قتيل ومصابين اثنين أشخاص جراء اشتباكات في البريقة بعدن      تحذير من صفقة فساد لإعادة تأجير ميناء عدن للإمارات     إعادة طاقم السفينة (توتور) الفلبيني لبلده بعد هجوم الحوثيين     سنتكوم: تدمير 4 أنظمة رادار ومسيرة وقارب للحوثيين في 24 ساعة     واشنطن تعلن فرض عقوبات على 3 أشخاص و6 كيانات تدعم الحوثيين     الطيران الأمريكي البريطاني يشن 9 غارات على الحديدة وجزيرة كمران     الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بـ"عدم الالتزام بمواثيق عملها" في اليمن     الحوثيون يعلنون استهداف مدمرة أمريكية وسفينتين     العليمي يؤكد المضي في الإجراءات الاقتصادية ويتهم الحوثيين بارتكاب تجاوزات خطيرة     الجيش الأميركي يؤكد إخلاء طاقم سفينة أوكرانية أصيبت بصواريخ حوثية بعد عجزه عن إخماد الحريق     الحوثيون: لدينا خيارات مناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد ضدنا     البحرية البريطانية تعلن وقوع انفجارين قرب سفينة قبالة المخا     جماعة الحوثي تعلن غرق سفينة فيربينا بخليج عدن بعد استهدافها بصواريخ     الحكومة تعلن فتح طريق ثان من جانب واحد     استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين اليمن والكويت بعد توقف 9 سنوات    
الرئيسية > أخبار اليمن

بطلب من ولي العهد... قوات «القبعات الخضراء» الأمريكية تدعم السعودية «سرا» ضد الحوثيين


محمد بن سلمان وحرب اليمن

المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 03 مايو, 2018 - 06:49 مساءً ]

"قوات سرية تنفذ مهام سرية من دون علم جهات عديدة"، هذا ما استهلت به صحيفة أمريكية تقريرها عن دعم "سري" يحظى به الجيش السعودي في حربه باليمن.

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن دعم قوات أطلقت عليها اسم قوات "القبعات الخضراء" للجيش السعودي بصورة سرية في حربه مع "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.

وقالت الصحيفة الأمريكية: "رغم أنه لسنوات، سعى الجيش الأمريكي، للابتعاد عن الحرب الأهلية الدائرة في اليمن، حيث تتقاتل قوات التحالف التي تقودها السعودية مع الحوثيين، الذين لا يشكلون تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة، لكن هذا يبدو أنه تغير".

 اقرأ أيضاً :  "المهرة بوست" ينشر اول الصور للحظة وصول قوات اماراتية ضخمة الى مطار سقطرى - شاهد

وتابعت "منذ أواخر العام الماضي، بدأ فريق من وحدات القبعات الخضراء مهاما سرية على حدود السعودية مع اليمن، فيما يبدو أنه تصعيد للحروب السرية الأمريكية".

وأوضحت، نقلا مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أوروبيين، أن عدد تلك القوات حاليا يصل إلى 12 عنصرا.

وأشارت إلى أن وحدات "القبعات الخضراء" وحدات تابعة للكوماندوز الأمريكي، مسؤولة عن تنفيذ مهام خاصة جدا، خلف خطوط العدو.

وترتكز مهمة تلك القوات، وفقا لـ"نيويورك تايمز" على مساعدة القوات الأمريكية في تحديد مواقع وتدمير مخابئ الصواريخ الباليستية ومناطق إطلاق تلك الصواريخ التي يستخدمها الحوثيون في مهاجمة الرياض ومدن سعودية أخرى.

وقال مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون أوروبيون للصحيفة الأمريكية إن مسألة إرسال تلك القوات لم يتم مناقشتها مع أية من الجهات المنوط بها مراجعة الأمر سواء في الولايات المتحدة أو الدول المعنية بالأزمة.

اقرأ ايضاً : المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي مسئولاً حوثياً بمسقط 

وقالت "نيويورك تايمز" إن إرسال تلك القوات يتناقض مع تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن المساعدة العسكرية للحملة التي تقودها السعودية في اليمن، تقتصر على "الدعم اللوجيستي" من تزود الطائرات بالوقود وتبادل المعلومات الاستخباراتية العامة.

لكن، الصحيفة، قالت إنها لا تمتلك أية دلائل أو إشارات على عبور الكوماندوز الأمريكي الحدود إلى اليمن لتنفيذ أية مهام سرية أو عمليات خاصة.

وأشارت إلى أنه تم نشر تلك القوات على الحدود السعودية اليمنية في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بعد أسابيع من إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا بالقرب من الرياض تم اعتراضه بالقرب من مطار الرياض.

وأوضحت الصحيفة أنه تم إرسال تلك القوات، بعدما جدد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، طلبا وعهدا قديما، قطعته الولايات المتحدة الأمريكية على نفسها.

ويقتضي العهد الأمريكي بأن ترسل الولايات المتحدة قواتها لمساعدة المملكة على مواجهة أي تهديد حقيقي للحوثيين على الرياض.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن 6 من المسؤولين في الجيش الأمريكي وإدارة ترامب ودول أوروبية وعربية، قولهم إن القوات الخاصة الأمريكية، مهمتها الرئيسية تدريب القوات البرية السعودية لتأمين حدودها.

كما أوضحت أن "القبعات الخضراء"، كانوا يعملون بشكل وثيق مع محللي الاستخبارات الأمريكية في نجران، جنوبي السعودية، للمساعدة في تحديد مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن إلى الأراضي السعودية.

كما يعمل الأمريكيون، وفقا للتقرير الأمريكي، مع طائرات المراقبة على جمع إشارات إلكترونية لتعقب أسلحة الحوثيين وأماكن إطلاقها.

وكان مسؤولون في "البنتاغون" قد صرحوا لأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، في جلسة استماع في مارس/ آذار الماضي، أنه ليس لديهم أية قوات عسكرية داخل السعودية سوى تلك القوات التي تقدم المشورة فقط.
وترتكز المشاركة الأمريكية في الحرب الدائرة في اليمن، على وثيقة معروفة باسم "مذكرة رايس"، نسبة إلى سوزان رايس، مستشارة أوباما للأمن القومي حينها، التي تم توقيعها عام 2015.

ولكن إدارة ترامب، عززت عمل تلك المبادئ التوجيهية في الوثيقة ورفعتها لتصل من مجرد دعم لوجيستي إلى إضافة طائرات مراقبة أمريكية وفريق "القبعات الخضراء".

ونقلت الصحيفة عن مايكل نايتس، الزميل في معهد واشنطن، أن القوات السعودية، تحاول السيطرة على الأسلحة التي تصل إلى الحوثيين من الساحل الغربي، حيث ميناء الحديدة، وهو ما يجعلها أمام خيارين فقط:

الأول، العثور على تلك الصواريخ، وهو ما يتطلب قدرا كبيرا من الذكاء.

الثاني، الأصعب كثيرا، وهو رصد أماكن إطلاق الصواريخ، وهو ما تساعد القوات الأمريكية الخاصة فيه، خاصة مع إخفاء الحوثيين منصات الإطلاق، داخل أنفاق وقنوات وأسفل الطرق السريعة.


المصدر | سبوتنك



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات