شيخ مشايخ سقطرى يدعو للأصطفاف وتغليب مصلحة أبناء الجزيرة ورعاية تطلعاتهم     تشكيلات العمالقة تقول إنها صدت هجوم للحوثيين غربي البلاد     الاحتفال بزفاف 30 عريساً وعروسة في مهرجان الوصال الرابع بحضرموت     ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة إلى 37 ألفا و877 منذ 7 أكتوبر     قوات مدعومة إماراتيا تختطف معلما في الحديدة     الفريق الحكومي يقول إن نجاح مفاوضات مسقط مرهون بكشف مصير ومبادلة "محمد قحطان"     الكويت تدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومحركين     هيئة بحرية: سفينة تجارية وطاقمها بخير بعد واقعة جنوب غربي ميناء المخا     السلطات الإريترية تفرج عن 23 صيادا يمنيا     تزامنا مع انطلاق مفاوضات مسقط.. منظمات حقوقية تدعو لإنهاء ملف المحتجزين في اليمن     تعز.. القوات الحكومية تحبط محاولتي تسلل للحوثيين     المهرة.. السلطان آل عفرار يقدم دعمًا لطلاب وطالبات الثانوية العامة بقيمة 14 مليون ريال     بتعادله مع الكويت.. المنتخب الوطني للشباب يهدر فرصة التأهل المبكر إلى نصف نهائي غرب آسيا     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وأجواء حارة إلى شديدة الحرارة     انطلاق جولة جديدة من مفاوضات الأسرى والمحتجزين بين الحكومة والحوثيين في مسقط    
الرئيسية > عربي و دولي

الكشف عن سبب سعي «الإمارات» الحثيث لشراء منازل ملاصقة للأقصى

المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 02 يوليو, 2018 - 11:41 مساءً ]

في مفاجأة جديدة وفضيحة تضاف لسجل “المحمدين” ـ ابن زايد وابن سلمان ـ اللذان أصبح صعودهما للواجهة خطر كارثي يهدد المنطقة برمتها، كشفت مصادر مقدسية عن السبب الحقيقي وراء سعي السعودية والإمارات لشراء بيوت الفلسطينيين الملاصقة للمنزل الأقصى عن طريق إغواء أصحابها بملايين الدولارات عبر رجال أعمال إماراتيين مقربين من ولي عهد أبو ظبي.

وبحسب المصادر المقدسية المطلعة التي نقلت عنها مواقع إخبارية، فإن المعلومات المتوفرة حتى الآن، هي أن البيت الملاصق للمسجد الأقصى، والذي سعت الإمارات إلى شرائه، كان من أجل افتتاح مقر سعودي إماراتي”.

 وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها والتي تعمل على متابعة النشاط الإماراتي السعودي في القدس، أن “الهدف من إيجاد هذا المقر، يأتي من أجل القيام بنشاط ودور موازي لدور دائرة الأوقات الإسلامية في القدس، والتي تتبع لوزارة الأوقاف الأردنية”.

وأكدت أن “التواجد السعودي الإماراتي، الذي يجري محاولة تدشينه في القدس المحتلة، يأتي كخطوة ونقطة متقدمة لدورهما في المسجد الأقصى، كدور منافس للوصاية الأردنية الهاشمية على المسجد الأقصى وكافة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس”.

وأشارت المصادر، إلى أن “السعودية والإمارات عملت على محاولة تركيع النظام الأردني، لتمرير صفقة القرن بما يخص الوصاية على الأقصى”، معتبرة أن ما دفع السعودية لاستئناف دفع المساعدات المالية للأردن، هو “التقارب الذي جرى بين عمان وأنقرة من جهة، والخشية من حدوث ربيع عربي جديد خارج عن السيطرة في الأردن”.

وكان الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، داخل مناطق الخط الأخضر، قد كشف في أوائل يونيو الماضي عن محاولة رجل أعمال إماراتي شراء بيوت وعقارات في البلدة القديمة.

وقال الشيخ الخطيب إن رجل الأعمال “المقرب جدا” من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، استهدف البيوت الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على محمد دحلان.

وأشار إلى أن رجل الأعمال “عرض على أحد سكان القدس مبلغ 5 ملايين دولار لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى، وعندما رفض العرض وصل المبلغ إلى عشرين مليون دولار للبيت ذاته”.

ولفت إلى أنه “فشلت المحاولة؛ لأن لعاب صاحب البيت الأصيل لم يسل على المال الدنس، وهذا يعيدنا إلى دور نظام محمد بن زايد في الإمارات في شراء بيوت أهل القدس (سلوان ووادي حلوه) في عام 2014، وتحويلها إلى المؤسسات الاستيطانية”.

وختم بقوله: “في ظل هذه الظروف الخطيرة، ننصح أهلنا الكرام في القدس بعدم التعامل مع أي محاولة لبيع البيوت أو العقارات لأي طرف كان، وتحت أي غطاء كان”.

وكان “الخطيب” أيضا أشار العام الماضي إلى دور مشابه لمقربين من أبوظبي، حيث قال إن “الدور الإماراتي لم تظهر حقيقته إلا الآن، وما خفي كان أعظم، فما علمناه أن دولة الإمارات تقوم بشراء بيوت المقدسيين عبر جمعيات يهودية أمريكية لها مقرات في الإمارات، ويأتون من الإمارات مباشرة إلى إسرائيل، من خلال سماسرة فلسطينيين يسهلون لهم شراء عقارات المقدسيين، خاصة القريبة جدا من المسجد الأقصى المبارك، ومن خلال بعض مندوبيهم الذين كانوا يعملون في جمعيات إماراتية، وهؤلاء بمنزلة الطابور الخامس”.




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات