[ السبت, 13 يونيو, 2020 ]
الى اخواني و احبائي في محافظة المهرة : كورونا وباء لا يميز بين الغني والفقير او القبيلي و غيره لا حل غير  الالتزام بالاجراءات الوقائية كالنظافة الشخصية والمكان وتعقيمه والتباعد وتجنب المخالطة وهذه الجميع يعرفها الصغير والكبير ولكن بحاجة إلى التزام وقليلا من الوعي فقط . نناشد الجميع دون استثناء رجال الدولة والمواطنيين وكل الفئات  اتركوا القات ومجالسه وابتعدوا عن التجمعات وألتزموا بيوتكم ( #خليك_بالبيت )  من أجل انفسكم وأولادكم ومن أجل صحة أهلكم وهذا الاجراءات  تساعد وتساهم كثيرا في الحد من انتشار فيروس #كورونا  وهذه قبل اي شيء تعتبر مسؤولية مجتمعية مشتركة وفيها امتحان أمانة الضمير اتجاه الحياة التي لا خلاف على انها اغلا وأجمل ما أعطاه الله الإنسان .. حفظكم الله اخواني واحبائي . 

بالنسبة لسلطات الصحية ولجنة الطوارئ بمحافظة المهرة  يقع على مسؤوليتها كثير من الامور وندرك وضعها الصعب وان الامر يفوق قدراتها وامكانياتها  وذلك شيء طبيعي دول لديها نظام رعايه صحية متقدم تهاوت و هز #كورونا عروشها وضرب اقتصادها ولم تستطع أن توقفه ولكن يظل واجب العمل بالممكن والمستطاع  وهذا ما ننقله عن المجتمع للامانه المهنية وحرية القلم وخدمة الوطن والانسان ونرى فيه الصواب وهو  تفعيل دور مكتب الصحه ولجنة الطوارئ أكثر مما هي عليه والعمل على إعادة تشكيل لجنة الطوارئ  مثلاً ان تختصر الى عضوية  (المحافظ ومكتب الصحه والأمن والجيش وصندوق النظافة ومجموعه من الأطباء فقط )  والباقي مهامهم المناطه بهم في مكاتبهم التي هي اساساً لتقديم الخدمه على حسب التخصص والمجال ووفق الظروف المتاحه ، من المهم جداً أن تكثف السلطات مراقبة الأماكن والمناطق الموبوءة ودراسة عملية اغلاقها ، وبحث آليات توفير الأدوات والمعدات والأجهزة الطبية اللازمة في هذه المرحله الحرجه وايضا لابد من تقييم دور  الأمن الذي فيه نوع من التسيب في كثير من الأمور وابرزها ضعفه في مراقبة دخول الوافدين من المحافظات الأخرى الى المحافظة أو تهريبهم كما (يتداول )وهذا أمر لايستهان به وعلى قيادة الأمن تقع كامل المسؤولية وعلى قيادة السلطة المحلية تقع مسؤولية المحاسبه مع كل من يقصر في وظيفته اتجاه خدمة المحافظة ولا سيما في ظل هذه الجائحه .

والله من وراء القصد ونسأله ان يحفظنا واياكم جميعا. 
 

مشاركة: