حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

ناشطون يمنيون يتهمون منظمة "اليونيسيف" بالمتاجرة في معاناتهم 


ناشطون يمنيون يتهمون "اليونيسيف" بالمتاجرة في معاناتهم 

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 03 مارس, 2019 - 10:35 مساءً ]

اتهم ناشطون يمنيون، المنظمة الأممية للطفولة "اليونيسيف"، بالمتاجرة بمعاناتهم، وتحيزها الواضح لصالح جماعة الحوثي، وذلك على إثر استبعاد عدد من المعلمين من الحافز المالي الذي دشنت المنظمة صرفه يوم الخميس الماضي.

وفي هذا الصدد، قال الناشط اليمني، محمد عمر الكثيري، إن "منظمة اليونسيف حصلت من السعودية و الإمارات على سبعين مليون دولار، أي ما يعادل ثمانية وثلاثون مليار وثمانمائة وخمسون مليون ريال يمني". مشيرا إلى أن "هذا المبلغ الكبير تم تسليمه لليونيسيف؛ من أجل أن تقوم بصرفه للمعلمين اليمنيين المنقطعة رواتبهم...".

وأوضح الناشط الكثيري، أن "اليونسيف استلمت هذا المبلغ، واستغلته شهورا عديدة، في المضاربة في سعر الصرف، والمتاجرة به في السوق السوداء؛ لتخرج الينا بعد مدة طويلة بخزعبلات وأكاذيب ومواعيد وعمليات تحقق ومسميات تضلية لتضيع الوقت ومماطلة أرهقت كاهل المعلمين والمعلمات وزادت من همومهم وأوجاعهم". حسب وصفه.

وأشار محمد عمر إلى أنه "وبعد إنتظار طال أمده، بدأت منظمة اليونسيف بصرف هذا المبلغ تحت مسمى الحافز، وياليتها ما صرفت". لافتا إلى أن المعلمين "كانوا ينتظرون موعد الصرف بفارغ الصبر، وأملهم بمبلغ يستعينوا به على تسديد ما عليهم من ديون وإيجارات متراكمة؛ ولكن خاب أملهم، وذهبت أحلامهم، وأتت الرياح بما لا تشتهيه السفن". حسب قوله.

وبحسب الناشط محمد الكثيري، فقد "فقد ذهبت حقوق المعلمين في جيوب من وصفهم بـ"لصوص منظمة اليونسيف، والمتعاونين معها، ولم يحصل المعلم من هذا المبلغ الكبير إلا على مبلغ ضئيل لا يزيد على 24 ألف ريال يمني، لكل معلم ومعلمة، في ثمان محافظات فقط، أي ما يعادل أقل من خمسين دولار".

وأوضح أن "إجمالي ما سيتم صرفه للمعلمين لا يزيد عن مائة الف دولار فقط من سبعين مليون دولار، يتم صرف للمعلم مبلغ اربعة وعشرين الف ريال يمني، وعملة مقطعة وتالفة، واغلب المعلمين حُرموا منها، وهذه هي قمة الوقاحة وقمة الاستهتار بالمعلم اليمني ......". حسب تعبيره.
 
وتساءل الناشط الكثيري: أين بقية المليارات يا لصوص اليونسيف؟ وبأي حق تكسبوا المليارات على حساب معاناة وحرمان المعلمين والمعلمات؟ 

وكان عدد من المعلمين في محافظة البيضاء، وسط اليمن، قد اتهموا منظمة اليونيسيف، بالتواطئ مع جماعة الحوثي، بعد استبعادهم من الحافز المالي، الذي بدأت المنظمة بصرفه الخميس الماضي.

وقال المعلمون، من أبناء مديريات محافظة البيضاء، إنهم فوجئوا باستبعادهم من استحقاقات صرف الحافز المالي، المقدم للمعلمين والمعلمات في المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، تحت إشراف منظمة اليونيسيف. 

موضحين، أن إجراءات تسليم الحوافز المالية تكشف بأنها تمت بدراسة سياسية بحتة، وخضعت لتوجيهات من جماعة الحوثي، وشابها التعامل بمعايير الولاء والإنتماء..

وأكدوا أن الإجراءات القائمة خالية من الحيادية الوظيفية، حيث تم إستبعاد نخبة من المعلمين العاملين في الميدان التربوي، والذين قناعاتهم مناوئة لسلطة الحوثي، خصوصا بالمديريات التي تشهد مواجهات بين جماعة الحوثي، والمقاومة الشعبية. 

وطالب المعلمون، الدول المانحة للنظر في إجراءات منظمة اليونسيف التي تجلى عملها بوضوح المعايير السياسية الخاضعة لتوجيهات وإجراءات الحوثيين. 

على صعيد متصل، شكى عدد من المعلمين في محافظة إب، من إسقاط اسمائهم من كشوفات استحقاقات الحافز المالي الذي تصرفه اليونيسيف منذ الخميس الفائت في المحافظة.
 
وقالت مصادر تربوية، "إن المئات من المعلمين والمعلمات في مركز المحافظة وعدد من مديريات المحافظة، فوجئوا بإسقاط أسماءهم من كشوفات المستحقات المالية المخصصة لقطاع التعليم في اليمن، عبر اليونيسف". مؤكدين ان الجماعة تعمدت إسقاط "موجهين في مكتب التربية، إضافة إلى مدراء مدارس من المنحة المالية".
  
وكانت جماعة الحوثي قد أسقطت الآلاف الموظفين المعارضين لها من كشوفات الراتب، واستبدلتهم بآخرين موالين.
 
وبدأت منظمة اليونيسيف الخميس الفائت صرف الحافز المالي للمعلمين في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين لشهر فبراير بمبلغ 24,200 ريال مايعادل (50 دولار) بحسب سعر الصرف لدى الأمم المتحدة.

وفي أكتوبر 2018 أعلنت السعودية والإمارات تقديم منحة مالية بقيمة 700 مليون دولار عبر اليونيسف للمعلمين المنقطعة رواتبهم للعام الثاني على التوالي في مناطق سيطرة الحوثيين.


 



مشاركة الخبر:

تعليقات