الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
مساعٍ سعودية إماراتية لتشكيل قوات موازية للقوات الحكومية في المهرة
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 02 مارس, 2019 - 08:38 مساءً ]
كشفت مصادر مطلعة، عن مساعٍ سعودية إماراتية جديدة لملشنة محافظة المهرة، أقصى شرقي البلاد.
ونقلت صحيفة عربي21 عن المصادر قولها إن تحركات سعودية إماراتية جارية على قدم وساق لملشنة المهرة، عبر إنشاء قوة عسكرية موازية للقوات الحكومية من شرطة وجيش في المهرة.
وأضافت أن "هناك قوة أنشأتها السعودية تحت مسمى قوات الحماية الخاصة والطوارئ بالمهرة، وتتخذ من مركز الشباب والرياضة في المهرة مقرا لها".
وأوضحت المصادر -التي طلبت من الصحيفة عدم الكشف عن اسمها لأسباب أمنية- أن "هذه القوة التي تم تأسيسها، من ثلاث محافظات وتحت قيادة شخص مقرب من السلفي المثير للجدل المقرب من دولة الإمارات والمحال من الحكومة الشرعية للتحقيق، هاني بن بريك، يدعى "وضاح الكلدي" وهو من أبناء منطقة يافع في محافظة لحج (جنوبا)".
وتحدثت عن أن إطلاق اسم "قوات الحماية والطوارئ" على هذه القوة، محاولة بائسة للتمويه، رغم أنها لا تختلف عن المليشيات التي دربتها وسلحتها "أبوظبي" في محافظات جنوبية وشرقية أخرى مثل "الحزام الأمني" في مدينة عدن (جنوبا)، و"النخبة الشبوانية" في مدينة شبوة (جنوب شرق البلاد)، و"النخبة الحضرمية" في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت (شرقا).
وأشارت إلى أن هذه التحركات تأتي بتماه مباشر وبشكل كبير من قبل الإدارة الحالية للمهرة، بزعامة راجح باكريت، مع أجندة المملكة ومساعيها في الهيمنة على ساحل المدينة على بحر العرب.
وبحسب المصادر، فإن "القوة تتألف من أكثر 3 آلاف عنصر، ينتمون لمحافظات شبوة وأبين، ويافع بأوامر سعودية، بينما كان نصيب أبناء المهرة من هذه القوة نحو 300 عنصر".
ولفتت إلى أن هدفها في المقام الأول الانتشار في شواطئ وموانئ المحافظة، والتحكم بها، فضلا عن تهميش القوات الحكومية في هذه المهام، وهو ما لا يمكن القبول به.
وتأتي هذه التحركات لعسكرة محافظة المهرة التي كانت بمنأى عن الحرب المدمرة في البلاد، في ظل سخط شعبي متزايد على المحاولات المتزايدة لملشنة المحافظة، وسط صمت الحكومة الشرعية اليمنية.
وتشهد محافظة المهرة، المحاددة لسلطنة عمان، احتجاجات منذ أكثر من عام رفضا للتواجد العسكري السعودي، واحتلاله للمرافق والمنشآت والمنافذ في المحافظة الاستراتيجية.
مشاركة الخبر: