المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 26 فبراير, 2019 - 05:41 مساءً ]

أنطلقت اليوم الثلاثاء أعمال مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2019م، بمدينة جنيف السويسرية، برعاية حكومتي الاتحاد السويسري ومملكة السويد والأمم المتحدة.

وأعلنت السعودية والإمارات منح مليار دولار مناصفة بين الدولتين، فيما أعلنت الكويت منح 250 مليون دولار وأمريكا 24 مليون دولار/ والاتحادالأوروبي 1.6 مليون دولار و ألمانيا مليون يورو، دعما لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

وكانت بريطانيا قد تعهدت أمس بمنح 200 مليون جنيه إسترليني (262 مليون دولار) لمساعدة ضحايا الحرب في اليمن، مطالبة بإنهاء الأزمة والمعاناة الناجمة عن الحرب.

من جهته قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، إن الحكومة اليمنية تعلق أمال كبيرة على الدعم من الأشقاء والأصدقاء في تمويلها لخطة الاستجابة الإنسانية ودعم توجهات وسياسات الحكومة، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية وصولا إلى أوضاع اكثر استقرارا وحدوث تحسن ملحوظ في حياة أبناء الشعب اليمني ومعيشتهم.

ودعا عبدالملك خلال كلمته في المؤتمر إلى توجيه الدعم عبر البنك المركزي في عدن بما يمكن البنك من تعزيز أدواته في إدارة السياسة النقدية.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكد عبدالملك، أن طبيعة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني، تجعل من الصعب على الحكومة وحدها في ظل هذه الظروف الاستثنائية القيام بالإجراءات الضرورية واللازمة لإنقاذ الشرائح الأوسع من الشعب من دوامات الفقر والمرض وتُلقي بمسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي والدول المانحة والداعمة. 

واستعرض الخطوات التي قامت بها الحكومة اليمنية في سبيل معالجات الوضع الراهن في البلاد، قائلا إنها "بكل تأكيد ليست كافية لانتشال مواطنينا من براثن الفقر والعوز ولكنها إجراءات تُأكد جديتنا في تحمل مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا ممن أرهقهم الفقر وأنهكم الجوع أينما تواجدوا في الوقت الذي تستمر الميلشيات الانقلابية في استغلال الوضع الإنساني لاستمرار حربهم الظالمة ضد أبناء شعبنا اليمني".

وأشار إلى "تورط مليشيا الحوثي في سرقة المساعدات الغذائية وبيعها في الأسواق وحرمان المستحقين من الإضافة إلى جداول المتلقين للمساعدات، وتسجيل اخرين بغرض تعزيز طبيعة النظام النفعي الذي تديره هذه الميلشيات وهو الأمر الذي اقرت به تصريحات الأمم المتحدة مؤخرا".

 

مشاركة الخبر: