تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > ترجمات

صحيفة فرنسية: اليمن .. ساحة حرب جديدة في بلد مدمر (ترجمة خاصة)


اليمن .. ساحة حرب جديدة في بلد مدمر

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الإثنين, 18 مايو, 2020 - 08:10 مساءً ]

يستمر القتال يوم الاثنين لليوم الثامن على التوالي في محافظة أبيَن بين الميليشيات الموالية للحكومة والقوات الانفصالية التي أعلنت الحكم الذاتي في جنوب اليمن، ما يشكل كارثة لبلد دمرته بالفعل ست سنوات من الحرب الأهلية المميتة في الشمال بما في ذلك التدخل العسكري لجيرانه السعوديين والإماراتيين.

وقالت صحيفة أويست فرنس (الفرنسية)  ترجمة محرر "المهرة بوست" ، انه منذ أسبوع وحتى يومنا هذا، اندلع القتال في محافظة أبين الجنوبية بين القوات الموالية للحكومة والقوات الانفصالية التي أعلنت الحكم الذاتي في جنوب اليمن في 26 أبريل / نيسان، وفي يوم السبت فقط، لقي 14 شخصا على الأقل مصرعهم في كلا المعسكرين.

تقاوم القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي هجومًا شنته مليشيات موالية للحكومة مؤلفة من أنصار حزب الإصلاح الإسلامي بهدف السيطرة على زنجبار، مركز محافظة أبين، والمتواجدة شرق عدن.

هذه المعارك هي أول مواجهة عسكرية كبرى منذ أن أعلن الانفصاليون في المجلس الانتقالي الجنوبي الحكم الذاتي في منطقتهم، بعد فشل اتفاق السلام مع الحكومة، والذي توخى تقسيم السلطة بين الطرفين.

تتحمل كل من المملكة العربية السعودية، داعمة الحكومة الشرعية للرئيس هادي المتواجد في المنفى في الرياض، والإمارات العربية المتحدة، داعمة الانفصاليين الجنوبيين، مسؤولية كبيرة في اندلاع هذه المعركة الجديدة في الحرب في اليمن.

والمفارقة هنا هي أن كل من السعوديين والإماراتيين هم جزء من التحالف العربي الذي تشكل في عام 2015 لمقاومة تمرد الحوثيين الشيعة في الشمال، والذين أطاحوا بالرئيس هادي من العاصمة صنعاء.

منذ عام 2014، خلّفت الحرب الأهلية بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية حوالي 100.000 قتيل، ويفترض أن هناك ضحايا أكثر من ذلك بسبب انتشار سوء التغذية على نطاق واسع، فالبلاد في حالة من الفوضى وتعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.

ومما يزيد الطين بلة، أن تنظيم القاعدة الجهادي في شبه الجزيرة العربية يستغل هذه الفوضى للحفاظ على سيطرته على جزء من البلاد.

للاطلاع على الموضوع الأصلي (اضغط هنا)





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات