، لا يوجد دليل على أن السلوك السعودي قد تم تقييده.
وقال بلاكفورد أن حكومة المملكة المتحدة في الجانب الخطأ من التاريخ، مضيفا " أنه يجب ان تكون هذه الرسالة المشتركة بمثابه تنبيه لوزير الخارجية بان الحكومة البريطانية يجب ان تعترف بشكل عاجل بالواقع المدمر للحرب في اليمن وان تعمل معا وان تنهي هذا الصراع..
ويضغط السعوديون والإمارات العربية المتحدة في الوقت نفسه على الأمم المتحدة لإعلان أن الحوثيين فشلوا في الامتثال للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم،ومن شان هذه الخطوة ان تؤدي إلى أعاده القوات الإماراتية هجومها علي الحديدة.
من جهتها حذرت ميشيل باشليه، مفوضه الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من أن الأطفال في اليمن ما زالوا يقتلون ويشوهون بمعدل ينذر بالخط، علي الرغم من الهدنة التي دامت ثلاثة أشهر في الحديدة.
وقالت باشليه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء، " أنه منذ اتفاق ستوكهولم في 13 ديسمبر، يقدر ان ثمانية أطفال يتم قتلهم أو إصابتهم في اليمن كل يوم
مشاركة الخبر: