خطر يتهدد مستقبل اليمن: تصاعد «مخيف» لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة     "القربي" يحّذر من خطورة التحركات العسكرية في البحر الأحمر على توافقات الحلّ في اليمن     الصين تشعر بقلق عميق إزاء التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وأجواء حارة نسبيًا     مسؤولة أمريكية تتحدث عن مناقشات دورية مباشرة بين واشنطن والحوثيين     غوتيريش يأسف لتعطيل جهود إحلال السلام في اليمن     مفتي عمان يشيد بـ"انتفاضة" الطلاب بأمريكا وأوروبا دعما لغزة     جماعة الحوثي: القوات السعودية استهدفت منزل مواطن في باقم​ بصعدة     جماعة الحوثي تعرض مشاهد لعملية إسقاط طائرة أمريكية بصعدة     شبوة.. وساطة محلية تنجح بإطلاق سراح شيخ اختطف قبل أيام من أمام منزله     الصحة العالمية تعلن ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي     تبادل الاتهامات بين القوات الحكومية والحوثيين بشأن مقتل 5 نساء في تعز     قوات مدعومة سعوديا تنتشر في الشريط الحدودي شمالي لحج     محافظ البنك المركزي بعدن يدعو لتعزيز التعاون من أجل تحقيق شمول مالي متاح للجميع      "الإنذار المبكر" يحذر من أمطار وإضطراب مداري على سقطرى وحضرموت والمهرة وشبوة    
الرئيسية > ترجمات

"بلومبيرغ": دعاة الانفصال ينعشون آمال الحوثي والقاعدة لابتلاع "عدن" من جديد (ترجمة خاصة)


عناصر من الميليشيات التابعة للانتقالي-ا ف ب

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ السبت, 24 أغسطس, 2019 - 11:00 مساءً ]

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، اليوم السبت، إن آخر ما تحتاجه اليمن هو حرب أهليه ثانية في الجزء الجنوبي منها.

جاء ذلك في مقال نشرته الوكالة للكاتب البريطاني "بوبي بوش"، والذي وصف الحرب في "عدن" والمحافظات المجاورة لها بالمصيبة الأخيرة التي تقوض جهود السلام في البلد الي مزقته الحرب.

  ولفت الكاتب في المقال الذي ترجمه " المهرة بوست"، إلى أن ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية من صنع الإنسان في العالم ستصبح أسوأ، وأن تحقيق السلام سيكون أصعب.

وذكر الكاتب إن حملة الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم «القاعدة» في الجنوب ستصبح أكثر صعوبة، لافتا إلى زعم الحوثيين إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار للمرة الثانية في الأشهر الأخيرة.

وأضاف أن المأساة الإنسانية في اليمن تعمقت بسبب الحرب، وأن الحوثيين أصبحوا أكثر جرأة، وأوصلوا الصواريخ والطائرات المسيرة إلى عمق الأراضي السعودية.
 
ولفت الكاتب إلى وجود تصدعات في التحالف، وأن قرار الإمارات الحد من أثرها قد أظهر خطوط الصدع اليمنية القديمة بين الشمال والجنوب.

ويعلق الكاتب قائلا :" بما أن الحوثيين هم في المقام الأول قوة شمالية، فإن التحالف الذي تقوده السعودية –وتحديدا الإمارات - تمكنت من تجنيد العديد من الجنوبيين،  والآن بعد انسحاب الإماراتيين، الذي تتهمها حكومة هادي بدعم المجلس الانتقالي، يسعى  المجلس إلى الانفصال الرسمي.

ويرى الكاتب انه ليس من المرجح أن يتخلى الانفصاليون عن تطلعاتهم إلى جنوب مستقل، وأن المجلس الانتقالي سيعمل خلق أمر واقع من خلال الاستيلاء تدريجياً على أجزاء أكبر من الجنوب.

وقال أن ذلك لن يكون سهلا، فبالإضافة إلى القوات البرية للحكومة والقصف السعودي، يجب على الانفصاليين أن يتعاملوا مع تنظيم «القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية، في حين ان الحوثيون لن يتخلوا عن آمالهم في السيطرة على عدن.

ويختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن الإرهابيين سيحاولون استغلال الخلاف بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة، كما ان الحوثي وداعميه في طهران سيستفيدون، وبالفعل عينوا سفيرا".

 





مشاركة الخبر:

تعليقات