المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 28 فبراير, 2019 - 10:25 صباحاً ]

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، إنه مستعد لاستئناف توزيع المساعدات من مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة، غربي البلاد.

وأكد المتحدث باسم برنامج الغذاء، إرفيه فيروسيل، أن فريقا مكلفا من البرنامج قد أكمل تقييمه الأول لحالة المطاحن ومخزون القمح، وتم إرسال عينات من القمح إلى المختبرات لبحث جودته، وننتظر النتائج، مشيرا أن القمح موبوء بالسوس، ما يتوجب إجراء عملية تطهير للقمح، بحسب ما ذكر مركز أخبار الأمم المتحدة.

وشدد، فيروسيل، على حاجة البرنامج إلى الوصول المستمر إلى هذه المطاحن من أجل تعقيم القمح، ثم البدء في طحنه، والحاجة إلى ممرات آمنة لوصول موظفي البرنامج وعمال المطاحن إليها.

وحسب البرنامج فإن الجهد المطلوب سيستغرق عدة أسابيع إلى أن تعود المنشآت إلى عملها بشكل طبيعي، معبرا عن أمله في نجاح الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لضمان التوصل إلى حل سياسي للصراع.


ونقل المتحدث عن فريق التقييم أن “المولدات في مطاحن البحر الأحمر تبدو بحالة جيدة وتحتوي على قدر من الوقود وأن مرافق الطحن لم تصب بأضرار ولكنها تحتاج إلى تنظيف وتطهير شامل، وأن مستودع قطع الغيار أيضا لم يتأثر”.

وأضاف “لم نر أي دليل على حدوث ضرر بالماء للمخزون، وهو مؤشر جيد، وتبدو على الصوامع أدلة على حدوث أضرار بسبب القتال، غير أنه لا توجد بها أي أضرار هيكلية خطيرة، لكن الفريق قد لاحظ وجود صومعة واحدة تحتوي على قمح تابع لبرنامج الأغذية تبدو عليها آثار أضرار خطيرة تسبب فيها الحريق الذي تعرضت له أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، دون أن يشير إلى أسباب الحريق. وأكد أن طرفي القتال يتحادثان حول “احتمال تجريد المنطقة من السلاح،” آملا في رؤية نتائج هذا الحوار على أرض الواقع، ومن المتوقع أن تنفذ عملية انسحاب جزئي من مواقع المواجهات لقوات الحوثيين والقوات الحكومية، الخميس، وفق ما توصل له رئيس لجنة إعادة الانتشار وقائد فريق المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد. وكانت الحكومة اليمنية اتهمت الحوثيين بقصف مخازن البرنامج ما أدى إلى اشتعال النيران، في المخازن التي تحتوي على 51 ألف طن متري من القمح، تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر واحد.