المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 25 مارس, 2019 - 04:07 مساءً ]

قالت الحكومة اليمنية، إنها أبلغت الأمم المتحدة، بعدم إمكانية بدء أي نشاط لآلية التفتيش الأممية داخل موانئ البحر الأحمر غرب البلاد قبل حسم اتفاق السويد.

ووفقا لنائب وزير النقل في الحكومة الشرعية، ناصر شريف، فإن الجانب الحكومي، أخطر لجنة تسيير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، بهذا الموقف خلال اجتماع عقد الخميس الماضي.

وأضاف أن الجانب الحكومي أكد عدم إمكانية بدء أي نشاط للآلية داخل موانئ البحر الأحمر قبل حسم موضوع السلطة المحلية وأمن الموانئ والإدارة فيها بحسب اتفاق السويد بشان الحديدة.

وأكد إلى أنهم أبدوا رفض الحكومة للاجتماع المنعقد بين ممثلين عن آلية الأمم المتحدة وممثلين عن الحوثيين، موضحا أن ذلك الاجتماع عمل غير مسؤول وتجاوز من مسؤولي الأمم المتحدة لأهداف وعمل الآلية، و "قد يؤثر بالسلب على تنفيذ الاتفاقية بشكل كلي وعلى عمل الآلية".

وقال إن"الجانب الحكومي أكد على أن أي إجراء غير مدروس هو تطبيع للوضع مع الانقلابيين والتعامل معهم ولا نقبل أن تتحول الآلية إلى أداة تثبيت وشرعنة للوجود الانقلابي داخل موانئ البحر الأحمر".

وكشف أن ممثلي الآلية أوضحوا (خلال الاجتماع) تحريف وتزوير جماعة الحوثي، لما تم خلال زيارة الفريق إلى الحديدة، وأن ذلك جاء بغرض التقييم واستعدادا لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على تعزيز تواجد آلية الأمم المتحدة في ميناء الحديدة، وفقا لقوله .

وأشار نائب وزير النقل على لسان مسؤولي الآلية الأممية، إلى قولهم إن "الاجتماع كان مع رئيس مجلس إدارة الميناء المعين من الحوثيين في صنعاء بمكتب وزير خارجية حكومة الانقلابيين، وأنهم فوجئوا بتغيير مكان الاجتماع إلى مكتب حكومة الانقلاب، وعبروا عن دهشتهم من وجود الصحافة واستغرابهم من التلفيق والتصريح نيابة عنهم في وسائل الإعلام التابعة للجماعة، نافين أن يكون السيد باسكال جودمان ممثل الآلية قد صرح بأي شيء".

مشاركة الخبر: