سفينة إيرانية بالبحر الأحمر.. هل تصبح الهدف الانتقامي لإسرائيل؟     اليمن يتجاوز الحالة المدارية الماطرة بأقل الخسائر     حضرموت.. اعتقال مندوب لجنة المعلمين المطالبين بحقوقهم     منظمة دولية تعلن تدمير الآلاف من المتفجرات ومخلفات الحرب في تعز وعدن     إنقاذ مواطن كان عالقا وسط السيل وفتح طريق سيحوت في المهرة     مجموعة السبع تحذر من تردي الأوضاع باليمن وتدعو الأطراف للانخراط في عملية سياسية شاملة     وفاة وإصابة 6 مواطنين في حادث مروري بعدن     وساطة محلية تنجح بتوقف اشتباكات قبلية في أبين     استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة     حضرموت.. العثور على جثة داخل دولاب في أحد المنازل       القوات الحكومية تعلن إحباط محاولة تسلل للحوثيين شمال تعز     "سام" تحمل سلطة عدن مسؤولية سلامة الصحفي "عبدالرحمن أنيس" وتدعو للتحقيق ومساءلة المشاركين في الحملة ضده     الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر ووقف الهجمات الحوثية     الهجوم المنسوب لإسرائيل في إيران هل ينهي المواجهة المباشرة؟     مفوضية اللاجئين: الأمطار الغزيرة أثّرت في العائلات النازحة وجرفت مساكنها في مأرب    
الرئيسية > ترجمات

ميدل ايست آي : توتر الأوضاع في سقطرى بعد وصول قوات إماراتية إلى الجزيرة "ترجمة خاصة"


مظاهرات في سقطرى تطالب برحيل الإمارات

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الجمعة, 05 يوليو, 2019 - 03:42 مساءً ]

ذكر تقرير لموقع" ميدل إيست آي " البريطاني أن وصول مئات القوات اليمنية المدعومة من الإمارات العربية المتحدة إلى محافظة سقطرى الأسبوع الماضي، أدى إلى تأجيج الاحتجاجات وزيادة انقسام سكان الجزيرة اليمنية . 
 
واعتبر العديد من سكان الجزيرة بمن فيهم محافظ سقطرى رمزي محروس أن تواجد القوات جزء من جهد إماراتي أوسع نطاقاً لاحتلال الجزيرة، التي تقع في واحدة من أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم.
 
وذكر الموقع البريطاني أن التوترات الأخيرة بدأت في الأسبوع الماضي عندما قامت الأمارات باستقدام دفعة جديدة من القوات اليمنية إلى معسكر عسكري إماراتي في الجزيرة، وبعد وصولهم، وقعت اشتباكات بين القوات المدعومة من الإمارات العربية المتحدة والقوات المتحالفة مع هادي، مشيرا الى الاحتجاجات التي اندلعت في يوم الأحد، والتي جاب فيها مئات المتظاهرين مدينة حديبو ، عاصمة الجزيرة، ورددوا شعارات ضد الميليشيات الإماراتية وتدعم للحكومة اليمنية.
 
ويقول المتظاهرون إنهم يرون أن الوجود الإماراتي المستمر في الجزيرة التي يبلغ طولها 80 ميلاً، ويبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة، هو غزو لا علاقة له بالحرب.
 
ويفيد أحد الذين شاركوا في الاحتجاجات، أن الجزيرة لم تشهد أي احتجاجات من قبل، لذا ليست هناك حاجة لوجود عسكري داخلها، مضيفا أن المحافظة لم تشهد أي تواجد للقوات العسكرية مثل هذه الأيام . 
وأشار بأن الحوثيون لم يقوموا بغزو الجزيرة كما فعلت الإمارات، وانهم سيعارضون هذا الغزو بكل أنواع المقاومة حتى يتم تحرير جزيرتنا من الغزاة الجدد. 
 
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد نشرت لأول مرة مقاتلين في سقطرى في أبريل الماضي. وحتى ذلك الحين، كانت الجزيرة خالية من القتال الذي احتدم في البر الرئيسي لليمن. 
 
و تشرف القوات الإماراتية الآن على مطار الجزيرة وميناءها البحري، مما يعني أنه لا يمكن لأحد دخول الجزيرة إلى أن يتم تفتيشها من قبل القوات المدعومة من الإمارات.
 
وصرح مصدر في مكتب المحافظ طلب عدم الكشف عن هويته " أن ما تقوم به الإمارات ليست سوى جزء من استراتيجية لإحكام قبضتها على الجزيرة، مضيفا ان المساعدات التي تقدمها للسكان يشبه الى حد كبير ما يفعله الغزاة عادة لكسب دعم الناس، مستدركا لكن المتعلمين وحدهم هم الذين يعرفون أن هذه هي الخطوة الأولى للغزو.
 
يضيف المصدر إن أحد الاعتراضات الرئيسية هو أن الإمارات العربية المتحدة تستخدم القوات اليمنية، لذلك إذا اندلعت الاشتباكات، فإنها تقع بين اليمنيين، في حين يواصل الإماراتيون الحصول على الأراضي من مسافة آمنة.
 
وقال إن طرد الإماراتيين بالقوة أمر مستحيل، معبرا عن أمله في أن تتمكن الحكومة من التوصل إلى اتفاق لتحريرنا من دولة الإمارات.
 
 وأفاد أحد الصحفيين أن الاستراتيجية الإماراتية في سقطرى تشبه الاستراتيجية التي كانت تُنفّذ في مناطق أخرى من البلاد: فهي على استعداد لخسارة الأموال في محاولة لتأمين الأراضي الاستراتيجية، وليس الرجال.
 
وأشار محمد علي "إن الإمارات ليست مستعدة لخسارة المزيد من الجنود سواء في سقطرى أو في أي محافظة أخرى، لذلك يقومون بتدريب المقاتلين اليمنيين وطلب منهم تنفيذ أجندة الإمارات، منوها بأنها قامت بفرض قوات حزام الأمن في عدن حتى لا يمكن لأحد أن يعارضها بسهولة هناك، وأنها اليوم تكرر نفس السيناريو في سقطرى.
 
ويأتي وصول القوات الجديدة المدعومة من الامارات العربية المتحدة في الوقت الذي قال فيه دبلوماسيون غربيون ان الاماراتيين قاموا بسحب قواتهم ومعداتهم من ميناء عدن الجنوبي والساحل الغربي لليمن، وأنهم قلقين من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وايران في الخليج




مشاركة الخبر:

تعليقات