حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > ترجمات

الحرب تحول اليمنيين إلى منفيين داخل وطنهم (ترجمة خاصة)

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الخميس, 05 سبتمبر, 2019 - 10:56 صباحاً ]

منذ نهاية شهر مارس الماضي، اشتد القتال في محافظة حجة شمال غرب اليمن، بين القوات الحكومية والحوثيين، ما أدى إلى نزوح الآلاف من الناس، حيث سعى بعضهم للبحث عن الأمان في مديرية خمر، بمحافظة عمران المجاورة.

تقول أطباء بلا حدود في تقرير ترجمه "المهرة بوست"، أن الأسر النازحة انضمت إلى سابقين لها يعيشون بالفعل في المنفى في خمر منذ سنوات بعد فرارهم من القتال، حيث وصل عددهم إلى نحو 3500 شخص، في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر، مع تضاؤل فرص الحصول على الرعاية الطبية والمياه.

وصل ثلثي النازحين في بداية الحرب عام 2015 ، هرباً من القصف الجوي العنيف الذي شنته طائرات تحالف السعودية والإمارات على محافظة صعدة التي نالها نصيب الأسد من الغارات منذ بدء الحرب في مارس 2015.

في يونيو 2018 ، أدى هجوم تحالف السعودية والإمارات في محافظة الحديدة إلى موجة جديدة من النازحين الذي توجهوا إلى محافظة عمران.

هربت فاطمة وزوجها، الذي يعمل صياداً في البحر الأحمر، من القتال والقصف داخل مدينة الحديدة، في يوليو2018 ووجدوا ملجأ في خمر بعمران.

تتحدث فاطمة عن رحلتها التي استمرت 12 ساعة، وقطعت 300 كيلو متر، بعد مراحل من الخوف الذي شعرت به عندما سمعت أصوات المواجهات والقصف يقترب من منزلها.



في أوائل عام 2019، أدى اشتداد القتال في محافظة حجة، إلى موجة أخرى من النزوح السكاني، حيث شهد شهر مارس نزوح أكثر من 20 ألف شخص إلى مناطق مختلفة منها محافظة عمران.


اندلع القتال الأكثر عنفاً بالقرب من مدينة عبس، القريبة الحدود السعودية، وتم تدمير مستشفى ميداني تدعمه منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة، بعد غارة جوية شنها التحالف منتصف أغسطس 2016، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا، وبعد ذلك بعامين دمرت غارة جوية مركزاً لعلاج الكوليرا في مدينة عبس.



منذ الربيع الماضي، عاش أحمد مع زوجته وأطفاله الثلاثة تحت أنقاض منزل قديم بالقرب من مسجد في خمر، جاءت العائلة من محافظة حجة التي فروا منها في أبريل، حيث فقد أحمد، وهو تاجر سابق ، كل شيء في القتال والتفجيرات التي شهدتها مديرية كُشر بحجة.


وبحلول مارس، تمكنت أكثر من 5300 عائلة من الفرار من المديرية، لكن الآلاف الآخرين كانوا محاصرين في المناطق المتضررة من القتال دون إمكانية توفير المأوى، وفقا للأمم المتحدة، هناك ما يقدر بنحو 3.65مليون نازح في اليمن.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات