المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 28 فبراير, 2019 - 05:02 مساءً ]

غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الخميس، العاصمة صنعاء، عقب محادثات عقيمة استمرت لثلاثة أيام مع قيادات جماعة الحوثي.

وأفادت مصادر خاصة لـ "المهرة بوست" أن غريفيث غادر ظهر اليوم دون تحقيق أي نتائج فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد بشأن اطلاق سراح الأسرى، وخطة إعادة الإنتشار في محافظة الحديدة.

وقالت المصادر إن غريفيث اكتفى بحث قيادات "المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين ووزراء حكومة الجماعة في صنعاء على ممارسة أعلى درجات ضبط النفس وضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تم في السويد بين الجماعة والحكومة اليمنية، وكذلك تنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة.

وكان غريفيث قد وصل غريفث قد وصل الثلاثاء الماضي إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ أواخر العام 2014، في زيارة هي الثانية له خلال أقل من أسبوع واحد.

وجاءت زيارة غريفيث عقب يوم من فشل تطبيق اتفاق الحديدة، وتأجيل موعد تنفيذ المرحلة الأولى التي تقضي بانسحاب الحوثيين من مينائي الصليف ورأس عيسى، وانسحاب القوات الحكومية من المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة.

وفي إطار محاولات تحريك اتفاق السويد المتعثر، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، توجهه اليوم الخميس إلى ثلاث عواصم عربية لاجراء مزيد من المحادثات حول عمليه السلام في اليمن.

وقال هانت في تغريدة له على حسابه في تويتر إنه سيتوجه "الليلة إلى عمان والمملكة العربية السعودية والأمارات لاجراء مزيد من المحادثات حول عمليه السلام في اليمن"، موضحا أن هدف الزيارة هو "البناء علي اتفاق ستوكهولم بين الأطراف اليمنية والذي توصلت إليه الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي".

وأشار هانت إلى ان هناك بعض التقدم فيما يتعلق بالوضع في اليمن، قائلا: "شهدنا بعض التقدم ، ولا سيما انخفاض القتال في الحديده. ولكن لا بد من القيام بالمزيد ، الآن ، إذا أُريد تحقيق السلام الدائم".

وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، توصل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحاب مليشيا الحوثي من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.

مشاركة الخبر: