الرئيسية > أخبار اليمن
ناشط يمني يواصل استعراض جرائم الإمارات في سجونها السرية بــ"عدن"
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 21 مارس, 2019 - 09:38 مساءً ]
واصل ناشط يمني، استعراض جرائم الإمارات، في السجون السرية التابعة لها، في محافظة عدن، جنوبي اليمن.
وأورد الناشط عادل الحسني، - المعتقل السابق في السجون الإماراتية - في الحلقة السابعة من سلسلة القتلى تحت التعذيب السري، والإخفاء القسري في السجون الإماراتية السرية، قصة مواطن يمني، قتل خنقا بعد تعرضه للتعذيب والضرب الشديد من قبل مليشيات تابعة للإمارات.
وأوضح الناشط الحسني، في صفحته الشخصية على الفيس بوك، اليوم الخميس، قصة المعتقل اليمني، سالم حسين سالم الفروي، البيضاء - ذي مسنام، والذي يسكن في محافظة عدن، مديرية الشعب، متزوج وله خمسة أطفال يعولهم بمهنة السباكة، والمنتمي للفئة الكادحة من أبناء هذا الشعب المظلوم.
وقال الحسني، "إن المواطن اليمني سالم القروي كان يعاني من حالة نفسية، يعرفها أهله والمقربين منه، وفي ذات يوم هادئ بعد فترة تحرير عدن ومثلما كان ظنه مثل بقية ابناء عدن أن الظلم انزاح، والحق انتصر، حيث تكلم سالم مع مجموعة أشخاص ينتمون لمنطقة معينة من هذه الأرض الجنوبية، وقال لهم أنتم عملاء، ولا يمكن الناس تسكت عنكم..! (يقصد إجرام الحزام الأمني في التعدي على الناس وانتهاك بيوتهم.. !).
وأردف الحسني قائلا: "انتهى النقاش، وبدأ عمل ثلة الظلم الإجرام هذه، ماهي إلا دقائق ولم يتاخر هؤلاء الذين يعملون في الحزام الامني التابع لدويلة الإمارات، حيث داهموه في نفس الليلة بتاريخ 16/12/2017 إلى بيته وسط أسرته وأولاده منتهكين حرمة هذا البيت الذي أصبح ضمن مئات البيوت والأسر التي انتهكت أعراضهم في عدن بعد التحرير"..
وأشار إلى أن هذه المجموعة أخذت سالم، ونقلوه إلى سجن (قاعة وضاح)، التي يديرها المدعو (يسران المقطري) ويشرف عليها أبو علي الإماراتي، والعجيب أنهم حينها باشروه بالضرب والكهرباء والتعذيب حال وصوله دون أدنى تأني أو حتى النطق بحرف واحد"..
وأكد أن "التعذيب المتواصل بحق المواطن الفروي استمر بشتى الوسائل التي اشتهرت بها سجون الإماراتيين ومرتزقتها في عدن". مؤكدا أنه "وحين حانت لحظة قتل سالم، قاموا بعملية خنق محكمة بكشيدته (عمامته) التي لا يفارقها، حتى بداية لفظ أنفاسه ورموه".
وأضاف: "حينها بقي سالم يشهق شهقات الموت، ويذكر أسماء أطفاله جميعهم، وخاصة بنته الصغيرة ( شهد) والتي كانت متعلقه جداً بأبيها المظلوم، وكان آخر شيء ذكره من الدنيا قبل طلوع روحه اسم ابنته شهد ولحظات حتى فارقت روحه الحياة مع اسم ابنته شهد".
وأكد ان "شهد" ابنت سالم، ستبقى شاهده على هذه الجريمة، بحق هذا الشخص الذي يعلم الجميع أنه ليس له أي انتماء، ولكن في زمن المليشيات مجرد الكلمة في وجوههم تخنق حتى الموت، وتكتب نهاية حياة قائلها وتشرد أسرته وتصادر روحه". حسب وصفه.
وكان العشرات من المعتلقين اليمنيين في سجون المليشيات التابعة للإمارات في عدن، جنوب اليمن، قد لقوا حتفهم، وذلك منذ إعلان تحرير مدينة عدن من جماعة الحوثي، في أواخر 2015.
مشاركة الخبر: