الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق    
الرئيسية > أخبار اليمن

منظمة دولية: اليمن لم يعد يتحمل الآثار الإنسانية الكارثية للحرب


ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان توفير الحماية للمدنيين

المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 25 مارس, 2019 - 05:53 مساءً ]



قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، في الذكرى الرابعة لانطلاق "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية والإمارات ضد الحوثيين باليمن، إن جميع الأطراف المتحاربة في اليمن تواصل إلحاق معاناة لا يمكن تخيلها بالسكان المدنيين.

وأفادت المنظمة في تقرير لها إلى أنه منذ بدأ قصف اليمن، من قبل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة في مارس/ آذار 2015، وثقت منظمة العفو الدولية قائمة مروعة بالجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي التي ارتكبها جميع الأطراف، ومن بينها قوات الحكومة اليمنية، وقوات التحالف والقوات المتحالفة معها، وكذلك قوات الحوثيين والقوات المتحالفة معها.

قالت سماح حديد، مديرة الحملات المعنية بالشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "بعد أربع سنوات من إراقة الدماء في أفقر دول العالم العربي، لم يعد بإمكان اليمنيين تحمل الآثار الإنسانية الكارثية للحرب.

ودعت "حديد" المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان توفير الحماية للمدنيين، ورفع العقبات أمام المساعدات الإنسانية، والقيود التعسفية على استيراد السلع الأساسية، ووضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب على جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات".

لقد قامت منظمة العفو الدولية بتوثيق الانتهاكات التي ارتكبها جميع أطراف الصراع على مدار السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك الهجمات العشوائية، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والاعتداء الجنسي، وفرض قيود على دخول وتنقل السلع الأساسية، والمساعدات الإنسانية. وبعض تلك الانتهاكات يصل إلى حد جرائم الحرب.

وحثت المنظمة تقريرها الدول الغربية على أن توقف فوراً تجارة الأسلحة مع الأطراف المتحاربة. ويجب أن تضع حقوق الإنسان، وحياة الملايين من المدنيين اليمنيين، والتزاماتها القانونية فوق مبيعات الأسلحة المربحة.

وأضافت سماح حديد قائلة: "لقد حان الوقت لنقول كفى. فمع تزايد عدد الضحايا في اليمن، وتفاقم الوضع الإنساني المؤلم يوميًا، يجب وضع حد لهذه الانتهاكات المدمرة، كما يجب محاسبة المسؤولين عنها ".

تواصل مجموعة من الدول الغربية – من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا - تزويد أعضاء التحالف، الذي تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالأسلحة على الرغم من وجود أدلة دامغة على أنها قد استُخدمت في ارتكاب جرائم حرب. إلا أن قلة فقط من الدول هي التي أوقفت مبيعات الأسلحة، ومنها هولندا والنرويج والدانمرك وفنلندا وسويسرا.
ومنذ أربع سنوات، تقوم منظمة العفو الدولية بحملة لتعليق عمليات نقل الأسلحة إلى التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وانطلقت عملية "عاصفة الحزم الخميس 26 مارس/آذار 2015 بقيادة التحالف السعودي الإماراتي على أمل حسم سريع لم يتحقق إلى اليوم.




 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات