الرئيسية > ترجمات
الجارديان تجيب على أسئلة هامة بشأن الحرب في اليمن : لماذا اندلعت وما هو دور بريطانيا في الحرب ( ترجمة_ خاصة)
المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الجمعة, 21 يونيو, 2019 - 10:12 صباحاً ]
منذ متى و الحرب مستمرة؟
اليمن يعاني من الحرب الأهلية منذ عقود، لكن الصراع الحالي اشتد في آذار/مارس 2015 عندما تدخل تحالف بقيادة السعودية نيابة عن الحكومة المعترف بها دولياً ضد المتمردين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
تعتبر الحرب على نطاق واسع أنها حولت بلدًا فقيرًا إلى كارثة إنسانية، وتوقعت الرياض ان تهزم قوتها الجوية، مدعومة بتحالف اقليمي بما في ذلك الامارات العربية المتحدة، التمرد الحوثي في غضون اشهر.
ماهو سبب الحرب؟
جذورها تكمن في الربيع العربي، حيث خرج المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية إلى الشوارع في محاولة لإجبار الرئيس علي عبد الله صالح على إنهاء حكمه الذي دام 33 عاماً، رد صالح بتنازلات اقتصادية ولكنه رفض الاستقالة.
وبحلول آذار/مارس 2011، أدت التوترات في شوارع العاصمة صنعاء إلى مقتل المتظاهرين على أيدي الجيش.
وفي أعقاب إتفاق تم التوصل إليه بوساطة دولية، تم نقل السلطة في نوفمبر إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، مما مهد الطريق لإجراء الانتخابات في فبراير/شباط 2012، حيث كان المرشح الوحيد لقيادة حكومة انتقالية،وقد رفض المتمردون الحوثيون من الشمال محاولات هادي للإصلاحات الدستورية وإصلاحات الميزانية.
وينتمي الحوثيون إلى فرع صغير من المسلمين الشيعة المعروفين باسم الزيديين، وقد قاموا بالإستيلاء على العاصمة، مما أجبر هادي على الفرار في نهاية المطاف إلى الرياض، وتوجد أيضا حركة انفصالية قوية في الجنوب، ويمكن القول إن الكثير من الأطراف تستفيد ماليا من الوضع الراهن.
ما الدور الذي تلعبه بريطانيا في حرب اليمن
ويلعب البريطانيون دوراً مزدوجاً، دور دبلوماسي في ملف اليمن في مجلس الأمن الدولي ومستشارين عسكريين للتحالف السعودي في الرياض، وهو ما اعتبره النقاد دورا خفيا للوسيط والقاتل في نفس الوقت.
ويزعم دبلوماسيون من المملكة المتحدة، بمن فيهم بعض المتشككين السعوديين، أن لها نفوذاً ليس فقط على الاستراتيجية العسكرية السعودية، بل أيضاً على تفكيرها الدبلوماسي، مما يمنع السعوديين على سبيل المثال من شن هجوم شامل على مدينة الحديدة الساحلية
ماذا حدث لعملية السلام؟
توسطت الامم المتحدة فى التوصل الى اتفاق فى ستوكهولم في شهر ديسمبر لتجريد مدينة الحديدة على البحر الاحمر من السلاح، وبعد خمسة اشهر من المحادثات المتعثرة تم تنفيذ جزء صغير من الاتفاق على الأرض، كان الحوثيون قد وعدوا بإعادة الانتشار على مرحلتين خارج المدينة، ووافقوا على أن قوة بديلة – لم يتم تحديدها بشكل جيد في اتفاقية استكهولم - ستتولى الأمن في المناطق التي يتم إخلاؤها، لكن المحادثات بين الحوثيين والقوات الحكومية التي تدعمها الإمارات تعثرت بسبب التفاصيل.
وفي مواجهة الجمود، وافقت الأمم المتحدة على انسحاب الحوثيين من جانب واحد من الموانئ الرئيسية الثلاثة على ساحل البحر الأحمر اليمني - الحديدة ورأس عيسى وساليف، ووصفت الحكومة اليمنية الانسحاب بأنه خدعة، قائلة أنهم قاموا فقط بإعادة مقاتليهم كخفر سواحل، ليتم إحراز أي تقدم في المرحلة الثانية من إعادة الانتشار، أو تبادل السجناء السياسيين، ويحاول غريفيث الآن تأمين ما يكفي من التقدم في الحديدة للخروج من هذا المأزق، والقول إن الوقت قد حان لإجراء محادثات سياسية أوسع حول حكومة انتقالية ستعقد في بو
هل اليمن مرتبط بالتوترات الخليجية الأوسع؟
نعم، وقد صعّد الحوثيون بمساعدة إيران من استخدامهم لضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وفي المقابل، تزعم الإمارات والسعودية أن طهران تنظم هذه الهجمات للضغط على السعودية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، في سعيها لجعل إيران تعيد التفاوض على الاتفاق النووي، وإنهاء تدخلها الإقليمي، ويدعي الحوثيون أن غارات الطائرات بدون طيار هي انتقام مبرر للغارات الجوية السعودية المتكرر.
لمشاهدة المادة الاصلية اضغط هنا
لمشاهدة المادة الاصلية اضغط هنا
مشاركة الخبر: