المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 27 مارس, 2019 - 12:26 مساءً ]


رغم مرور عامين على توقف شركة " "سعودي أوجيه" المملوكة لعائلة الحريري، مايزال عدد من الموظفين الأجانب عالقين في السعودية بسبب عجزهم عن سداد التزاماتهم المالية نتيجة عدم إيفاء الشركة بالتزاماتها تجاه آلاف الموظفين الذين فقدوا أعمالهم منذ انهيارها بعد أن كانت تنفذ مشاريع بنية تحتية ضخمة في السعودية.

وكشف تقرير لوكالة "فرانس برس" معاناة موظفي شركة "سعودي أوجيه" أن الآلاف من الموظفين الذين لم يحصلوا على مستحقات نهاية الخدمة بعد توقف الشركة عن العمل في 2017، وغادروا المملكة، فيما عجز جزء آخر عن الرحيل لوجود قروض مصرفية بذمتهم، حصلوا عليها عندما كانوا موظفين فيها.

وحسب التقرير فإن الموظفين المسرحين يواجهون تعقيدات العمل التي تفرضها السعودية على المقيمين، حيث انتهت صلاحية تأشيراتهم؛ وأصبحوا متواجدين في المملكة بشكل غير قانوني، لا يقدرون على العمل بسبب انتهاء صلاحية الإقامات، ولا يستطيعون المغادرة ما لم يسددوا المبالغ المستحقة عليهم.

ونفذت "سعودي أوجيه" التي كانت تضم 40 ألف موظف قبل الإغلاق مشاريع ضخمة في السعودية على مدى 4عقود، بينها فندق "ريتز كارلتون" في الرياض وجامعة الأميرة نورة، إلى حين توقفها عن العمل في يوليو 2017.

وبدأت متاعب الشركة، التي اعتمدت بشكل رئيسي على تنفيذ مشاريع حكومية، مع هبوط أسعار النفط في 2014، ما دفع الرياض إلى تأجيل تنفيذ بعض المشاريع وتقليص الإنفاق الحكومي كون ميزانيتها تعتمد على عائدات النفط بشكل أساسي.