حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > ترجمات

ماهي الآثار التي يخلفها انسحاب الإمارات من اليمن مع شريكتها السعودية؟ (ترجمة خاصة)


محمد بن سلمان مع محمد بن زايد

المهرة بوست - ترحمة خاصة
[ الاربعاء, 24 يوليو, 2019 - 09:44 مساءً ]

قال الكاتب الأمريكي " توماس ليبمان " إن قرار دولة الإمارات العربية المتحدة، بسحب معظم قواتها من اليمن لن ينهي الصراعات المتعددة الدائرة في اليمن.

وأشار في مقال له نشره موقع "لوب لوغ" إلى أن ذلك الانسحاب يمكن أن تكون له آثار أوسع على العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وشريكها الإقليمي المملكة العربية السعودية.

وأضاف أن السعوديون حصروا أنفسهم بشكل شبه كامل في الضربات الجوية في حين كانت الإمارات هي التي تقوم بمعظم القتال عل أرض الواقع، بالرغم من أنها زعيم "التحالف" الذي يقوم بالعملية طويلة الأمد.

ويجد الكاتب أنه حتى وإن شاركت الإمارات العربية المتحدة بشكل كامل، فإن السعوديين ليسوا أقرب إلى تحقيق أهدافهم مما كانوا عليه عندما تدخلوا في النزاع اليمني قبل أربع سنوات، ومع التزامهم بالحملة إلا أنهم يفتقرون إلى أهم أداة لشنها.

ويشير الكاتب إلى تصريحات مسئولين إماراتيين قالوا ان قرار الانسحاب كان قيد المناقشة منذ بعض الوقت وان القرار حاز على موافقة السعودية، مبينا أنه وحتى الان لم يقل السعوديون خلاف ذلك، على الاقل علنا.

واستدرك:" لكن من الصعب التهرب من الاستنتاج بأن انسحاب الإمارات قد ترك المملكة العربية السعودية تلعب دور أضعف بكثير، مضيفا أن السعوديين قاتلوا بشكل كامل تقريباً من الجو، إلا أن الإماراتيين، الذين تمترسوا لسنوات في القتال إلى جانب الجيش الأمريكي في أفغانستان وأماكن أخرى، قادوا تقريباً كل تقدم أرضي ناجح.

وتابع: وخلف الكواليس، لعب الضباط الإماراتيون والأسلحة والمال دوراً حاسماً بنفس القدر في عقد تحالف من الميليشيات اليمنية التي تتبادل العداء والتي بدأت بالفعل تتصارع لملء فراغ السلطة الذي تركه الإماراتيون. كما أدى الانسحاب الإماراتي إلى إضعاف القوة التفاوضية للسعوديين بشكل حاد، مما رفع التكلفة المحتملة للأمير محمد من أي مفاوضات لإنهاء هجمات الحوثيين.

وأشار إلى توقعات السفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فيرشتاين مؤخراً أن السعوديين "سيواصلون حملتهم بغض النظر عما يفعله الإماراتيون أو الولايات المتحدة" لأنهم يعتقدون أنه ليس لديهم بديل، وقد أوضح السعوديون أنهم يعتبرون الصراع مع الحوثيين حرب ضرورة وليست حرب اختيار، وبكل المقاييس أقنعوا الجمهور السعودي، إن السعوديين ليسوا مستعدين للتسامح مع وجود قوة عسكرية مدعومة من إيران عبر حدودهم الجنوبية مباشرة، خاصة وأن الحوثيين يطلقون الصواريخ على المطارات والمدن السعودية.

وبين الكاتب أن وزير خارجية دولة الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، لم يعط أي إشارة إلى أن بلاده تستعد للمشاركة في الانسحاب إما من الحرب ضد الحوثيين أو من الصراع المنفصل في وسط اليمن ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، في اجتماع عقده في واشنطن مع وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون، بل إنه أشار أن "دولة الإمارات ترحب بالتعاون المستمر مع الولايات المتحدة في اليمن لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران وتنظيم القاعدة.

ومع ذلك، يقول الإماراتيون إنهم بحاجة إلى إعادة نشر بعض قواتهم في وطنهم في حالة العدوان من قبل إيران، ويقول المسؤولون الإماراتيون إنهم دربوا ما يكفي من الجنود اليمنيين الذين يمكنهم تحمل المزيد من العبء.

ولفت الكاتب أن الإمارات والسعودية دعمتا مختلف الفصائل في الصراع اليمني المعقد ، وكانا يتصرفان بخلاف السياسة في جميع أنحاء المنطقة، وليس فقط في معارضة إيران.

وقال إن غريفيث فشل في إيجاد  صيغة سياسية يمكن أن تنهي الحرب، لأن أيا من المقاتلين لم يتضرر بما فيه الكفاية ليشعر بأنه مضطر للتسوية، مشيرا أن الضغط على السعودية  يمكن  أن يزداد لإيجاد مخرج لحفظ ماء الوجه.

 



مشاركة الخبر:

تعليقات