حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > ترجمات

اليمن تحتل المرتبة الأكثر هشاشة في مؤشر الدول الهشة للعام 2019 (ترجمة خاصة)


بحسب تقرير مؤشر الدول الهشة للعام 2019 الصادر عن صندوق السلام

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ السبت, 20 أبريل, 2019 - 09:33 مساءً ]

صنف تقرير حديث، صادر عن صندوق السلام، اليمن على أنها الأكثر هشاشة في مؤشر الدول الهشة للعام 2019، بينما احتلت دولة فنلندا في قائمة الدول الأقل هشاشة.

يقول جيه جيه ميسنر ، المدير التنفيذي لصندوق السلام ، بين هذين البلدين يكمن الطيف الكامل للاستقرار الوطني، مشيرا لكن إالأخبار السارة هي أن الظروف بالنسبة لمعظم شعوب العالم تتحسن ببطء.

وقال الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقرا- له إن الدول الخمس، الأكثر هشاشة في العالم والتي تضم فئة المؤشر عالية التأهب للغاية، هي اليمن والصومال وجنوب السودان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف: أما في حالة التأهب العالي هي جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والسودان وأفغانستان.

الأكثر سوءًا

وحول الدول الأكثر سوءا، تعادلت فنزويلا والبرازيل على لقب الدولة الأكثر سوءًا.

وبحسب صندوق السلام لقد مزقت السياسة الدولتين، وقد ضاعف انتخاب فنزويلا العام الماضي مشاكل اقتصادية واجتماعية طويلة الأمد.

وبين التقرير أن درجة البرازيل انخفضت في كل من السنوات الست الماضية، حيث تسببت المشكلات الاقتصادية والفساد وانخفاض الخدمات العامة في خسائر.

أما الدول الأخرى التي تراجعت تصنيفاتها بشدة في قائمة 2019 فهي نيكاراغوا والمملكة المتحدة وتوغو والكاميرون وبولندا ومالي واليمن وتنزانيا وهندوراس والولايات المتحدة.

وكانت ليبيا وسوريا ومالي واليمن وفنزويلا وموزمبيق من أسرع الدول انخفاضًا في العقد الماضي.

مؤشر الدول الهشة 2019

يفيد صندوق السلام أن أي مواطن بريطاني ستجده يشعر بالقلق من رؤية أمته في المرتبة الرابعة الأكثر تدهورًا أن ثلاثة من المؤشرات الـ 12 المستخدمة لتجميع المؤشر كانت إلى حد كبير وراء النتيجة المنخفضة: سلوك النخب الحاكمة والانقسامات الاجتماعية وشرعية الدولة.

ويشير المؤلفون إلى تأثير Brexit كعامل. لكنهم يقولون إن تدهور درجة المملكة المتحدة على المدى الطويل يسبق استفتاء البلاد على عضوية الاتحاد الأوروبي.

ويتابع التقرير حتى قبل عام 2016، يقول المؤلفون إن المملكة المتحدة كانت صاحبة الاتجاه السابع الأسوأ بالنسبة للمؤشرات الثلاثة ذاتها، وتشير إلى أن مشاكل البلاد عميقة الجذور ومن غير المرجح حلها عن طريق مغادرة الاتحاد الأوروبي.

ويشير إلى أن الولايات المتحدة أصبحت ضمن الفئة الأكثر سوءًا بفضل الدرجات الضعيفة في نفس فئات المملكة المتحدة بالإضافة إلى درجة انزلاقية في حقوق الإنسان واحترام القانون، ويعكس ذلك جزئيًا الانقسامات السياسية والخلافات القانونية ومسألة الهجرة.

واكتشف الخبراء الذين أعدوا التقرير أيضًا اندلاع الربيع العربي الثاني في الجزائر والمغرب وتونس.
ويقولون إن العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أضرت بتصنيف مؤشرات هذه البلدان قبل الانتفاضات الشعبية في شمال إفريقيا تزداد أهمية.

الأمل في المستقبل

لكن الصورة العالمية كما يقول التقرير ليست قاتمة تماما، لافتا في الوقت ذاته إلى تعادل كوبا وجورجيا كأكثر البلدان تحسنا في المؤشر خلال العقد الماضي.

وأضاف: أصبحت موريشيوس أول دولة أفريقية تحصل على مكانة مستقر للغاية، في حين كانت سنغافورة أول دولة آسيوية تدخل في فئة المستدامة، وانضمت إلى أمثال نيوزيلندا والسويد ولوكسمبورغ.
وانعكس التقدم في أفريقيا على انضمام بوتسوانا وسيشيل إلى فئة الإسطبلات.

وبفيد ميسنر: "بالتأكيد، لا يزال هناك الكثير من الصراع والفقر وعدم المساواة في العالم. لكن البيانات تشير إلى أن غالبية الدول تقوم بتحسينات تدريجية، مما يوفر مستقبلًا أكثر أملاً لشعوبها. "

ويتابع: فئات المؤشر الاثني عشر، التي تقاس ضدها الأمم هي: الوضع الأمني ??والردود؛ سلوك النخب الحاكمة؛ الانقسامات الاجتماعية. الأداء الاقتصادي؛ عدم المساواة الاقتصادية؛ هجرة؛ شرعية الدولة؛ الخدمات العامة وحقوق الإنسان وسيادة القانون؛ الضغوط الديموغرافية اللاجئين. تدخل خارجي.






 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات