الرئيسية > ترجمات
«الإيكونوميست» تحذر ابن سلمان من مصير الملك فيصل!
المهرة بوست - صحف
[ الإثنين, 02 يوليو, 2018 - 11:11 مساءً ]
حذرت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من مصير الملك فيصل آل سعود الذي اغتيل عام 1975 في نزاع عائلي يتعلق بإدخال التلفزيون إلى المملكة.
وقالت المجلة في تقرير لها، إن ولي العهد السعودية يملك سلطة لا مثيل لها، ولم يسبقه إليها سوى جده الملك المؤسس للدولة السعودية الحديثة، عبدالعزيز آل سعود، موضحة أنه بات يسيطر على الاقتصاد والقوات المسلحة والحرس الوطني وأجهزة الاستخبارات.
وأضافت الصحيفة، أنه بالرغم من سيطرته على كافة السلطات، فقد قوض “ابن سلمان” كل أركان الدولة السعودية واستعدى أمراء “آل سعود” من خلال الاستيلاء على إقطاعاتهم، مشيرة إلى انهيار علاقته برجال الدين الوهابيين بعد حرمانهم من سلطة فرض الأخلاق العامة، بالإضافة إلى إزعاجه لرجال الأعمال عبر رفع التكاليف وإجبار بعضهم على تسليم جزء من ثرواتهم.
وأوضحت الصحيفة أن “ابن سلمان” تزامنا يتجه بسرعة نحو الإصلاح الاجتماعي، لشل أي حركة متوقعة من خصومه، إلا أنه يسبب اضطرابات في الحكومة؛ حيث فرض تدابير التقشف ثم أزالها، ويحدث الكثير من الإقالات والتعيينات.
واعتبرت الصحيفة أنه قد تكون الشائعات حول محاولات الانقلاب عليه خاطئة، إلا أنها تعطي الكثير من الإشارات حول الحالة المزاجية في المملكة، مشيرة إلى اغتيال الملك “فيصل” عام 1975، في نزاع عائلي كان في النهاية يتعلق بإدخال التليفزيون إلى المملكة.
وقالت المجلة إن الصمت الحالي لرجال الدين يدفع بعض المسؤولين إلى الاعتقاد بأن خطر الأسوأ قد أصبح من الماضي في حين يشعر آخرون بعدم الارتياح.
ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين السابقين قوله: “أؤيد هذا التغيير، لكني أخشى من سرعة التغيير، إن المحافظين هادئون الآن، لكن هل يستمر هدوؤهم، أم سيكون رد فعلهم عنيفا؟”.
كما نقلت عن رجل أعمال سعودي، قوله إن التحرير الاجتماعي “سيؤدي إلى نقاشات وخلافات داخل كل أسرة”، وإن تدابير مكافحة الفساد كانت تعسفية، وإنه على الرغم من الحديث عن تعزيز القطاع الخاص، تبقى المملكة “شركة عائلية”.
وقالت المجلة إن ولي العهد الآن يعمل بسلطة الملك ويسيطر على جميع أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية، ويقدم نفسه كبطل للنساء والشباب ضد النخب القديمة الفاسدة، موضحة أن ذلك يتم في غياب الأحزاب السياسية، أو التشاور الحقيقي، مما سيكون من الصعب عليه تحويل الشعبية إلى قوة سياسية وسوف تصبح الشعبية متقلبة أيضا.
ونقلت المجلة أيضا عن أحد وزراء الخليج قوله عن “ابن سلمان”: “لديه العديد من الأعداء، وإذا رأوا منه ضعفا فسوف ينقضون عليه”، مشيرة إلى اعتقاد بعض الدبلوماسيين بأن الملك “سلمان”، البالغ من العمر 82 عاما الآن، سيتخلى عن منصبه في حياته لضمان تولي ابنه العرش.
وفي تعليقها على الأحداث الجارية في المملكة وسياستها، أكدت المجلة في تقريرها على أن العائدات النفطية لم تعد كافية وحدها، وفكرة أن التدين يستطيع تقديم كل الإجابات قد وصلت إلى طريق مسدود.
وقالت: “يبدو أن ولي العهد الشاب يلاحظ إلى أي مدى تخلفت بلاده خلف العالم؛ فالإسرائيليون أكثر ثراء، ويعرفون كيف يقاتلون، ويعيش الإماراتيون بشكل أفضل ويحظون بمتعة أكبر.. ويبدو أن الريال الإيراني الضعيف يشتري أصدقاء أكثر من السعوديين، وأصبح الغرب أبعد مما كان عليه من قبل كحام للمنطقة”.
وحول هذا الأمر، عادت المجلة لتنقل عن رجل الأعمال السعودي تساؤله: “بم ساهمت السعودية للعالم؟ هل منحته مكة والمدينة؟ إنهما صنع الله ونحن لم نساهم بأي شيء، وإذا ذهب النفط، فلن يتبقى لدينا حتى الماء”.
وبحسب المجلة فقد رافق المزيد من الحرية الاجتماعية المزيد من القمع السياسي، ناقلة عن الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قوله: “يقوم بن سلمان بالعديد من الأشياء التي قاتلت كثيرا من أجلها، مثل تمكين النساء، ومحاربة التطرف، وتطهير البلاد من الفساد، وهذه أخبار رائعة. لكن لماذا يخيف الناس؟ لماذا اعتقل الناس؟ إنه نموذج للديكتاتوريين العرب مثل جمال عبدالناصر”.
واعتبرت المجلة أن ولي العهد يكرر مأساة متكررة في العالم العربي، حيث يتم التحرير بوسائل غير ليبرالية، وبذلك يكون قد استجاب لنصيحة نيقولا مكيافيلي، بأنه من الأفضل أن يخاف الناس الأمير عن أن يحبوه.
وعلقت المجلة قائلة: لكن هناك جزء مهم تم إهماله في القول المأثور، وهو: “على الأمير أن يفرض الخوف بطريقة تجعله يتفادى الكراهية، إذا لم تمكنه من كسب الحب”.
وقالت المجلة في تقرير لها، إن ولي العهد السعودية يملك سلطة لا مثيل لها، ولم يسبقه إليها سوى جده الملك المؤسس للدولة السعودية الحديثة، عبدالعزيز آل سعود، موضحة أنه بات يسيطر على الاقتصاد والقوات المسلحة والحرس الوطني وأجهزة الاستخبارات.
وأضافت الصحيفة، أنه بالرغم من سيطرته على كافة السلطات، فقد قوض “ابن سلمان” كل أركان الدولة السعودية واستعدى أمراء “آل سعود” من خلال الاستيلاء على إقطاعاتهم، مشيرة إلى انهيار علاقته برجال الدين الوهابيين بعد حرمانهم من سلطة فرض الأخلاق العامة، بالإضافة إلى إزعاجه لرجال الأعمال عبر رفع التكاليف وإجبار بعضهم على تسليم جزء من ثرواتهم.
وأوضحت الصحيفة أن “ابن سلمان” تزامنا يتجه بسرعة نحو الإصلاح الاجتماعي، لشل أي حركة متوقعة من خصومه، إلا أنه يسبب اضطرابات في الحكومة؛ حيث فرض تدابير التقشف ثم أزالها، ويحدث الكثير من الإقالات والتعيينات.
واعتبرت الصحيفة أنه قد تكون الشائعات حول محاولات الانقلاب عليه خاطئة، إلا أنها تعطي الكثير من الإشارات حول الحالة المزاجية في المملكة، مشيرة إلى اغتيال الملك “فيصل” عام 1975، في نزاع عائلي كان في النهاية يتعلق بإدخال التليفزيون إلى المملكة.
وقالت المجلة إن الصمت الحالي لرجال الدين يدفع بعض المسؤولين إلى الاعتقاد بأن خطر الأسوأ قد أصبح من الماضي في حين يشعر آخرون بعدم الارتياح.
ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين السابقين قوله: “أؤيد هذا التغيير، لكني أخشى من سرعة التغيير، إن المحافظين هادئون الآن، لكن هل يستمر هدوؤهم، أم سيكون رد فعلهم عنيفا؟”.
كما نقلت عن رجل أعمال سعودي، قوله إن التحرير الاجتماعي “سيؤدي إلى نقاشات وخلافات داخل كل أسرة”، وإن تدابير مكافحة الفساد كانت تعسفية، وإنه على الرغم من الحديث عن تعزيز القطاع الخاص، تبقى المملكة “شركة عائلية”.
وقالت المجلة إن ولي العهد الآن يعمل بسلطة الملك ويسيطر على جميع أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية، ويقدم نفسه كبطل للنساء والشباب ضد النخب القديمة الفاسدة، موضحة أن ذلك يتم في غياب الأحزاب السياسية، أو التشاور الحقيقي، مما سيكون من الصعب عليه تحويل الشعبية إلى قوة سياسية وسوف تصبح الشعبية متقلبة أيضا.
ونقلت المجلة أيضا عن أحد وزراء الخليج قوله عن “ابن سلمان”: “لديه العديد من الأعداء، وإذا رأوا منه ضعفا فسوف ينقضون عليه”، مشيرة إلى اعتقاد بعض الدبلوماسيين بأن الملك “سلمان”، البالغ من العمر 82 عاما الآن، سيتخلى عن منصبه في حياته لضمان تولي ابنه العرش.
وفي تعليقها على الأحداث الجارية في المملكة وسياستها، أكدت المجلة في تقريرها على أن العائدات النفطية لم تعد كافية وحدها، وفكرة أن التدين يستطيع تقديم كل الإجابات قد وصلت إلى طريق مسدود.
وقالت: “يبدو أن ولي العهد الشاب يلاحظ إلى أي مدى تخلفت بلاده خلف العالم؛ فالإسرائيليون أكثر ثراء، ويعرفون كيف يقاتلون، ويعيش الإماراتيون بشكل أفضل ويحظون بمتعة أكبر.. ويبدو أن الريال الإيراني الضعيف يشتري أصدقاء أكثر من السعوديين، وأصبح الغرب أبعد مما كان عليه من قبل كحام للمنطقة”.
وحول هذا الأمر، عادت المجلة لتنقل عن رجل الأعمال السعودي تساؤله: “بم ساهمت السعودية للعالم؟ هل منحته مكة والمدينة؟ إنهما صنع الله ونحن لم نساهم بأي شيء، وإذا ذهب النفط، فلن يتبقى لدينا حتى الماء”.
وبحسب المجلة فقد رافق المزيد من الحرية الاجتماعية المزيد من القمع السياسي، ناقلة عن الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قوله: “يقوم بن سلمان بالعديد من الأشياء التي قاتلت كثيرا من أجلها، مثل تمكين النساء، ومحاربة التطرف، وتطهير البلاد من الفساد، وهذه أخبار رائعة. لكن لماذا يخيف الناس؟ لماذا اعتقل الناس؟ إنه نموذج للديكتاتوريين العرب مثل جمال عبدالناصر”.
واعتبرت المجلة أن ولي العهد يكرر مأساة متكررة في العالم العربي، حيث يتم التحرير بوسائل غير ليبرالية، وبذلك يكون قد استجاب لنصيحة نيقولا مكيافيلي، بأنه من الأفضل أن يخاف الناس الأمير عن أن يحبوه.
وعلقت المجلة قائلة: لكن هناك جزء مهم تم إهماله في القول المأثور، وهو: “على الأمير أن يفرض الخوف بطريقة تجعله يتفادى الكراهية، إذا لم تمكنه من كسب الحب”.
مشاركة الخبر: