الرئيسية > أخبار اليمن
"واشنطن" ترفض عودة امرأة أمريكية من أصول يمنية التحقت بداعش في سوريا
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 06 مارس, 2019 - 11:09 صباحاً ]
رفضت الإدارة الأمريكية، طلب عودة امرأة من أصول يمنية التحقت بداعش في سوريا، وامتنع القاضي الأمريكي، “ريغي والتون” عن مراجعة عاجلة لقضية جنسية شابة من اصول يمنية، تريد العودة إلى الولايات المتحدة بعد انضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية، حيث ترفض واشنطن عودتها مؤكّدة أنها ليست مواطنة أميركية.
وقال القاضي “والتون” بعد جلسة استماع في واشنطن “هناك الكثير من التكهّنات” بأن هدى المثنّى تعاني “بشكل لا يمكن إصلاحه”، إذا بقيت في مخيّم اللاجئين في شمال شرق سوريا حيث تم نقلها في كانون الثاني/يناير بعد استسلامها للقوات الكردية.
وطلب محامي الشابة النظر في قضيتها بشكل عاجل، موضحاً أنّ الظروف الأمنية في المخيّم ليست جيدة لموكلته وطفلها الصغير، وقال المحامي تشارلز سويفت “ليس هناك شكّ في أنّها تخضع لمعاناة طالما أنّها باقية في هذا المخيم”، مشيراً إلى خطر أن “يتم القبض عليها مرة أخرى (من قبل الجهاديين) أو أن تقتل أو أن تفقد القدرة على العودة”، إلا أنّ ممثل وزارة العدل، سكوت ستيوارت، اعتبر انه ليس هناك “ما يدلّ على” أنّها في خطر وشيك، موضحاً أنّه يجب اتّباع الإجراءات العادية التي يمكن أن تستمرّ عدة أشهر، وترفض حكومة الولايات المتحدة عودتها قائلة إنّها ليست مواطنة أميركية رغم أنّها ولدت في هذا البلد، وكان والدها حينها دبلوماسياً يمنياً. وينصّ القانون الأميركي على أنّ أبناء الدبلوماسيين الذين ولدوا في الولايات المتحدة أثناء ممارسة ذويهم مهامهم الدبلوماسية لا يكتسبون الجنسية الأميركية بشكل تلقائي، لذا، لا يحقّ لها قانونا الحصول على جواز سفر.
وتعليقاً على قضية هذه الجهادية قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تصريح لإذاعة “دبليو أو سي” “في الواقع، إنّها إرهابية ويجب ألا نعيد الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة، وأضاف خلال زيارة إلى ولاية آيوا “لا نحتاج إلى هذا النوع من المخاطر، لسنا بحاجة إلى أشخاص مثلها لتهديد حياة الأميركيين وسكان آيوا”، وولدت المثنّى في 28 تشرين الاول/أكتوبر 1994 في نيو جيرسي. تمّ تجنيس والديها أميركيين قبل ولادة أطفالهم الثلاثة، بما في ذلك هدى الأصغر سنّاً.
مشاركة الخبر: