المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 02 مارس, 2019 - 04:10 مساءً ]

قال قيادي في ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات إن المجلس تحت إمرة التحالف لا الشرعية ممثلة بعبدربه منصور هادي، مهددا بالقتال مرة أخرى إذا تم استبعاد المجلس من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وأضاف الإنفصالي أحمد عمر بن فريد، وهو عضو بارز في "المجلس الانتقالي الجنوبي" إن أي "اتفاق سلام يبرم بوساطة الأمم المتحدة ولا يعالج رغبة الجنوب فيما أسماه تقرير المصير سيكون خطيرا وقد يتسبب في تفجر صراع جديد".

وأوضح بن فريد في مقابلة له مع وكالة رويترز، نشرتها اليوم السبت، أن "ثمة حاجة لإشراك الجنوب في عملية السلام لتجنب نشوب صراع آخر إذا لم يلب الاتفاق الذي قد يبرم مطالبتهم بحق تقرير المصير"، مهددا "لن نقبل بذلك، وسنقاتل مرة أخرى".

وتابع بن فريد "لدينا خياران: بدء حرب جديدة لبدء أزمة أخرى أو تفهم طموحات الشعب وتجنب أي أزمة سياسية أو اضطرابات في المنطقة. سيدافعون على الأرجح عن مصالحهم إذا شعروا بأن مصالحهم همشت خلال العملية الدبلوماسية"، بحسب قوله.

ووفقا لتصريحاته، فإن المجلس التقى بغريفيث ثلاث مرات، قائلا إنه "يتفهم تطلعاتهم"، "وعدنا أننا سنكون على الطاولة. لكن متى؟".

وقال بن فريد إن استبعاد "المجلس" فيما تناقش المحادثات صياغة دستور جديد وتشكيل حكومة وطنية والإعداد لانتخابات عامة سيكون ”احتمالا صعبا بالنس

وأكد بن فريد تبيعية المجلس للتحالف السعودي الإماراتي بالقول، "قواتنا تحت إمرة التحالف. لسنا تحت قيادة هادي لكننا تحت قيادة التحالف".

وأشار القيادي الإنفصالي إلى أن عدد قوات ما تسمى "النخبة" التابعة للمجلس في الجنوب تتراوح ما بين 30 و35 ألفا فيما ما زالت قوات أخرى تشارك في معارك ضد الحوثيين في الحديدة والعند.

وقال بن فريد "قوام القوات الجنوبية ربما يبلغ 60 ألفا عندما تحتسب القوات من القبائل ومن الجماعات المسلحة الأخرى".

مشاركة الخبر: