بالصور.. وكالة تكشف تفاصيل جديدة عن بناء الإمارات مهبط طائرات في سقطرى     هولندا تنشر فرقاطة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية     واشنطن تعلن تدمير أربع مُسيّرات حوثية كانت تستهدف إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر     موسكو تبحث مع غروندبرغ سبل حل أزمة اليمن والتصعيد في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وضباب أو شبورة مائي     صحة غزة تعلن ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و490 منذ أكتوبر     الخدمة المدنية بعدن تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر     الطيران الأمريكي البريطاني ينفذ غارة على صعدة     سيول الأمطار تقطع الخط الرابط بين حضرموت وعدن في شبوة     شركة بحرية تتحدث عن توقف رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى مطلع 2025     أمهات المختطفين تطالب الحوثيون بالإفراج عن أبنائهن     غزة.. المقاومة تقنص جنديا وتستهدف تجمعات الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء     البنك المركزي بعدن يوجه بإستئناف التعامل مع خمسة بنوك موقفة     سفير اليمن بقطر يعلن استجابة الدوحة  لاجلاء العالقين اليمنيين في غزة     الحديدة.. إصابة شاب بانفجار جسم من مخلفات الحرب بالدريهمي    
الرئيسية > عربي و دولي

العالم في 2018.. تراجع الصراعات وتنامي الحروب

المهرة بوست - الأناضول
[ الثلاثاء, 12 مارس, 2019 - 11:05 صباحاً ]

تراجع ملحوظ سجلته الصراعات حول العالم في 2018، فيما تنامت الحروب المحدودة وإن لم تبلغ في مجملها حد الحرب الشاملة.

خلاصة توصّل إليها تقرير "مقياس الصراع لعام 2018" الذي أعده معهد "هايدلبرج" الدولي لأبحاث الصراع.

التقرير أظهر محصلة رمادية تقع بالمنطقة الفاصلة بين تفاؤل حذر وتشاؤم هش، في ظل تراجع الصراعات بنسبة 3.37 بالمائة مقارنة بـ2017، لتسجّل بذلك أدنى مستوى لها في السنوات الـ7 الماضية.

وبحسب المعلومات التي جمعها مراسل الأناضول من التقرير المذكور، فإن الصراعات المندلعة، العام الماضي، كانت بسبب الخلافات، والأزمات السلبية والعنيفة، والحروب المحدودة.

ووفق التقرير، فإنه في الوقت الذي وصل فيه عدد الصراعات حول العالم إلى 385 خلال عام 2017، فإن هذا الرقم تراجع بنسبة 3.38 بالمائة لينخفض إلى 372 في 2018.

وذكر التقرير أن 150 صراعاً من تلك التي شهدها عام 2018، كانت في مستوى الأزمات السلبية الخالية من العنف.
فيما اندرجت 213 أخرى تحت بند الأزمات العنيفة، والحروب المحدودة، بينما كانت هناك 9 صراعات ظهرت العام الماضي، ووُجدت حلول لها خلال فترة قصيرة.

أما الصراعات التي وصلت إلى مستوى الحروب، فقد سجلت، العام الماضي، تراجعا من 20 إلى 16، مقابل ارتفاع الصراعات التي كانت في مستوى الحروب المحدودة المتضمنة لعنف شديد، من 16 إلى 24 خلال العام نفسه.

وبخصوص التوزيع الجغرافي لهذه الصراعات، حافظت بعض الصراعات على مستواها، مثل الحروب القائمة في سوريا، واليمن، وأفغانستان، وليبيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والصومال ونيجيريا، أو مثل الحروب المحدودة الجارية في كل من البرازيل وكولومبيا والفلبين.

أما الصراع الداخلي في كل من فنزويلا ونيكاراغوا، فبقي قائماً كما في الأعوام الماضية.

وفي ما يتعلّق بالصراعات الخالية من العنف والمستمرة في مستوى متوسط، فكانت بارزة في عام 2018، مثل الصراع القائم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من جهة، وروسيا من جهة أخرى، أو ذاك المندلع بين الهند وباكستان.

وذكر تقرير معهد "هايدلبرج" الدولي لأبحاث الصراع، أن آسيا وأوقيانوسيا تصدرتا مناطق العالم في عدد الصراعات التي وصلت في هذه المنطقة إلى 114 .

وشكّلت السياسات القمعية لحكومة ميانمار بحق أقلية الروهنغيا المسلمة، والصراعات القائمة بين حكومة الفلبين ومجموعات مسلمة في البلاد، ذروة العنف ضمن صراعات المنطقة.

وجاءت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، في المرتبة الثانية في عدد الصراعات حول العالم، حيث شهدت 89 صراعاً خلال 2018.

من جهة أخرى، ذكر التقرير أن 60 بالمائة من 60 صراعاً خالياً من العنف في القارة الأوروبية، جرت في مستوى الخلافات الخالية من العنف.

وكان الصراع بين أوكرانيا ودونباس، هو الوحيد الذي تميز بأنه الأقل عنفاً في المنطقة.

أما على صعيد القارة الأمريكية، فقد كانت أقل منطقة تشهد صراعات حول العالم طوال عام 2018، بـ 57 صراعاً فقط.

وتركزت الصراعات ذات العنف المرتفع، على عمليات مكافحة عصابات المخدرات في المكسيك.

وحول أسباب الصراعات، ذكر التقرير الدولي أن 139 صراعاً حول العالم، كان سببها المشاكل الناتجة عن أنظمة الحكم والاختلافات الأيديولوجية، فيما كانت الموارد الطبيعية وتقاسمها، سبباً لـ 91 صراعاً. -

 



مشاركة الخبر:

تعليقات