المهرة بوست - خاص
[ السبت, 09 مارس, 2019 - 10:07 مساءً ]

أطلق نشطاء يمنيون عبر موقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، هاشتاج "الإمارات تدعم المليشيات"، هاجموا فيه ممارسات وجرائم الإمارات في اليمن بمبرر دعم الشرعية.

ولاقى الهاشتاج انتشارا واسعاً على صفحات التواصل الإجتماعي "فيس بوك وتويتر"، وسط مطالبات للإمارات بالانسحاب من اليمن.

النشطاء تحت هاشتاج #الإمارات_تدعم_المليشيات، هاجموا أطماع الإمارات في السيطرة على جزر اليمن، إضافة إلى سياسة الاغتيالات ونشر الفوضى التي تنفذها المليشيات المدعومة منها في عدن ومختلف مناطق جنوب البلاد.

‏‏‏‏السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء السابق، و مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي نشر تغريدة له تحت الهاشتاج، قال فيها إن الإمارات تدعم وبشكل واضح المليشيات، وتعمل على تجنيدها للعمل خارج إطار الدولة.

وكتب الرحبي: لم يعد الأمر تحت الطاولة بل أصبح دعم الإمارات للمليشيات واضح وبشكل علني فهي تقوم بتجنيد وتدريب ورعاية لكل المليشيات التى تعمل خارج إطار الدولة في مناطق الجنوب وأعتقد أن ذلك ليس من أهداف التحالف الذي جاء لدعم الشرعية وليس لتقويضها".

الناشط والصحفي صالح المهري نشر في تغريدة له وثائق تظهر تعذيب مليشيات مدعومة من الإمارات لمعتقل في أحد السجون، حتى الموت في شبوة.

وقال المهري: "تعذيب مواطن شبواني حتى الموت في معسكرات شخبوط الامارتية عبر مليشيات مدربه ومدعومة من الامارات في شبوة الأوراق تتحدث بلغة واضحة".

من جهته كتب تساءل الصحفي والكاتب سمير النمري عن انجازات الإمارات خلال ? سنوات في اليمن؟.

وأجاب على سؤاله في ذات التغريدة موضحا أن انجازات الإمارات في اليمن تتلخص في: - انشاء 5 مليشيات موالية لها - السيطرة على الجزر اليمنية الاستراتيجية - تعطيل الموانئ اليمنية الاستراتيجية - تمويل الحوثيين بناقلات النفط - طرد الرئيس اليمني هادي وحكومته وعدم السماح لهم بالدخول لليمن.

وفي تغريدة أخرى تحت الهاشتاج ذاته كتب السمري: طلب الرئيس هادي من التحالف السعودي الاماراتي دعمه لمواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، فكان الرد الاماراتي بإنشاء ودعم مليشيات في كل محافظات اليمن لمحاربة الشرعية، والمفارقة الغريبة أن هادي لا يزال يحرس غرفة فندقه بالرياض".

محمد العامري أرفق صورة تحت الهاشتاج صورة لمتظاهرين جزائريين رفعوا شعار "تسقط الإمارات يسقط بتوفليقة".

 

ومنذ أكثر من أربعة أعوام تشهد اليمن معارك بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي من جهة، ومليشيات "الحوثي" التي تسيطر على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء، من جهة أخرى.

وتسببت الحرب في مقتل آلاف المدنيين، وخلفت مجاعة كبيرة وانتشارا للأمراض ونزوح أعداد هائلة من السكان، في حين اعتبرت الأمم المتحدة أزمة اليمن "الأسوأ في العالم".

ووسط هذا تسعى دولة الإمارات بشتى الطرق للسيطرة على جزيرة "سقطرى"، والمحافظات الجنوبية، كما تُتهم بدعم فرق اغتيالات بحق معارضين لمشروعها في عدن وتعز وغيرها، إضافة إلى اشرافها على سجون سرية.

وكانت منظمة العفو الدولية قد وثقت في تقرير سابق لها "عشرات الانتهاكات الصارخة التي تُرتكب بشكل ممنهج، والتي تصل إلى جرائم الحرب" بالسجون السرية التي تشرف عليها أبوظبي.

مشاركة الخبر: