الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
اعتصام المهرة يتوعد بالتصعيد ضد الوجود السعودي الإماراتي في المحافظة
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 09 مارس, 2019 - 06:49 مساءً ]
قال نائب رئيس اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة السلمي "عبود هبود، إن المهرة لاتقبل الوصاية وأن أبيات النشيد الوطني اليمني "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا" ستطبقها على أرض الواقع .
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم السبت برؤساء اللجان السياسية والاعلامية والاحزاب والمرآة .
وتوعد هبود بمواصلة الاعتصامات، والإستمرار في الصمود لازال وسيتم تفعيل الاعتصامات والاحتجاجات.
وأوضح أن الاحتجاجات الماضية رافقها بعض المسارات، نافياً الأنباء التي تروج لها السلطة المحلية عن انتهاء الاعتصامات.
وأضاف الشيخ عبود " أن السلطة المحلية ومن ورائها التحالف السعودي الإماراتي لم يظهروا أي حسن نية بل زيادة في الاستحداثات العسكرية على الأرض."
وبين أن اللجنة لا نشخصن ولا تذكر أحد بشخصيته بل أبناء المهرة وكافة اليمنيين يقومون هذا المشروع الذي أصبح مشروع احتلال سعودي إماراتي لليمن."
وأشار إلى أن "سلوك السعودية في المحافظة يبعث رسالة بعدم ثقتها بأبناء المهرة ويجب أن يأتوا بأحد من خارج المهرة وهو ما لا يقبله أبناء المحافظة."
واستطرد بالقول : "أبناء المهرة ليس لديهم عنصرية ضد أي أحد، ولكن أبناء المهرة قادرين على إدارة أمورهم بأنفسهم وتحت سقف المؤسسات القانونية والدستورية في الجمهورية اليمنية."
وقال الشيخ عبود هبود أن "المجلس الانتقالي هم أخواننا في محافظة المهرة وكل المحافظات." مضيفاً بأن الانتقالي "له مشروعه وأن هناك حراك جنوبي وحراك مطالب بالانفصال وحراك ضمن الوحدة أيضا لديها مشاريعها ."
كما أكد أن اختلافنا مع المجلس الانتقالي وغيره من المكونات صارت "أداة في يد الغير". مشدداً بقوله "أننا لا نعادي أي حراك سوى جنوبي أو شمالي أو قوة سياسية وأن الاتهامات تطال كل القوى السياسية سوى بالتبعية للإمارات أو إيران أو أي جهة كانت."
وطالب الشيخ عبود هبود من "كافة المكونات السياسية عليها أن تستدرك اللحظة التاريخية التي تعيشها بلادنا وأن يكون الجميع قوى وطنية ضمن المشروع الوطني الواحد دون تبعية لأي جهة كانت."
ووجه كلمة ونداء لأبناء المحافظات الجنوبية خاصة أن يحكموا صوت العقل ولا ينجروا تحت أي مشروع خارج المشروع الوطني وإلا يكونوا أداة أو يغرر بهم لصالح دول.
وأوضح أن هذه الدول "دعمت أبناء الجنوب خاصة بأن يكونوا "عسكر" فقط، ولم تدعم أي مشروع تعليمي أو ثقافي أو صحي وأن إعادة الأعمار أصبحت شماعة وأن أغلب المشاريع يصرف عليها من السلطة المحلية كي يدعي أن إعادة الاعمار هم من قاموا بها. "
وتشهد المهرة ، منذ أبريل من العام 2018 ، اعتصامات سلميّة للمطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المهرة، وتسليم منفذي شحن وصرفيت، وميناء نشطون، ومطار الغيضة الدولي، للقوات المحلية، والحفاظ على السيادة الوطنية.
يُذكر أن قوات سعودية وصلت إلى محافظة المهرة، نهاية 2017، وهي تمنع حركة الملاحة والصيد في ميناء نشطون، كما حوّلت مطار الغيضة الدولي إلى ثكنة عسكرية، ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.
وتكتسب المهرة أهمية بالغة؛ حيث تُعدّ ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد فيها منفذان حدوديان مع عُمان، هما صرفيت وشحن، وأطول شريط ساحلي في اليمن يقدَّر بـ560 كيلومتراً، وميناء "نشطون" البحري.
مشاركة الخبر: