الرئيسية > أخبار اليمن
الخارجية اليمنية تطالب "غريفيث" بإعلان المعرقلين لاتفاق ستوكهولم
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 02 مارس, 2019 - 11:22 صباحاً ]
طالبت الخارجية اليمنية، يوم الجمعة، المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، بإعلان الطرف الرافض لتنفيذ اتفاق السويد، وجددت رفض أي جولة جديدة للمشاورات.
وأكد "خالد اليماني" وزير الخارجية اليمني، لا يمكننا المضي قدما في جولة قادمة في عملية السلام مع وجود طرف يرفض عملية السلام برمتها ويضع دائما العراقيل من أجل عدم تنفيذ بنودها، بحسب ما ذكرت وكالة سبأ الرسمية.
وطالب “اليماني” المجتمع بتحمل مسؤولياته وإلزام مليشيا الحوثي بتنفيذ ما تمخض عنه اتفاق السويد وحملا في الوقت ذاته المبعوث الأممي المسؤولية كاملة وطالبه بإعلان الحوثيين طرف يرفض تنفيذ بنود الاتفاقية”.
واتهم اليماني جماعة الحوثي برفض تنفيذ بنود اتفاق إستكهولم وخاصة فتح الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال القمح والمواد الغذائية التي تتراكم في مطاحن البحر الأحمر، وأشار إلى أن هذه المواد الغذائية تكفي لقرابة أربعة ملايين نسمة من أبناء اليمن.
وأوضح إن هذه المواد الغذائية قاربت على الفساد وأعربنا عن استعدادنا لنقلها عبر مناطق الجيش الوطني اليمني وحتى الآن لم نحصل على رد من الأمم المتحدة حول هذا الأمر، وأكد أن جماعة الحوثي ترفض السلام وتعيق تنفيذ اتفاقية السويد، وعلى الأمم المتحدة الخروج علانية للكشف عن الطرف الذي يقوض عملية السلام في اليمن ويواصل نهب مقدرات الشعب اليمني.
وقال الخميس انتهى الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار ولا تزال الجماعة ترفض الانسحاب من ميناء الصليف وميناء رأس عيسى دون إبداء أسباب، وتساءل اليماني عن كيفية تحقيق السلام في اليمن مع وجود طرف انقلابي يرفض مبدأ الانسحاب ويواصل تعنته.
وأشار إلى أننا أكدنا أكثر من مرة أن الزخم الذي تحقق في استكهولم ينبغي أن يتواصل ونستفيد منه من أجل المضي قدما في عملية السلام المبني على مرجعية القانون الدولي ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وأضاف نؤمن بأن الفرصة سانحة للسلام اليوم أكثر من أي وقت مضى إلا أننا نرى في المقابل شريكا يرفض هذا الأمر ويستمر في تحدي المجتمع الدولي علانية، وحذر اليماني من أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني استمرار العنف وتدمير مقدرات الشعب اليمني وفقدان الزخم الذي تولد بعد اتفاق ستوكهولم.
مشاركة الخبر: