المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 18 مارس, 2019 - 11:55 مساءً ]

هدد قيادي موال للإمارات، بالتصدي لحركة الإحتجاجات الشعبية، في عدن، والمطالبة منذ اسابيع بتسليم قتلة الشاب "رأفت السباعي" والمعروف بدنبع.

وجاء تهديد نائب رئيس ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، عقب زيارة قام بها لأسرة "دنبع" قبل يومين،  انتهت برفض الأسرة أي تسويات، وطالبت بتسليم قتلة ابنها.

ووفقا لموقع "عدن الغد"، فقد اتهم بن بريك في واقعة هي الأغرب أن الاحتجاجات الشعبية بانها "اصلاحية". حسب زعمه.

وهدد بن بريك بتحريك ما اسماها قوات المقاومة الجنوبية للتصدي للمحتجين سلميا.

وتأتي هذه التهديدات للقيادي السلفي هاني بن بريك، التابع للإمارات، باستخدام السلاح لمواجهة الاحتجاجات الشعبية، استمرارا لمسلسل الإرهاب والقتل الذي استخدمه بن بريك ضد خصومة السياسيين، ابتداء بقيادات الحركة السلفية، حيث اتهم بن بريك بشكل مباشر باغتيال القيادي السلفي عبد الرحمن العدني أواخر 2015.

كما اتهم بالوقوف وراء اغتيال العشرات من خطباء وأئمة المساجد في محافظة عدن، وذلك بعد حملة تحريضية قادها ضد المساجد، متهما إياها بأنها الأدوات المفرخة للإرهاب. حسب زعمه.

جدير بالذكر أن هاني بن بريك، ومنذ تعيينه وزيرا في الحكومة اليمنية، وأداءه اليمين الدستورية، وهو يلبس الزي الإماراتي، في منتصف 2016، قبل أن يتم إقالته وإحالته للمحاكمة مطلع 2017، قد تحول إلى أداة بيد الإمارات، لتصفية الخصوم السياسيين في عدن.

حيث حول بن بريك المليشيات التي أنشأتها الإمارات في أواخر 2015، تحت مسمى الحزام الأمني، إلى أدوات قمع لتصفية كل المعارضين لما تقوم به الإمارات من تخريب وإرهاب في جنوب اليمن، من مختلف التيارات والمكونات المجتمعية.