الرئيسية > ترجمات
صحيفة بريطانية : «ترامب» منح «محمد بن سلمان» ختم الجلوس على عرش المملكة
المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 16 أبريل, 2018 - 05:33 مساءً ]
" أنت أكثر من ولي للعهد الآن." عبارة قالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة التي قام بها الأخير قبل أسابيع للولايات المتحدة الأمريكية ومقابلته ترامب في البيت الأبيض.
جاء هذا في سياق تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية على نسختها الإليكترونية اليوم الإثنين والتي سلطت فيه الضوء على انتقاد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لقرار ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياه بـ "الخاطيء" برغم التقارب الشديد بين الرياض وواشنطن والذي يزيد كثيرا عن أي وقت مضى.
وانتقد الملك سلمان، 82 عاما، قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وذلك في كلمته أمام الدورة الـ 29 للقمة العربية السنوية المنعقدة في مدينة الزهران بالمملكة العربية السعودية.
وأكد سلمان الذي قلما يسافر خارج المملكة بسبب تردي حالته الصحية:" نجدد رفضنا للقرار الأمريكي بشأن القدس،" مضيفا:" القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية."
وأشار التقرير إلى أن تصريحات ترامب تجيء بعد أسابيع قليلة من اللقاء الذي جمع نجله الأمير محمد بن سلمان وبين دونالد ترامب في البيت الأبيض حيث أكد الأخير حينها على عمق العلاقات بين واشنطن والرياض، قائلا :" ربما تمر بأقوى مراحلها على الإطلاق الأن." وتابع:" نفهم بعضنا."
كانت المملكة العربية السعودية، الحليف المقرب لواشنطن منذ فترة طويلة، قد أظهرت دعمها للهجمات العسكرية التي وجهها التحالف الثلاثي –أمريكا وبريطانيا وفرنسا- ضد سوريا أمس الأول السبت، برغم أن العاهل السعودي لم يتطرق إلى ذلك صراحة خلال كلمته في القمة العربية.
وأعلن سلمان خلال القمة أيضا عن تبرعات بقيمة 150 مليون دولار تخصص جميعها لصيانة التراث الإسلامي في القدس المحتلة، بما فيها المسجد الأقصي، علاوة على تمويلات بقيمة 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن تقديم المساعدات لـ اللاجئين الفلسطينيين.
لكن العاهل السعودي ركز بدرجة أكبر على إيران، الخصم الرئيسي للرياض في المنطقة، متهما إياها بممارسة "الأعمال الإرهابية" و:التدخل السافر" في الشئون الإقليمية، لاسيما الحرب في اليمن.
وتخوض الرياض وطهران حربا بالوكالة في كل من اليمن وسوريا، لكنهما تدعمان أطرافا متنافسة في كل من لبنان والعراق والبحرين.
يي
ولم تتطرق القمة العربية كثيرا إلى المستجدات الأخيرة على الساحة السورية، ولم توجه الدعوة حتى لرئيسها بشار الأسد لحضور الفعاليات.
النص الاصلي ( سكاي نيوز البريطانية )
مشاركة الخبر: