المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 27 مارس, 2019 - 01:36 مساءً ]


ترفض أحزاب المعارضة الجزائرية إعلان رئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، الداعي إلى تفعيل المادة 102 من الدستور لبدء إجراءات عزل الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، كمخرج للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من شهر.

واعتبرت المعارضة أن ما اقتراح قائد الأركان هو اقتراح  لا يسمح بتحقيق الانتقال الديمقراطي والانتخابات الحرة والنزيهة، داعية إلى تعيين رئيس حكومة "توافقي يرضى عنه الحراك الشعبي"، وإصدار مراسيم تضمن العمل السياسي واستقلالية القضاء.

ويتواصل الحراك الشعبي في الجزائر منذ أكثر من شهر،حتى بعد إعلان الرئيس تأجيل الانتخابات وإقامة ندوة وطنية لتعديل الدستور وإجراء انتخابات جديدة خلال عام لا يشارك فيها، وهو ما اعتبره المحتجون  تمديدا لفترته الرابعة وقرروا مواصلة المظاهرات مطالبين برحيله الفوري.

وكان  رئيس أركان الجيش في الجزائر صرح بخصوص تفعيل المادة 102 التي تنص على إعلان شغور منصب الرئاسة إذا ثبت عجز الرئيس عن أداء مهامه بسبب مرض مزمن،لكن المعارضة تسعى إلى إنهاء مرحلة حكم بوتفليقة والمقربون منه.
.