الرئيسية > ترجمات
تقرير : السعودية تصنع قنابل ذكيه وأسلحه يمكن إستخدامها في حرب اليمن (ترجمة خاصة)
المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ السبت, 08 يونيو, 2019 - 09:06 مساءً ]
قال تقرير نشرته مجلة "نيوورك تايمز" الأمريكية أن السعودية يمكن أن تصنع القنابل الدقيقة الموجهة التي تستخدم لضرب اليمن منذ 2015 نتيجة لمبيعات الأسلحة الطارئة التي قامت بها أداره ترامب الشهر الماضي.
وقال التقرير الذي ترجمه " المهرة بوست" أن تصريح الطوارئ وهو تصريح لشركة "راثيون" وهي شركة دفاع أمريكية كبرى يتيح العمل مع السعوديين لتجميع مكونات القنابل الذكية من طراز بافواي في المملكة، نقلاً عن تفاصيل صدرت للكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع.
وكانت جماعات حقوق الإنسان أدانت استخدام القنابل الأمريكية في حرب اليمن ضد المدنيين ، حيث وثقت هيومن رايتس ووتش "حوالي 90 غارة جوية غير قانونية من قبل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015، منها قصف حافله مدرسية في إحدى الغارات ، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 26 طفلا.
في 24 مايو ، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو، بسبب التوترات مع إيران ، حالة طارئة لإبرام الصفقات، متجاوزًا الكونغرس للموافقة على شراء الأسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لحكومتي الرياض وأبو ظبي.
وتمنح هذه الخطوة وفق الصحيفه ريثيون والسعوديين اذنا شاملا للبدء في تجميع أنظمه التحكم والكترونيات الإرشادية وبطاقات الدوائر التي تعتبر ضرورية للقنابل الذكية الخاصة بالشركة. وقد قامت الولايات المتحدة بحراسه هذه التكنولوجيا عن كثب لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وقال التقرير أن هذا الترتيب الجديد هو جزء من حزمة تسليح أكبر منعت سابقا من قبل الكونغرس، والتي كانت تضم 120 ألف قنبلة موجهة بدقة والتي أبدت شركة وراثيون استعداد لشحنها إلى التحالف، وتضاف هذه إلى عشرات الآلاف من القنابل التي خزنتها بالفعل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، والتي يخشى البعض في الكونغرس من أن الفائض سيتيح للدول مواصلة القتال في اليمن لفترة طويلة في المستقبل.
ويتضمن الاتفاق أيضًا دعمًا للطائرات الحربية السعودية من طراز F-15 ومدافع الهاون والصواريخ المضادة للدبابات وبنادق عيار 50.
ووفق التقرير أعلن مجموعه من أعضاء الكونجرس التي تضم ليندسي غراهام، الجمهوري في ساوث كارولينا، وراند بول، عضو كنتاكي الجمهوري، وروبرت مينديز ، الديمقراطي في نيو جيرسي ، يوم الأربعاء انهم سيقدمون 22 اجراء منفصلا يعربون فيها عن رفضهم الاتفاق.
وقال السيد بول في بيان له اليوم الخميس ان عددا قليلا من الدول يجب ان تثق بالمملكة العربية السعودية، مضيفا أنه في السنوات الأخيرة، قاموا بالتحريض علي الفظائع البشرية، وكذبوا مرارا وتكرارا علي الولايات المتحدة ، واثبتوا انهم منبوذون إقليميون متهورون، وانه أمر مقلق وغير مسئول ان تواصل الولايات المتحدة تزويدها بالأسلحة.
وفي مجلس النواب، قررت لجنه الشئون الخارجية عقد جلسة استماع للأسبوع القادم يخطط فيها الأعضاء لاستجواب السيد كلارك كوبر، المسؤول الحكومي الذي يرخص مكتبه بتصدير الأسلحة.
ونقلت الصحيفه عن توم مالينوسكي، وهو ديموقراطي من نيوجيرسي، وعضو في اللجنة: "لقد أصبح السعوديون والإماراتيون متشابكين للغاية مع إدارة ترامب لدرجة أنني لا أعتقد أن الرئيس قادر على التمييز بين المصالح الوطنية لأمريكا ومصالحهم، وأضاف ان "الإدارة لم تقدم لنا اي دليل علي ان السعودية والامارات تواجهان تهديدا جديدا أو مكثفا بشكل كبير من إيران من شانه ان يبرر إعلان حاله الطوارئ.
وأضاف مالينوسكي، وهو أحد كبار مسؤولي حقوق الإنسان في ظل إدارة الرئيس أوباما، ان القنابل كانت تستخدم في اليمن، وليس للدفاع عن الوطن السعودي أو الإماراتي من إيران، كما يقول بعض مسؤولي أداره ترامب
مشاركة الخبر: