غروندبرغ يختتم مباحثات في روسيا بشأن التطورات في اليمن     قطع كابل الألياف يعزل حضرموت وشبوة عن خدمات الإنترنت     تقرير أممي: تسجيل أكثر من 63 ألف إصابة بالكوليرا والحصبة والدفتيريا خلال العام الماضي باليمن     مقتل ثلاثة جنود من قوات الانتقالي في هجوم للحوثيين بالضالع     "تايكواندو المهرة" يجري قرعة البطولة التنشيطية وينظم الاستعدادات الأولية     البنك المركزي بعدن يحذر من التعامل مع أي عملة قد تصدر من صنعاء     الحرب على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء والاحتلال يعلن مقتل مزيد من جنوده     السلطة المحلية بالحديدة تشكل خلية لمجابهة "سوء التغذية"     مرصد حقوقي: بتر قدم مزارع نتيجة انفجار جسم حربي جنوب الحديدة     أسطول روسي يعلن عبور عدة سفن حربية تابعة له مضيق باب المندب     بالصور.. وكالة تكشف تفاصيل جديدة عن بناء الإمارات مهبط طائرات في سقطرى     هولندا تنشر فرقاطة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية     واشنطن تعلن تدمير أربع مُسيّرات حوثية كانت تستهدف إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر     موسكو تبحث مع غروندبرغ سبل حل أزمة اليمن والتصعيد في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وضباب أو شبورة مائي    
الرئيسية > أخبار اليمن

الصحة العالمية واليونيسيف تصدران بيانا بشأن تفشى الكوليرا فى اليمن


مخاوف من ارتفاع اعداد المصابين بالكوليرا مع حلول موسم الأمطار

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 27 مارس, 2019 - 08:18 مساءً ]

قالت منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها اليوم، إنه بعد عامين من أكبر تفشي للكوليرا والإسهال المائي الحاد في العالم، يشهد اليمن مرة أخرى زيادة حادة في عدد الحالات التي يتمُّ التبليغ عنها، بينما يستمر عدد الوفيات بالارتفاع.

وأصدر الدكتور خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيانا هو والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بأنه تم الإبلاغ عن حوالي 109 آلاف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، منذ بداية العام وحتى 17 مارس الحالي.

كما تم الإبلاغ عن حدوث 190 حالة وفاة مرتبطة بالمرض منذ يناير الماضى، حوالي ثلث ضحايا الحالات التي تمّ التبليغ عنها هم أطفال دون سن الـ 5 سنوات، يحدث هذا بعد عامين مما شهده اليمن من أوسع حالة لتفشي الكوليرا، وتمّ عندئذٍ الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة بالمرض.

وقال البيان: "نخشى أن يزداد عدد الحالات المشتبه فيها بالإصابة بالكوليرا مع حلول موسم الأمطار باكراً هذا العام، ومع انهيار الخدمات الأساسية، بما فيها أنظمة التزويد بالمياه الصالحة للاستخدام، وشبكات المياه". 

وأضاف: "تتفاقم الأحوال بسبب الأوضاع السيئة لأنظمة التخلص من مياه الصرف الصحي، واستخدام المياه الملوثة للزراعة، وعدم ضمان توفر الكهرباء لتخزين الطعام، ونزوح العائلات التي تفرّ من وجه العنف المتصاعد، خاصة في الحديدة وتعز".

وتابع: "تعمل فرقنا استجابة للوضع في اليمن مع شبكة واسعة من الشركاء المحليين، وتواصل الليل بالنهار لوقف المرض ومنع انتشاره، وتتم المتابعة بنقل إمدادات الصحة والمياه وخدمات النظافة والصرف الصحي، مع التركيز على 147 منطقة ذات أولوية، وتنشر فرق الاستجابة السريعة فورا، وتم إنشاء ما مجموعه 413 مركزًا لعلاج الإسهال، ويتولّى الشركاء إصلاح أنظمة المياه والصرف الصحي".

وأوضح البيان، "قد قمنا في الأسابيع الماضية بزيادة عمليات التنقية بالكلور لتطهير المياه في 95 مقاطعة ذات أولوية، كما قمنا بتوفير الوقود وقِطَع الغيار لمنع المزيد من الانهيار الذي تعاني منه شبكات إمدادات المياه والصرف الصحي، وصلت حملة اللقاح الفموي ضد الكوليرا في جولتها إلى أكثر من 400 ألف شخص في عدة مناطق".

وفي الأثناء، ومنذ أوائل عام 2019، وصلت حملة التوعية المجتمعية إلى 600 ألف شخص من خلال حملات منزليّة، وذلك لتزويد العائلات بأساليب ممارسة النظافة وتحسين طرق التبليغ لدى وجود أعراض وطلب العلاج".

وأكد البيان إلتزام المنظمتين، بمواصلة توسيع نطاق الاستجابة لمنع اتّساع انتشار المرض، وببذل كل ما في وسعهما لتجنّب سيناريو عام 2017، بما في ذلك استخدام التدابير الفعالة في الوقت المناسب، والتي أثبتت جدواها، ومن ضمنها التلقيح الفموي للكوليرا.

وأشار إلى أن المنظمتين تواجهان "عدّة تحديات، منها تصاعد حدة القتال، والقيود المفروضة على إيصال المساعدات، والعقبات البيروقراطية أمام جلب الإمدادات المنقذة للحياة وطواقم المساعدين إلى اليمن".

ودعتا، إلى "رفع جميع القيود المفروضة على عملياتنا الإنسانية الهادفة للاستجابة لوقف انتشار المرض، وغيرها من المساعدات، فيجب أن تحظى فرقنا الإنسانية بالإمكانية التامّة للوصول إلى كل طفل، وكل امرأة وكل رجل يحتاج إلى المساعدة الطبية، وغيرها من المساعدات الإنسانية".

ولفت إلى"ضرورة إنهاء القتال، لقد حان الوقت لهذه الحرب المستمرة منذ 4 سنوات أن تنتهي، إذا لم يحدث ذلك، فإن اليمن سيبقى عالقًا في مخالب المرض والشر وسيغرق عميقًا في كوارث إنسانية لا نهاية لها بينما يدفع هؤلاء الأكثر ضعفاً الثمن الأفدح".



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات