حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > ترجمات

"بلومبيرغ": دعاة الانفصال ينعشون آمال الحوثي والقاعدة لابتلاع "عدن" من جديد (ترجمة خاصة)


عناصر من الميليشيات التابعة للانتقالي-ا ف ب

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ السبت, 24 أغسطس, 2019 - 11:00 مساءً ]

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، اليوم السبت، إن آخر ما تحتاجه اليمن هو حرب أهليه ثانية في الجزء الجنوبي منها.

جاء ذلك في مقال نشرته الوكالة للكاتب البريطاني "بوبي بوش"، والذي وصف الحرب في "عدن" والمحافظات المجاورة لها بالمصيبة الأخيرة التي تقوض جهود السلام في البلد الي مزقته الحرب.

  ولفت الكاتب في المقال الذي ترجمه " المهرة بوست"، إلى أن ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية من صنع الإنسان في العالم ستصبح أسوأ، وأن تحقيق السلام سيكون أصعب.

وذكر الكاتب إن حملة الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم «القاعدة» في الجنوب ستصبح أكثر صعوبة، لافتا إلى زعم الحوثيين إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار للمرة الثانية في الأشهر الأخيرة.

وأضاف أن المأساة الإنسانية في اليمن تعمقت بسبب الحرب، وأن الحوثيين أصبحوا أكثر جرأة، وأوصلوا الصواريخ والطائرات المسيرة إلى عمق الأراضي السعودية.
 
ولفت الكاتب إلى وجود تصدعات في التحالف، وأن قرار الإمارات الحد من أثرها قد أظهر خطوط الصدع اليمنية القديمة بين الشمال والجنوب.

ويعلق الكاتب قائلا :" بما أن الحوثيين هم في المقام الأول قوة شمالية، فإن التحالف الذي تقوده السعودية –وتحديدا الإمارات - تمكنت من تجنيد العديد من الجنوبيين،  والآن بعد انسحاب الإماراتيين، الذي تتهمها حكومة هادي بدعم المجلس الانتقالي، يسعى  المجلس إلى الانفصال الرسمي.

ويرى الكاتب انه ليس من المرجح أن يتخلى الانفصاليون عن تطلعاتهم إلى جنوب مستقل، وأن المجلس الانتقالي سيعمل خلق أمر واقع من خلال الاستيلاء تدريجياً على أجزاء أكبر من الجنوب.

وقال أن ذلك لن يكون سهلا، فبالإضافة إلى القوات البرية للحكومة والقصف السعودي، يجب على الانفصاليين أن يتعاملوا مع تنظيم «القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية، في حين ان الحوثيون لن يتخلوا عن آمالهم في السيطرة على عدن.

ويختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن الإرهابيين سيحاولون استغلال الخلاف بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة، كما ان الحوثي وداعميه في طهران سيستفيدون، وبالفعل عينوا سفيرا".

 





مشاركة الخبر:

تعليقات