الرئيسية > ترجمات
موقع" لوب لوغ " الأمريكي نذر مواجهة بين الكونغرس وترمب بسبب حرب اليمن
المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ السبت, 09 فبراير, 2019 - 08:49 مساءً ]
موقع" لوب لوغ " الأمريكي نذر مواجهة بين الكونغرس وترمب بسبب حرب اليمن
تستعد الأغلبية الديمقراطية الجديدة في مجلس الشيوخ، بالشراكة مع قادته الرئيسيين، للمضي قدما في خطه جريئة لتحقيق المساءلة في العلاقات الأمريكية مع المملكة العربية السعودية، وأعاده تأكيد رقابه الكونغرس علي السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط بحسب موقع لوب لوغ الأميركي .
وأشار الموقع المتخصص بتغطية قضايا السياسة الخارجية للولايات المتحدة، أنه على الرغم من أن ضغوط الكونجرس دفعت الى مطالبة إدارة ترامب أخيرا بإنهاء الحرب في أكتوبر الماضي وقطعت دعم إعادة تزويد الولايات المتحدة بالوقود في نوفمبر، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تشارك بشكل وثيق في العمليات العسكرية السعودية والإماراتية في البلاد.
وذكر الموقع في مقا ل أعدته " كيت كيزر" وترجمة "المهرة بوست" أن الأولوية الاولي للجنة الشئون الخارجية التابعة لمجلس النواب التي تم التوصل اليها مؤخرا هي متابعه تمرير مجلس الشيوخ غير المسبوق لقرار سلطات الحرب بشان اليمن في ديسمبر الماضي والذي اثر بشكل إيجابي علي مفاوضات وقف إطلاق النار في السويد، والذي تم التصويت عليه من قبل أعضاء الكونغرس رو خانا، ومارك بوكان (إلى جانب 68 زميلا من الحزبين)
وأوضح الى أن التصويت على القرار من قبل أعضاء مجلس الشيوخ قد يتم بحلول نهاية فبراير، منوها الى ان عمل الكونغرس يشكل عملا ملحا في اليمن حيث ما يقرب من نصف السكان - حوالي 14 مليون شخص - لا يزالون على شفا المجاعة بسبب الحرب والانهيار الاقتصادي الذي أعقب ذلك في البلاد.
ولفت ان اجتياز القرار كلا المجلسين كما يرجح ان يفعل، من شأنه ان ينشئ مواجهة مع ترامب، وسيتعين عليه في هذه الحالة أن يقرر ما إذا كان سيستمع إلى إرادة الكونغرس في تأكيد سلطته الدستورية على مسائل الحرب، أو أن يقف مع الحكومتين السعودية والإماراتية، التي ترى إدارته أنها ضرورية لتحقيق هدفها الأساسي المتمثل في المواجهة العسكرية مع إيران.
.
وتابع انه حتى لو استخدم ترامب حق النقض (الفيتو) ضد قرار سلطات الحرب، فإن مروره في كلا المجلسين سيشير إلى استمرار الضغط الذي تشتد الحاجة إلية على التحالف الذي تقوده السعودية بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لهذا الصراع، مضيفا أن المزيد من ضغوط الكونجرس يمكن أن يكون له أثر إيجابي في دعم دبلوماسية المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث
وأضاف المقال انه في حال قرر ترامب تجاهل إرادة الكونغرس، فإنه سيوفر أيضاً الزخم الذي يحتاج إليه الكونجرس لاتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من التعاون العسكري الأمريكي مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في اليمن،وأن هناك مجموعة متنوعة من المبادرات التشريعية تحت تصرف الكونجرس والتي بدأ العديد منها بالفعل.
وقال الموقع انه من ضمن هذه المبادرات التي تم العمل عليها تقديم أعضاء الكونغرس تيد ليو، وتيد يوهو، وتوم مالينوفسكي، مشروع قانون قائم بذاته يحظر بشكل دائم إعادة التزود بالوقود للتحالف الذي تقودة السعودية في الولايات، وبالتالي منع البنتاجون من عكس قراره السابق بقطع هذا الدعم، بالإضافه الى تقديم قدم رئيس لجنة قوانين مجلس النواب جيم ماكغفرن، تشريعًا لمعاقبة المملكة العربية السعودية على قتلها جمال خاشقجي بإنهاء جميع مبيعات الأسلحة والتعاون الأمني مع البلاد ما لم يتم الوفاء بالشروط الصارمة، وفي الوقت نفسة أعاد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب ميندنيز، والسيناتور تود يونغا تقديم قانون لمحاسبة المملكة العربية السعودية على حرب اليمن
.
واعتبر المقال ذلك خطوة أولى إيجابية نحو إصلاح شامل للعلاقة الأمريكية السعودية والسياسة الأمريكية في اليمن، والتي تتضمن عقوبات على مقتل جمال خاشقجي، ونهاية دائمة للتزود بالوقود للائتلاف العسكري في اليمن ، ووقف ذخائر جو-ارض إلى المملكة العربية السعودية لمده عامين تقريبا.
وأشار الموقع الى انه ينبغي ان يشمل قانون تفويض الدفاع الوطني لهذا العام والذي يعده رئيس لجنه الخدمات المسلحة في البيت ادم سميث- وهو من الداعيين لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن- العديد من هذه الأحكام ، وأنه ينبغي أيضا ان يطلب من المفتش العام لوزارة الدفاع التحقيق في تورط الولايات الأمريكية في التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان في السجون التي تديرها الامارات في اليمن ، ومنع تواطؤ الولايات الأمريكية في انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الشركاء العسكريون الأجانب من خلال توسيع نطاق قانون ليهي لوزارة الدفاع لتطبيقه علي اي مشورة أو مساعده أو مرافقه أو دعم نشاط يقوم به الجيش الأمريكي.
وتابع انه ينبغي علي إليوت انجل رئيس لجنه الشؤون الخارجية في مجلس النواب، ان يبني علي استمرار عقد السناتور مينديز غير الرسمي بشان المزيد من مبيعات الذخائر الموجهة بدقه إلى المملكة العربية السعودية والامارات عن طريق النهوض بالتشريعات لحظر بيع هذه الأسلحة لفتره لا تقل عن سنتين، خصوصا بعد تقرير هذا الأسبوع ب أن السعودية والإمارات العربية المتحدة تقومان بفاعلية بتحويل الأسلحة المبيعة من الولايات المتحدة إلى ميليشيات سلفية متشددة مرتبطة بالقاعدة في اليمن، والتي تنتهاك بشكل واضح لاتفاقات الاستخدام النهائي للولايات المتحدة ، بالإضافة إلى تعاونهم الموثق بالفعل مع القاعدة في البلاد.
وقال الموقع ان على الكونغرس أن يضع شروطًا قوية لحقوق الإنسان على العلاقات العسكرية الأمريكية مع السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي لا تزال الأدلة تشير إلى أن أنشطتهم في اليمن لا تنتهك فقط العلاقات الدولية والأمريكية، بل تقوض أيضا مصالح الأمن القومي الأمريكي من خلال زعزعه استقرار المنطقة وانتهاك القيم الأمريكية بشكل فاضح في هذه العملية.
وأكد أن عمل الكونغرس ليس فقط لإعادة توجيه السياسة الخارجية للولايات المتحدة من خلال اتباع نهج عسكري غير فعال ومدمر ، بل يساعد أيضًا في جلب أطراف النزاع في اليمن إلى مائدة المفاوضات لإيجاد حل سياسي تعتمد عليه الكثير من الأرواح اليمنية ، مشيرا المشجع أن الأغلبية في مجلسي الكونغرس تظهر في نهاية المطاف أنها على استعداد للتصرف بهذا الأمر.
https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Flobelog.com%2Fcongress-poised-to-move-forward-with-bold-agenda-on-yemen%2F%3Ffbclid%3DIwAR3anwk7gf7f2a6LSKW4ElHJtKZP2iBusX7oChQQi6KBJuCrRihN78V-4Og&h=AT1DOSWQXg4O5jiqc1aaDDN4Z_xX-nojuMsHC7-XtLDQ3wbI8kqLOk83-2iAh_O6SmR7QJCMid2YQwRmaxGZW5PxCTbUazQHncFJHC5eREMH1Re4xrNeft_wnu-3Txa68pwT
مشاركة الخبر: