المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 18 مارس, 2019 - 11:47 صباحاً ]

تصاعدت الردود الغاضبة على ارتفاع أسعار الوقود في محافظة المهرة شرقي اليمن.

وتسائل الناشط اليمني "محمد القميري" هل كان هدف اللجنة الرئاسية التي وصلت محافظة المهرة رفع أسعار المشتقات النفطية، وأضاف فعلا تمت العملية بنجاح وارتقى اقتصاد الجيوب في المهرة، وسيزداد سهم كل فرد من الحاشية يوميا على حساب المواطن المغلوب على أمره.

واستغرب القميري من تصرفات هذه اللجنة السياسية الامنية البحتة، والتي قال إنها لا علاقة ولا معرفة لها بالأقتصاد، ونزلت للأطلاع على الأوضاع الاقتصادية في محافظة المهرة، وشدد أن مثل هذه اللجان والتي تحوي هذه الشخصيات الأمنية لا علاقة لها بالاقتصاد، فهي أمنية ولا يمكن أن تكون أقتصادية مهما حاول البعض تغيير الاسم.

وأردف إذا كانت في مهمة اقتصادية فسلام على اليمن من الشرق إلى الغرب، حيث تعتبر هذه التصرفات لعبة أطفال لا غير، واليمن لم تعد لها رجالات تخدم مصلحتها أو الاهتمام لجرحها النازف.

أما "صخر اليمني" فطلب إفادة من السلطة المحلية عن سبب ارتفاع تسعيرة المشتقات النفطية في المهرة، فيما سعرها العالمي ثابت والعملة كذلك، وتسائل لماذا المهرة فقط أغلى من كل المحافظات الاخرى، وهي المحافظة المستقرة وامورها طيبة، وقال خلال شهر تسعيرتين، من خمسة الاف وسبعمائة الى ستة الف ثم إلى سبعة آلاف بنفس الشهر، للجالون الواحد 20 لتر.

وكانت وثيقة تحمل تاريخ 17 مارس الجاري كشفت عن توجيه مدير عام الشركة، محسن بلحاف، بتعديل سعر مادتي البنزين والديزل إلى 350 للتر الواحد.

واعتبر مراقبون أن ارتفاع سعر الوقود رغم أن إيرادات المحافظة أصبحت مخصصة لها، يؤكد حالة من العبث والتلاعب بالمال العام في ظل السيطرة السعودية والسلطة التابعة لها بقيادة المحافظ "راجح با كريت"، وحذر ناشطون من أن التسعيرة الجديدة ستفاقم الوضع الإقتصادي على سكان المهرة، وتشعل موجة جديدة من الغضب والإستنكار الشعبي.