الرئيسية > أخبار اليمن
الحوثيون يعلنون الإفراج عن 7 الاف أسير خلال سنوات الحرب عبر وساطات محلية
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 26 أكتوبر, 2019 - 07:35 مساءً ]
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم السبت، أنه تم الإفراج عن 7 آلاف أسير تابعين للجماعة والحكومة الشرعية عبر وساطات وتفاهمات محلية من خلال 300 عملية تبادل.
جاء ذلك على لسان عبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى التابع لجماعة الحوثي.
ونقلت قناة المسيرة عن المرتضى قوله إن الأمم المتحدة لم تسهم في أي عملية من عمليات تبادل الأسرى وأن التحالف السعودي الإماراتي "لا يتعامل مع الأسرى من منظور إنساني" متهما إياه بـ "عرقلة اتفاق السويد والتعامل السيئ تجاه الأسرى وارتكاب جرائم وحشية بحقهم".
ووفقا للمرتضى فإن "السعودية رفضت كل المقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي من بعد مشاورات السويد وإلى الآن وكذلك منعت من تبادل الأسرى في مأرب والجوف وتعز".
وبحسب قوله فإن "الأداء الأممي في ملف الأسرى ضعيف ولا يرتقي إلى المستوى المطلوب مما أثر في تعنت التحالف حيث هم مطمئنون من عدم اتخاذ الأمم المتحدة أي إجراء ضدهم رغم علمها بعرقلتهم".
وتحدث المرتضى عن توقف عمليات تبادل الأسرى منذ ما يقارب عام، قائلا إن توقفها جاء نتيجة "قرار سعودي إماراتي بمنع كل الأطراف في الحكومة من تنفيذ أي تبادل عبر الوساطات المحلية"، موضحا أن "هناك مخفيين قسريا لدى قوى العدوان، أما نحن فنعتبر عملية الإخفاء القسري جريمة ولا يمكن أن ننتهجها، فكل الأسرى لدينا يتواصلون بأهاليهم وتزورهم المنظمات الدولية"، حسب قوله.
وقال إن "المبعوث الأممي تقدم بعدة مقترحات من شأنها تحريك الملف ونحن وافقنا عليها لكن رفضها وأفشلها طرف قوى العدوان"، حد وصفه.
وأشار رئيس لجنة الأسرى التابع للحوثيين إلى أن "الإمارات تتحفظ وتخفي المئات من أسرانا وكذا تمنع الكثير من الأطراف في المحافظات الجنوبية من التبادل معنا، بالإضافة إلى أنها أسهمت بشكل كبير في إعاقة تنفيذ اتفاق السويد"، موضحا أن هناك مخفيين قسريا لدى قوى العدوان"، وفقا لقوله.
وبحسب قوله فقد "تم إطلاق سراح 600 أسير في 2019 عبر وساطات وتفاهمات محلية من أصل 15 ألف أسير ومحتجز ومفقود من الطرفين عالقين بسبب العرقلة الإماراتية والسعودية".
مشاركة الخبر: