حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > ترجمات

ميدل ايست آي : توتر الأوضاع في سقطرى بعد وصول قوات إماراتية إلى الجزيرة "ترجمة خاصة"


مظاهرات في سقطرى تطالب برحيل الإمارات

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الجمعة, 05 يوليو, 2019 - 03:42 مساءً ]

ذكر تقرير لموقع" ميدل إيست آي " البريطاني أن وصول مئات القوات اليمنية المدعومة من الإمارات العربية المتحدة إلى محافظة سقطرى الأسبوع الماضي، أدى إلى تأجيج الاحتجاجات وزيادة انقسام سكان الجزيرة اليمنية . 
 
واعتبر العديد من سكان الجزيرة بمن فيهم محافظ سقطرى رمزي محروس أن تواجد القوات جزء من جهد إماراتي أوسع نطاقاً لاحتلال الجزيرة، التي تقع في واحدة من أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم.
 
وذكر الموقع البريطاني أن التوترات الأخيرة بدأت في الأسبوع الماضي عندما قامت الأمارات باستقدام دفعة جديدة من القوات اليمنية إلى معسكر عسكري إماراتي في الجزيرة، وبعد وصولهم، وقعت اشتباكات بين القوات المدعومة من الإمارات العربية المتحدة والقوات المتحالفة مع هادي، مشيرا الى الاحتجاجات التي اندلعت في يوم الأحد، والتي جاب فيها مئات المتظاهرين مدينة حديبو ، عاصمة الجزيرة، ورددوا شعارات ضد الميليشيات الإماراتية وتدعم للحكومة اليمنية.
 
ويقول المتظاهرون إنهم يرون أن الوجود الإماراتي المستمر في الجزيرة التي يبلغ طولها 80 ميلاً، ويبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة، هو غزو لا علاقة له بالحرب.
 
ويفيد أحد الذين شاركوا في الاحتجاجات، أن الجزيرة لم تشهد أي احتجاجات من قبل، لذا ليست هناك حاجة لوجود عسكري داخلها، مضيفا أن المحافظة لم تشهد أي تواجد للقوات العسكرية مثل هذه الأيام . 
وأشار بأن الحوثيون لم يقوموا بغزو الجزيرة كما فعلت الإمارات، وانهم سيعارضون هذا الغزو بكل أنواع المقاومة حتى يتم تحرير جزيرتنا من الغزاة الجدد. 
 
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد نشرت لأول مرة مقاتلين في سقطرى في أبريل الماضي. وحتى ذلك الحين، كانت الجزيرة خالية من القتال الذي احتدم في البر الرئيسي لليمن. 
 
و تشرف القوات الإماراتية الآن على مطار الجزيرة وميناءها البحري، مما يعني أنه لا يمكن لأحد دخول الجزيرة إلى أن يتم تفتيشها من قبل القوات المدعومة من الإمارات.
 
وصرح مصدر في مكتب المحافظ طلب عدم الكشف عن هويته " أن ما تقوم به الإمارات ليست سوى جزء من استراتيجية لإحكام قبضتها على الجزيرة، مضيفا ان المساعدات التي تقدمها للسكان يشبه الى حد كبير ما يفعله الغزاة عادة لكسب دعم الناس، مستدركا لكن المتعلمين وحدهم هم الذين يعرفون أن هذه هي الخطوة الأولى للغزو.
 
يضيف المصدر إن أحد الاعتراضات الرئيسية هو أن الإمارات العربية المتحدة تستخدم القوات اليمنية، لذلك إذا اندلعت الاشتباكات، فإنها تقع بين اليمنيين، في حين يواصل الإماراتيون الحصول على الأراضي من مسافة آمنة.
 
وقال إن طرد الإماراتيين بالقوة أمر مستحيل، معبرا عن أمله في أن تتمكن الحكومة من التوصل إلى اتفاق لتحريرنا من دولة الإمارات.
 
 وأفاد أحد الصحفيين أن الاستراتيجية الإماراتية في سقطرى تشبه الاستراتيجية التي كانت تُنفّذ في مناطق أخرى من البلاد: فهي على استعداد لخسارة الأموال في محاولة لتأمين الأراضي الاستراتيجية، وليس الرجال.
 
وأشار محمد علي "إن الإمارات ليست مستعدة لخسارة المزيد من الجنود سواء في سقطرى أو في أي محافظة أخرى، لذلك يقومون بتدريب المقاتلين اليمنيين وطلب منهم تنفيذ أجندة الإمارات، منوها بأنها قامت بفرض قوات حزام الأمن في عدن حتى لا يمكن لأحد أن يعارضها بسهولة هناك، وأنها اليوم تكرر نفس السيناريو في سقطرى.
 
ويأتي وصول القوات الجديدة المدعومة من الامارات العربية المتحدة في الوقت الذي قال فيه دبلوماسيون غربيون ان الاماراتيين قاموا بسحب قواتهم ومعداتهم من ميناء عدن الجنوبي والساحل الغربي لليمن، وأنهم قلقين من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وايران في الخليج




مشاركة الخبر:

تعليقات