ارتفاع تكاليف التأمين بعد زيادة الهجمات على السفن في البحر الأحمر     البنتاغون: الحوثيون ربما لا يستهدفون السفن الحربية الأمريكية     واشنطن توافق على بيع نظام تحديث طائرات المراقبة للسعودية.. بنحو 582 مليون دولار     بالتزامن مع الهجمات الحوثية.. "ليندركينج" يبدأ جولة خليجية للتنسيق حول حماية الأمن البحري     واشنطن: لا نرى أي دليل على أن إسرائيل تستهدف المدنيين     عقب الهجمات الحوثية.. واشنطن تبحث مع حلفائها تشكيل قوة بحرية لحماية السفن في المياه الدولية     انقطاع كامل لخدمات الاتصالات بمدينة غزة وشمال القطاع     العليمي يغادر الإمارات بعد مشاركته في قمة المناخ     بريطانيا تندد بهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر     المهرة.. إتلاف أكثر من 16 طناً من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية     مسلحون يختطفون شقيق الشيخ "عبدالله الباني" في شبوة     المقاومة الفلسطينية تعلن تدمير 28 آلية عسكرية صهيونية كليا أو جزئيا خلال الساعات الأخيرة     تحكيم قبلي ينهي قضية اعتداء قائد أمني انتقالي على محل جوالات في عدن     اشتباكات بين مسلحين قبليين في شبوة      إعلام عسكري: مقتل قائد ميداني بنيران الحوثيين شمال الضالع    

صالح بن سالم المهري

باكريت..أداة السعودية في المهرة

[ السبت, 22 فبراير, 2020 ]
افتعل راجح باكريت الأحداث في شحن ضمن محاولاته لإثبات ولائه للسفير السعودي، محمد آل جابر، والقائد السعودي، الذين هددوا بتغييره بعد أن وبخوه، كما تم استدعائه إلى الرياض من قبل الرئاسة بعد الكشف عن تواصله مع الانتقالي وتأييده المبطن للانقلاب في عدن.
فشل راجح باكريت في تمرير أجندة السعودية داخل المهرة بسبب الرفض الشعبي وعدم قبول أبناء المهرة بمثل تلك المخططات، وعجزه التام عن تنفيذ المهام التي أوكلها إليه السفير السعودي، والقائد السعودي في مطار الغيضة.
خلال الفترة الماضية تغيب راجح باكريت عن التواجد في مبنى المحافظة بالغيض،ة وظل في الرياض لمدة أربعة أشهر، ثم عاد إلى المهرة ومنها إلى حوف متعللاً بخلافات مع وزير الداخلية، أحمد الميسري، وهذا ما يذكره راجح للمقربين منه.
هروب راجح جاء بعد توبيخه من السفير السعودي محمد آل جابر والقائد السعودي في المطار لعدم تنفيذه للمهام والتعهدات التي أطلقها للسعوديين بسبب الرفض الشعبي وعجز راجح.
بعد خروج وزير الداخلية، أحمد الميسري، عاد راجح إلى الغيضة، وظهر في نشطون بتدشين القوة البحرية وخفر السواحل الذين لا يتبعون الأجهزة الأمنية، ويتبعون المليشيات التي أسسها راجح باكريت الموالية للانتقالي.
كما أن جنود الشرطة العسكرية وأمن المنشآت أيضاً المتواجدين في المهرة لا يتبعون الأجهزة الأمنية والعسكرية، ويرفعون شعارات وأعلام جنوبية، والتي يحاول بها راجح باكريت أن يصنع له ذراعاً عسكرياً ومليشيات من الانتقالي تابعة له.
بعد أحداث شحن تم استدعاء راجح باكريت إلى الرياض مجدداً من قبل السعوديين الذين يعتبرونه أداة يستفيدون منه في بعض المهام.
أخيراً..انتظروا قريباً خروج راجح باكريت وتعيين محافظ ذو كفاءة من أبناء المهرة .

 


مشاركة:


تعليقات