بالصور.. وكالة تكشف تفاصيل جديدة عن بناء الإمارات مهبط طائرات في سقطرى     هولندا تنشر فرقاطة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية     واشنطن تعلن تدمير أربع مُسيّرات حوثية كانت تستهدف إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر     موسكو تبحث مع غروندبرغ سبل حل أزمة اليمن والتصعيد في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وضباب أو شبورة مائي     صحة غزة تعلن ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و490 منذ أكتوبر     الخدمة المدنية بعدن تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر     الطيران الأمريكي البريطاني ينفذ غارة على صعدة     سيول الأمطار تقطع الخط الرابط بين حضرموت وعدن في شبوة     شركة بحرية تتحدث عن توقف رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى مطلع 2025     أمهات المختطفين تطالب الحوثيون بالإفراج عن أبنائهن     غزة.. المقاومة تقنص جنديا وتستهدف تجمعات الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء     البنك المركزي بعدن يوجه بإستئناف التعامل مع خمسة بنوك موقفة     سفير اليمن بقطر يعلن استجابة الدوحة  لاجلاء العالقين اليمنيين في غزة     الحديدة.. إصابة شاب بانفجار جسم من مخلفات الحرب بالدريهمي    
الرئيسية > ترجمات

"ذا ناشيونال": تقدم عملية السلام في اليمن لكن الثقة لا تزال تشكل عقبة ( ترجمة – خاصه )

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الاربعاء, 17 يوليو, 2019 - 04:02 مساءً ]

قال موقع" ذا ناشيونال " أن عملية السلام في اليمن تقدمت بشكل تدريجي هذا الأسبوع بعد الاتفاق على تدابير جديدة لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة، موضحا أن انعدام الثقة بين أطراف الصراع لا يزال مرتفعاً.
 
كانت الحكومة المعترف بها دوليا والمتمردون الحوثيون قد اتفقوا على اتفاق سلام فى السويد فى ديسمبر الماضى ينص على انسحاب القوات من ميناء الحديدة وتشكيل لجنة لفك الحصار عن تعز، وتبادل الأسرى.
 
وحول أسباب توقف تنفيذ اتفاق الحديدة أشار الموقع بانه كان من المفترض ان يتم الانسحاب بعد اسبوعين من بدء سريان الهدنة في 18 كانون الاول/ديسمبر الا ان الموعد النهائي انقضى دون أن يتم ذلك، وفي مايو، أعلنت الأمم المتحدة أن المتمردين انسحبوا من الحديدة وميناءين مجاورين، وكانت تلك الخطوة العملية الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الحكومة اتهمت الحوثيين بالتزوير، قائلة إنها أوكلت السيطرة لحلفاء محليين.
 
ونقل الموقع عن إليزابيث ديكنسون، وهي كبيرة المحللين في قضايا الجزيرة العربية لدى «مجموعة الأزمات الدولية، أنها المرة الأولى الذي تجتمع فيها لجنة إعادة الانتشار منذ فبراير مع إحراز تقدم ، وقالت أن العقبة الرئيسية والتي تتمثل في تكوين "قوات الأمن المحلية" التي ستتولى زمام الأمور بمجرد إعادة نشر العناصر العسكرية، ستتطلب محادثات سياسية لحلها.
 
وترى إيلانا ديبلوزيه، الخبيرة الخليجية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن هناك نشاط متجددة للعملية السياسية، مضيفة أن التغلب على قضايا الثقة لا يزال يشكل تحديا، كما يتضح من استمرار الطرفين في الاجتماع على متن قارب في البحر الأحمر من أجل محادثات الحديدة لأنهما لا يستطيعان الاتفاق على موقع محايد على الأرض.
 
وأشارت إلى أنه إذا تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن من يشكل "القوات المحلية" في الحديدة، فإن ذلك سيمثل تقدما كبيرا.
 
ماذا حدث لعملية السلام منذ ستوكهولم؟
ولفتت ديكنسون أن اتفاقية استكهولم لا يزال بإمكانها توفير فرصة تؤدي إلى محادثات سياسية أوسع في اليمن ، وقالت أن الهدف الآن هو التأكد من أن التنفيذ مستمر في المضي قدمًا حيث من الممكن تمهيد الطريق لمناقشات محورية أكثر شمولاً.
 
 
وقال الموقع أن جريفيث بدى إيجابيا عقب لقاء جمعه بهادي وعبر عن امتنانه لهادي لالتزام حكومته باتفاق ستوكهولم ودعمه الشخصي لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن، بالرغم من اعتراض الرئيس هادي على الأخير بشأن انسحاب المتمردين من الحديدة، واتهامه بالانحياز للحوثيين ، حيث كتب رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال فيها إنه لم يعد قادراً على قبول هذه الجرائم من قبل مبعوث الأمم المتحدة ، وهو ما تفسره ديبلوزيه بان الإمارات والسعودية والولايات المتحدة قد وضعت دعمها الكامل وراء المبعوث الأممي في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي قد يكون ضغط على الرئيس هادي في محاولة لتصحيح الأمور مع غريفيث.
.
وتذهب ديبلوزيه بالقول إنه إذا تمكن المبعوث الخاص من تحقيق فوز في الحديدة، فان الامل معقود على ان يتمكن من استخدام ذلك للتركيز على مجموعة اوسع من المحادثات حول حل سياسي شامل بين الطرفين خارج الحديدة لوحدها .
 
 
وبدأ النزاع في اليمن باستيلاء المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة صنعاء في عام 2014، وأجبروا الحكومة على الخروج منها.
لمشاهدة المادة الأصلية اضغط هنا




مشاركة الخبر:

تعليقات