الرئيسية > عربي و دولي
فرن في منزل القنصل السعودي وآثار دماء في مكتبه .. تفاصيل جديدة لمقتل "خاشقجي"
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 04 مارس, 2019 - 10:38 صباحاً ]
قال تحقيق بثته قناة الجزيرة، مساء الأحد، إنه تم استخدام فرن في منزل القنصل السعودي باسطنبول لإحراق جثة الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.
وأظهر التحقيق صورا حصرية، لفرن كبير في منزل القنصل محمد العتيبي، تم بناؤه في الفترة التي سبقت اغتيال خاشقجي، وقال: مقاول في إسطنبول: إن العتيبي “أعطاه ورقة وطلب منه بناء الفرن وفق قياسات خاصة”، وكشف المقاول أن الفرن المطلوب، وفق القياسات التي أعطيت له من العتيبي، كان قادرا على “صهر المعادن، وليس شوي خراف وقياسه يتسع لرجل”.
كما كشف البرنامج عن عثور فريق البحث الجنائي التركي، على آثار دماء لخاشقجي على جدار غرفة القنصل، رغم قيام فريق سعودي بإعادة طلائه، ومحاولة تخريب مسرح الجريمة، وأكد “ما خفي أعظم” أن أول اتصال عال المستوى بين تركيا والسعودية كان بين رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث طالبه بالكشف عن حقيقة ما جرى خاشقجي، ولفت إلى أن ابن سلمان، رفض طلب فيدان، واعتبره “تهديدا غير مقبول”.
وعرضت القناة لقطات وصورا حصرية، ضمن برنامج “ما خفي أعظم” لتفاصيل اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، والتخلص من جثته، وعرض البرنامج لقطات حصرية، للطائرة التي غادر فيها، العقيد في الاستخبارات السعودية، ماهر المطرب، والذي يعتقد أنه قائد عملية الاغتيال، وتضمن التحقيق مقابلة خاصة مع خطيبة جمال خاشقجي، خديجة جنكيز، التي تكشف تفاصيل جديدة، عن مجريات الأحداث، قبل دخول خاشقجي مقر القنصلية، في الثاني من أكتوبر/ تشرين أول 2018.
وكشفت القناة أن الطائرة الأولى التي غادر فيها المطرب، لم تخضع للتفتيش، فضلا عن أن الحقائب الدبلوماسية، لم تمر على أجهزة التفتيش، وسط وجود فرضية باحتمالية تهريب أجزاء من جثته فيها، وعرض البرنامج نسخا من وثائق التحقيقات التركية، في مطار أتاتورك بإسطنبول، والتي أظهرت أن الطائرة الثانية، التي قدم فيها فريق الاغتيال، وبعد ورود أنباء عن فقدان خاشقجي، خضعت للتفتيش، عبر فريق من الاستخبارات، ارتدى ملابس موظفي المطار.
وحمل البرنامج عنوان “أين الجثة؟”، وأشار مقدمه تامر المسحال، إلى أن حافلة تابعة للقنصلية السعودية، حضرت لموقع الطائرة، وأنزلت المطرب، ومن معه قبل مغادرتهم تركيا، ولفت المقدم، إلى أنهم نجحوا في التحقيق، في التوصل إلى نتائج التحقيقات التركية، والالتقاء بأعضاء فريق البحث الجنائي، الذين دخلوا القنصلية وبيت القنصل.
وتعرضت المملكة السعودية لسخط دولي وضغوط كبيرة أفضت إلى حظر تصدير الأسلحة والكثير من العقوبات على المتهمين، كما أحدثت جريمة اغتيال خاشقجي عملية إقالات كبيرة لمسؤولين سعوديين، آخرهم نجل الملك السعودي “خالد بن سلمان” الذي كان سفير المملكة في واشنطن.
مشاركة الخبر: