الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي     القوات الأمريكية تعلن التصدي لصاروخ باليستي وأربع مُسيّرات حوثية     وزير الدفاع يبحث مع السفير الصيني جهود تحقيق السلام في اليمن     تراجع كبير في حركة السفن بقناة السويس جراء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر     وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره اليوناني التعاون الدفاعى وجهود حماية التجارة فى البحر الأحمر     انتشال جثث 14 مهاجرا قبالة سواحل تونس     إصابة شاب مدني بانفجار لغم بدراجة نارية في حجة     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ ثلاثة عمليات هجومية ضد سفن أمريكية وإسرائيلية     تعز.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بالقتل     وفاة وإصابة 14 شخصا بحوادث مرورية في عدة محافظات     منتخب المهرة للشطرنج يحل بالمركز  الثاني عربياً في البطولة المُقامة بروسيا    
الرئيسية > ترجمات

موقع أمريكي : الانفصاليون اليمنيون يفتتحون مكتباً في نيويورك للضغط على الأمم المتحدة بتمويل إماراتي .. (ترجمة خاصة)


موقع أمريكي : الانفصاليون اليمنيون يفتتحون مكتباً في نيويورك للضغط على الأمم المتحدة بتمويل إماراتي .. (ترجمة خاصة)

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الثلاثاء, 16 يونيو, 2020 - 01:04 صباحاً ]

قال موقع "foreignlobby" أمريكي أن "المجلس الأنتقالي" الانفصالي مكاتب له في العاصمة الأمريكية واشنطون وفي ولاية نيويورك بتمويل من دولة الإمارات يهدف للضغط على الرأي العام.

وكشف الموقع الأمريكي المتخصص في نشر أخبار وتقارير جماعات الضغط "اللوبي" في الولايات المتحدة إن المجلس "الإنتقالي" تلقى مكتبه في مايو الماضي دعماً من "الإمارات" رغم تأكيد مدير مكتب "الانتقالي" في واشنطن بأن الفرع الرئيسي في عدن. 

وأضاف موقع "foreignlobby" في تقريره الذي ترجمه "المهرة بوست"  أن "الانتقالي" استأجر فرعاً للمكتب التابع له في مارس الماضي، للضغط على إدارة دونالد ترامب والكونغرس . 

وأوضح الموقع أن "الانتقالي" ذكر في ملفها عن الأشهر الستة حتى (أيار/مايو 2020) أنهم بصدد فتح فرعي للمجلس الجنوبي الانتقالي في مدينة نيويورك بتفويض وحيد لمتابعة عملنا فيما يتعلق بالأمم المتحدة"، وأشار إلى أن مدير المكتب "خضر نصر سليمان" لم يسجل حتى الآن كـ"عميل أجنبي".

ويأتي توسع مكتب "الانتقالي" في الوقت الذي اعلن فيه المجلس الذي يتخذ من عدن مقرا له في 25 نيسان/ابريل عزمه على اقامة ادارته الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرته. ويريد المجلس الانتقالي عودة اليمن إلى الدولتين اليمنيتين اللتين كانتا موجودتين قبل الوحدة في عام 1990. وقد أثار هذا الإعلان صداً عنيفاً من جانب الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، التي وقعت اتفاق تقاسم السلطة مع المجلس الانتقالي في أكتوبر/تشرين الأول، فضلاً عن تحذير من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن.

وقال مارتن غريفيتس في بيان صدر في نيسان/أبريل إن "التحول الأخير في الأحداث مخيب للآمال، خاصة وأن مدينة عدن ومناطق أخرى في الجنوب لم تتعاف بعد من الفيضانات وتواجه خطر انفجار "كوفيد-19". والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على جميع الأطراف السياسية الفاعلة أن تتعاون بحسن نية، وأن تمتنع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية، وأن تضع مصالح اليمنيين في المقام الأول".

وقد أعاق الصراع بين الحكومة المدعومة من السعودية و"المجلس الانتقالي" المدعوم من الإمارات العربية المتحدة قتالهما المشترك ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. وازدادت حدة التوتر، حيث استولى الانفصاليون على 64 مليار ريال (حوالي 250 مليون دولار) في عطلة نهاية الأسبوع من قافلة متجهة إلى البنك المركزي في عدن.

وكشفت المراسلات التي حصل عليه الموقع تلقي مكتب المجلس الانتقالي في نيويورك مبلغ "146 ألف دولار" لتغطية "إيجار المكتب ونفقات أخرى لإدارة المكتب في واشنطن ، والمكتب الذي افتتح حديثًا في مدينة نيويورك" مشيراً إلى أن هذه الأموال جاءت عبر مكتب "الانتقالي" في دولة الإمارات وليس من عدن، التي تلقى منها في الفترة السابقة "127 ألف دولار" .

 وقال عبدالسلام مسعد مدير مكتب الإنتقالي في الولايات المتحدة في رده على بريد إلكتروني من موقع "..." أن المكتب الرئيسي لـ"الانتقالي" لايزال في عدن. وبرر تلقيهم الأموال من "الإمارات" جاء بسبب صعوبة تحويل الأموال من  عدن مع استمرار الحرب .

بالإضافة إلى مكتبها في واشنطن ، احتفظت الاتتقالي بالمقر في نيويورك منذ أواخر عام 2018 للمساعدة في التواصل مع البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة وبقية المجتمع الدولي.

وبحسب الموقع تتمثل الأنشطة السياسية للمجلس الانتقالي التي تم الإبلاغ عنها على مدى الأشهر الستة الماضية في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى وزارة الخارجية والكونغرس والأمم المتحدة بشأن الأزمة السياسية وكذلك الوضع الإنساني في جنوب اليمن فيما يتعلق بتفشي الفيروس التاجي وفيضانات الربيع القاتلة التي أثرت على أكثر من 150.000 شخص في أفقر دول الشرق الأوسط.

قالت إدارة ترامب في مارس / آذار إنها ستعلق مساعدات بقيمة ملايين الدولارات بسبب مخاوف من اختلاسها من قبل المتمردين الحوثيين ، حتى عندما أعلنت وزارة الخارجية في مايو / أيار عن 225 مليون دولار من المساعدات الغذائية الطارئة لدعم برنامج الغذاء العالمي في اليمن. .





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات