مقتل ثلاثة جنود من قوات الانتقالي في هجوم للحوثيين بالضالع     "تايكواندو المهرة" يجري قرعة البطولة التنشيطية وينظم الاستعدادات الأولية     البنك المركزي بعدن يحذر من التعامل مع أي عملة قد تصدر من صنعاء     الحرب على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء والاحتلال يعلن مقتل مزيد من جنوده     السلطة المحلية بالحديدة تشكل خلية لمجابهة "سوء التغذية"     مرصد حقوقي: بتر قدم مزارع نتيجة انفجار جسم حربي جنوب الحديدة     أسطول روسي يعلن عبور عدة سفن حربية تابعة له مضيق باب المندب     بالصور.. وكالة تكشف تفاصيل جديدة عن بناء الإمارات مهبط طائرات في سقطرى     هولندا تنشر فرقاطة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية     واشنطن تعلن تدمير أربع مُسيّرات حوثية كانت تستهدف إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر     موسكو تبحث مع غروندبرغ سبل حل أزمة اليمن والتصعيد في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وضباب أو شبورة مائي     صحة غزة تعلن ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و490 منذ أكتوبر     الخدمة المدنية بعدن تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر     الطيران الأمريكي البريطاني ينفذ غارة على صعدة    
الرئيسية > ترجمات

الحرب تحول اليمنيين إلى منفيين داخل وطنهم (ترجمة خاصة)

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الخميس, 05 سبتمبر, 2019 - 10:56 صباحاً ]

منذ نهاية شهر مارس الماضي، اشتد القتال في محافظة حجة شمال غرب اليمن، بين القوات الحكومية والحوثيين، ما أدى إلى نزوح الآلاف من الناس، حيث سعى بعضهم للبحث عن الأمان في مديرية خمر، بمحافظة عمران المجاورة.

تقول أطباء بلا حدود في تقرير ترجمه "المهرة بوست"، أن الأسر النازحة انضمت إلى سابقين لها يعيشون بالفعل في المنفى في خمر منذ سنوات بعد فرارهم من القتال، حيث وصل عددهم إلى نحو 3500 شخص، في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر، مع تضاؤل فرص الحصول على الرعاية الطبية والمياه.

وصل ثلثي النازحين في بداية الحرب عام 2015 ، هرباً من القصف الجوي العنيف الذي شنته طائرات تحالف السعودية والإمارات على محافظة صعدة التي نالها نصيب الأسد من الغارات منذ بدء الحرب في مارس 2015.

في يونيو 2018 ، أدى هجوم تحالف السعودية والإمارات في محافظة الحديدة إلى موجة جديدة من النازحين الذي توجهوا إلى محافظة عمران.

هربت فاطمة وزوجها، الذي يعمل صياداً في البحر الأحمر، من القتال والقصف داخل مدينة الحديدة، في يوليو2018 ووجدوا ملجأ في خمر بعمران.

تتحدث فاطمة عن رحلتها التي استمرت 12 ساعة، وقطعت 300 كيلو متر، بعد مراحل من الخوف الذي شعرت به عندما سمعت أصوات المواجهات والقصف يقترب من منزلها.



في أوائل عام 2019، أدى اشتداد القتال في محافظة حجة، إلى موجة أخرى من النزوح السكاني، حيث شهد شهر مارس نزوح أكثر من 20 ألف شخص إلى مناطق مختلفة منها محافظة عمران.


اندلع القتال الأكثر عنفاً بالقرب من مدينة عبس، القريبة الحدود السعودية، وتم تدمير مستشفى ميداني تدعمه منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة، بعد غارة جوية شنها التحالف منتصف أغسطس 2016، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا، وبعد ذلك بعامين دمرت غارة جوية مركزاً لعلاج الكوليرا في مدينة عبس.



منذ الربيع الماضي، عاش أحمد مع زوجته وأطفاله الثلاثة تحت أنقاض منزل قديم بالقرب من مسجد في خمر، جاءت العائلة من محافظة حجة التي فروا منها في أبريل، حيث فقد أحمد، وهو تاجر سابق ، كل شيء في القتال والتفجيرات التي شهدتها مديرية كُشر بحجة.


وبحلول مارس، تمكنت أكثر من 5300 عائلة من الفرار من المديرية، لكن الآلاف الآخرين كانوا محاصرين في المناطق المتضررة من القتال دون إمكانية توفير المأوى، وفقا للأمم المتحدة، هناك ما يقدر بنحو 3.65مليون نازح في اليمن.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات