الرئيسية > أخبار اليمن
الإمارات تواصل إشعال حرائقها في اليمن.. وناشطون يردون
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 28 مارس, 2019 - 11:27 مساءً ]
واصلت الإمارات، الدولة الثانية المشاركة في ما يُسمى بتحالف "إعادة الشرعية" في اليمن، إشعال حرائقها، شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، تارة عبر إذكاء الصراعات الدينية، وأخرى عبر زرع مليشيات لها خارج إطار الدولة، ووزارة الدفاع اليمنية.
ولم تكتف الإمارات بنشر تلك الحرائق عبر الموالين لها، أو أدواتها المستخدمة في اليمن، من صحفيين وقنوات باتت تمولها وتطلقها بين كل وقت وأخر، وإنما عبر قنواتها الرسمية، بما يعني أن ذلك هدفها الحقيقي، وليس اعادة الشرعية بحسب ما زعمت عند اطلاق عاصفة الحزم قبل أربع سنوات.
وكان أخر تلك الحرائق المسماه بـ"البرامج" التلفزيونية، والتي تسعى الإمارات من خلالها إلى إشعال الحرائق في البلد، وخصوصا في المناطق التي تشهد استقرارا نسبيا في اليمن، وتحديدا مدينة مأرب التي تطلق عليها اتهامات رسمية بشكل متواصل، بعد عجزها عن إنشاء ما يُسمى بالأحزمة والنخب العسكرية المناطقية التي شكلتها في كثير من المحافظات الجنوبية.
وأوضحت تغريدة المذيع في قناة أبو ظبي الرسمية، عن البرنامج الذي يقدمه اسبوعيا، عن هدف الإمارات القادم، وهو إذكاء صراع ديني قبلي اجتماعي في مدينة مأرب.
حيث غرد المذيع الإماراتي، ياسر فيصل عبد الله، عن برنامجه الإسبوعي، اليمن في اسبوع، والذي سيكون حول محافظة مأرب، يوم غد الجمعة.
وقال ياسر فيصل عبد الله، "الجمعة..اليمن في اسبوع..وكيل محافظة مأرب "عبدالله الباكري" متى تستعد مأرب لاعلان نفسها عاصمة؟ وماذا عن الحرب بين السلفيين والاصلاحيين؟ وماهو تعداد الجيش الوهمي؟ وكيف ستتغلب مأرب على تلك المعضلة؟ وهل تقبل مأرب استقلال شبوة عنها أم أنها ترفض ذلك؟ ثم ماذا عن مواردها لماذا حبيسة هناك؟.
وأثار هذا العنوان ردود فعل غاضبة تجاه الصحفيين والناشطين في اليمن، مؤكدين أن الإمارات تسعى لإشعال الحرائق في اليمن، عبر حروب دينية بين الإصلاح والحوثيين أو الاصلاح والسلفيين، وكذا فرض انفصال الجنوب عن الشمال، واستخفافها بالجيش اليمني، الذي لم تستطع كسره، رغم أنه يظل الأشهر العديدة دون رواتب أو استحقاقات.
وعلق الصحفي اليمني، محمد الشبيري على المذيع الإماراتي بالقول: "هذا برنامج بفضائية أبوظبي الرسمية، وفي كل مرة يقدم محتوىً لا يخدم صورة الامارات، باعتبارها القوة الثانية في تحالف دعم الشرعية في اليمن".
وأشار الشبيري في منشور له على صفحته بــ"الفيس بوك"، إلى أن "هذا الإعلام يخدم الجهات التي تطلق "اتهامات" للإمارات حول دعم نشاط بعض المليشيات في عدن وتعز مثلاً".
وأضاف قائلا: في مأرب، على الأقل، تنظر الناس إلى الإمارات باعتبارها شريكاً للشرعية في تحرير العديد من المناطق، وتعوّل عليها كثيراً في دعم الجيش الوطني".
وعبر في هذا السياق عن أسفه، لما يقدمه هذا البرنامج والاعلام الرسمي الإماراتي. وقال: "بكل أسف، الإعلام الرسمي، وخصوصا هذا البرنامج، يسيء لصورة الإمارات، ويمنح خصومها براهين مجانية"! حسب وصفه.
من جهته، قال الصحفي اليمني، عبد الكريم الخياطي، ردا على تغريدة المذيع الإماراتي بالقول: "يا إلهي .. أيش ناوية ابوظبي كمان لليمنيين؟
وتسائل الخياطي قائلا: لماذا تريد اشعال الحرائق في شمال اليمن؟ ولماذا يتغافل الاصلاحيون والاشتراكيون والسلفيون والناصريون عن هذه الافكار الشيطانية، والمخططات المدمرة لليمن؟.
تغريدة المذيع الإماراتي
مشاركة الخبر: