الرئيسية > أخبار اليمن
ناطق الحوثيين يهاجم غريفيث للمرة الأولى ويقدم شرحا جديدا لاتفاق الحديدة..
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 04 مارس, 2019 - 04:24 مساءً ]
هاجم الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام اليوم الاثنين، المبعوث الأممي للأمم المتحدة للمرة الأولى منذ تعيينه، واصفا إياه بـ "مبعوث الانجليز".
جاء ذلك في رد الناطق باسم الجماعة على وزير الخارجية البريطاني الذي أجرى جوله في عمان والسعودية واليمن، للدفع بتطبيق اتفاق السويد، والذي طالب بانسحاب الحوثيين من الحديدة والموانئ، بحسب الاتفاق.
وقال عبدالسلام، في منشور مطول له على حسابه في فيس بوك، إن اتفاق ستوكهولم بين الأطراف اليمنية (الحكومة وجماعة الحوثي) والذي وقع عليه الطرفين في 13 ديسمبر من العام الماضي 2018، لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى أن جهات محايدة هي من يجب أن تتسلم ميناء الحديدة ولا في غيرها.
وأضاف عبد السلام -في منشوره الذي رصده المهرة بوست- أن "اتفاق الحديدة ينص على خطوات من كل الأطراف، و المطالبة بإعادة الانتشار لطرف دون طرف ليس انحياز فحسب، بل كذب وخداع ومغالطة لاتفاق معلن"، على حد وصفه.
وبحسب قوله، فإن "طرف الحكومة اليمنية يشترط ضرورة الاتفاق على القوات المحلية، "بالرغم أن هذا مخالف للاتفاق الذي لم ينص على التوافق على أي سلطة أو قوات محلية".
وكرر ما قالته جماعته بأنها "قبلت بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة فقط"، موضحا أن ذلك القبول "هو لإنهاء ذرائع ومبررات الطرف الآخر ومن يقف خلفهم وليس على أساس تسليمه للطرف المعتدي، فهذا لا يسمى حواراً ولا نقاشاً في العرف الإنساني والعالمي والسياسي، فلو كان المطلوب تسليمه للطرف الآخر لما كانت حاجة لوجود الأمم المتحدة أصلا"، بحسب قوله.
وقال عبدالسلام، إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث،"كما يبدو لنا ليس مبعوثاً للأمم المتحدة وإنما مبعوث انجليزي يمثل بريطانيا خاصة بعد توضيح وزارة الخارجية البريطانية أهدافها وموقفها بوضوح، والذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق"، وفقا لقوله.
واتهم بريطانيا بإدارة "عملية عرقلة الاتفاق عبر مبعوثها إلى اليمن تحت غطاء الأمم المتحدة"، قائلا إن "من يخالف اتفاق ستوكهولم شكلا ومضمونا وبشكل صريح هي دول العدوان والتي بريطانيا أحد ركائزها الأساسية".
وبحسب قوله فإن "المشكلة ليست في رؤساء لجان التنسيق وإعادة الانتشار، وإنما في تلقيهم التوجيهات من دول العدوان".
وأشار إلى أن جماعته "أكدت استعدادها لتنفيذ الخطوات الأولى من إعادة الانتشار كونها إنسانية بحته تساعد على تشغيل الميناء ودخول المساعدات وإزالة الاحتقان وتخلق تقدماً في الإتفاق، ومن ثم لا نمانع أن نذهب لنقاش أي تفصيل أو تفسير للإتفاق إذا لزم ذلك".
مشاركة الخبر: